7- الآن فهمتكم !!
| الآن فهمتكم .. وفهمت حقاً قصدكم...
|
| وفهمت ما طالت به الجموع وزحفكم...
|
| وقدوم ملهوفٍ وبطالٍ.. تلوى عندكم...
|
| العيشَ ترجون ...! ولا يرجى سواه لغيركم
|
| فلننشرن القمع في ربوع دياركم
|
| ولنجعلن الماء يجري في عروق خرابكم
|
| ولنبذلنَّ المال كالأنسام ... تجري.. ينيركم ويحوطكم...
|
| "والكسكسي"(1) .. بريحكم وكلامكم...
|
| ولقد فهمت غضابكم، وصراخكم...
|
| انتم ترمون الوظائف والمناهج حظَكم...
|
| هي حظكم ... سأعيدها حسنا وغرا في صميم حياتكم
|
| ولأ مسحن الفقر عنكم ... فلا يشكو مسيكينٌ
|
| بعيد خطابنا وكفاحكم...
|
| مرت عقودٌ والحياة ... تحول ما بيني وبين عيونكم
|
| اتصدقون بأنني من ربع قرن لم أشاهدكم وأشهد ذي الجموع؟! |
| أنتم حسام نهضوى للظهور وللموع..
|
| فلا جعلن حياتكم سحراً كصحراء الربوع..
|
| من ربع قرن .. في غيابات السجونْ
|
| في مشاغيل الحياة، وفي البناء وفي الشجونْ
|
| نسعي نعلم جيلنا شكل الحضارة والفنون
|
| فأعفوا عن الزمن القديم ، وما يدور ببالكمْ
|
| فلأنشطنَّ لحبكم، ووفاقكم
|
| ولأجعلنَّ النهر والنعماء تجرى.. إليكم فيكمُ
|
| هبوا إلي لضمنا ولضمكم
|
| واطووا عقوداً، قد أساءت في الوصال وضركم
|
| ثم امنحوني مدة .. لأغني فيكم حبكم
|
| أنتم رفاقي في الغرام وفي الهيام...
|
| ولن أجربَ غيركم
|
| الآن فهمتكم
|
شكراً لكم.. شكراً لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق