1- أفراح الأحرار
| مٍنْ تونسٍ اليومَ أفراحٌ لأحرارِ
| | ثاروا على الظلم والتجويــع والنارِ
|
| هبَّوا كفيلق افراس لها حممٌ
| | تستشنع الجرم من عرابــة العاري
|
| صيحاتٌ " عقبةَ" قد جاءت مهرولةً
| | تدك ذا الحيف رغم القمع والقــارِ
|
| طال النكادُ وبات الجمع مفتقرا
| | وحوصر النـاس اكــدارا باكدار
|
| " ابن الفرات" لهم نهجٌ ومدرسة
| | من النضال وأشواق لإبحــــارِ |
| (بوزيد) زادت على الفضلى وغذّتها | | روحُ الشباب وتلهــــابٌ لثوار |
| عاشوا على الفقر أحقابا وأرقهم
| | نعومة العيش لاهل القيصر الهاري |
| دنيا السكوت لهم ذل ومهزلة
| | ففجروا الصمت مثل الدافق الجاري |
| تلهبت "تونس" الكبرى وموعدها
| | زهُــر الضيـاء بإقدام وإصرارِ |
| بطالةٌ قد عتت صارت مقننةً
| | من السمين وسَرْقاتٍ لأشـــرار |
| واسودت الواحة الخضرا وتوجها | | طول السواد الى "بياع أخضار"
|
| قد يُمنع الخبزُ والتفاح وا أسفى
| | ويوُغل الجرمُ في أعماق أدهار
|
| دفقُ البلاد لأفراد وحاميةِ
| | من اللئام وتدمير لأبرار
|
| لن يخلدَ الظلمُ والآنام غاضبةً
| | فطوعوا الظلم يا أفواجَ إنكار
|
| واستتبعوا ياشعوب العُرْب قافلةً
| | إلى الخلاص تُفيض النورَ للساري
|
الثلاثاء 12 محرم 1432 هـ
28/12/2011 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق