http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/2C17A84C-2239-4DF3-A841-4A7AD20F27FE.htm

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

عين تموشنت

الشواطئ قبلة العائلات التموشنتية بعد الإفطار

تتميز ولاية عين تموشنت الساحلية بشواطئها الجميلة و الساحرة الممتدة على مسافة 80 كلم ، والتي اصبحت القبلة المفضلة للعديدى من العائلات و الشباب بعد الإفطار من أجل السهر و السمر على الرمال ، و تنظيم بعض الشواطئ لسهرات فنية ، أو من أجل تناول المثلجات ، و الإستمتاع بالبحر و السباحة في الليل أحيانا من طرف بعض الشباب المتهور و الراغب في المغامرة , أو لعب الدومينو أو الكارطة أو الرند أو غيرها من الألعاب أو تبادل أطراف الحديث لتمضية الوقت والضحك و اللعب لنسيان التعب و العطش و مشقة الصوم في النهار ولعل أبرز الشواطئ التي تشهد إقبالا كبيرا عقب الإفطار ، شاطئ بوزجار ، شاطئ الهلال ، شاطئ تارقة ، والتي إستقطبت أعدادا غفيرة هجرت المساجد لصلاة التراويح متجهة نحو البحر للترويح عن النفس ، حيث توجهنا إلى شاطئ بوزجار بدائرة العامرية ، بعد صلاة التروايح وإلى ساعات متأخرة من الليل وجدنا أعدادا غفيرة على الشاطئ ، وفي المقاهي و محالات بيع المثلجات عائلات بأكملها تقضي شهر رمضان الفضيل في بيوتها الصيفية عبر شاطئ بوزجار ، و تستغل نكهة الصيام أمام أمواج البحار ، حيث فضلت الإبتعاد عن أجواء الوحمة في رمضان و الضوضاء في المدن ، و الهروب من لفح وحرّ الشمس الشديد هذه الأيام حيث فاقت درجة الحرارة 35 درجة ، دون أن ننسى الحركة المرورية من دائرة العامرية ، حيث تأتي العديد من العائلات إلى الشاطئ في الليل بحثا عن الراحة و هروبا من المدن و زحمتها مع إقتراب موعد عيد الفطر ،وتهافت الناس على محلات بيع الملابس و على إعداد الحلويات ، كما تبقى بعض العائلات من القاطنين ببوزجار و ضواحيها القريبة على غرار دوار لو , قرية الهواورة بالشاطئ إلى حين تناول وجبة السحور و الرجوع إلى البيوت للنوم فقط خاصة أن أغلبهم في عطلة سنوية ، ويبقى العديد من الشباب المغامر يتوافد على الشواطئ أيضا في النهار حسب ما يروي لنا أحد المقمين بشاطئ بوزجار ، حيث قال أن هناك شباب يأتون للسباحة في النهار غير مبالين بخطورة دخول الماء إلى الجوف عن طريق الأنف أو الفم أو الأذن ، مما قد يبطل الصوم ، هذا إن كانوا حقا صائمين فأغلب هؤلاء الشباب المتهور يقبلون على إنتهاك حرمة شهر رمضان جهارا نهارا ، غير مبالين بذلك.

أبو عمر

ليست هناك تعليقات: