وبما أن الشيشة تعد أكثر ضررا من التدخين فقد كان لها مجموعة من النتائج السلبية على من يقبلن عليها كالانتفاخ الرئوي المفاجئ ونقص وصول الأكسجين الذي تظهر أعراضه على الجهاز التنفسي عليهن بمرور السنين بعد أن تشبع مادة غليسرين المحتوى على تركيبة الشيشة المتسرطنة التي تنقل إلى النسوة ، وهناك من الأمراض التي تظهر أعراضها بشكل مباشر عليهن من خلال شرب الشيشة منها أمراض السل والبكتيريا ونقص المناعة التي تظهر نتائجها بسرعة ويعد تأثير الشيشة على النساء الحوامل أكثر وقعا من خلال عرقلة نمو الجنين·
مدونة إعلامية ، ثقافية ، إخبارية ، إجتماعية ، أدبية ، شبابية ، منبر حر يؤسس لإعلام هاوي هادف
السبت، 8 يونيو 2013
وبما أن الشيشة تعد أكثر ضررا من التدخين فقد كان لها مجموعة من النتائج السلبية على من يقبلن عليها كالانتفاخ الرئوي المفاجئ ونقص وصول الأكسجين الذي تظهر أعراضه على الجهاز التنفسي عليهن بمرور السنين بعد أن تشبع مادة غليسرين المحتوى على تركيبة الشيشة المتسرطنة التي تنقل إلى النسوة ، وهناك من الأمراض التي تظهر أعراضها بشكل مباشر عليهن من خلال شرب الشيشة منها أمراض السل والبكتيريا ونقص المناعة التي تظهر نتائجها بسرعة ويعد تأثير الشيشة على النساء الحوامل أكثر وقعا من خلال عرقلة نمو الجنين·


الأربعاء، 25 مايو 2011
حول قيم العمل
" القيم إلى أين ؟ " هذا التساؤل الكبير أثار جدلا كبيرا ، وأسال حبرا ، وكان محط اهتمام أكثر من خمسين مفكرا جمعتهم اليونسكو من كل أقطار العالم للتباحث حول مستقبل القيم في ظل التطورات الهائلة التي أصابت عدة قطاعات حيوية جاءت بها ثورة التقنية والأسواق المفتوحة وعممتها وسائل الإعلام والاتصال, وكان هناك شبه إجماع حسب قراءتي لمقالاتهم ومناقشاتهم لهذه القضايا و الأفكار المطروحة ؛ بأن التهديدات هي أعظم من المبشرات ودواعي التشاؤم تحكم معطياتها اشراقات التفاؤل .
لقد رصدت هذه المجموعة من الباحثين والفلاسفة خطورة المستقبل القادم للقيم الإنسانية لا بدعوى التنبؤ بإرهاصاته ولكن من اجل الحماية من تداعياته الكارثية وبالخصوص على مستوى القيم الفكرية والثقافية والأخلاقية وحتى الدينية ، فقد بدأت تخضع هذه القيم لمنطق العرض والطلب وحاجات السوق الكبير الذي ساحت به العولمة في كل أودية العالم وأصبحت المساومات المادية هي لغة التفاهم بين الدهاقنة أصحاب التمويل وعابري البحار من الشركات المتعددة الجنسية وبين أفراد ومؤسسات الثقافة ومصانع الفكر , وهنا مكمن الخلل الذي يتعدى سوء الاستغلال للتراث الإنساني والقيم النبيلة التي حفرتها مَسلّة المجتمعات البشرية , وهذا ينذر بكساد قيمي قد يحطم المجتمع ويلاشيه ويصبح الناس كالمسامير المتحركة في تلك المجتمعات الميكانيكية أو سلعا رخيصة لاستهلاك الأقوياء وإلهاء الضعفاء .
هذه المقدمة السابقة هي رؤيتي الواضحة لمستقبل القيم في كثير من أنحاء العالم بعيدة عن أي نظارة تختزل الواقع في وردة صغيرة , صحيح أن المجتمعات ليست قالبا واحدا في حجم التأثر بل هناك تفاوتا في القوة والضعف بينها قد يكون مرده إلى العامل الزمني الذي تحدده العولمة في خطتها للانتشار , وفي منطقتنا العربية القطار قد وصل المحطة والركاب ينتظرون الدخول فيه لحجز مقاعدهم في رحلتهم نحو المجهول !.
أعلم أن هذا التشاؤم لا يليق بالمسلم الذي يصنع الخير من معامل الشر ويحطم قيود اليأس بالعمل المثمر ويغرس النخلة ولو قامت الساعة , لكن الفأل المفرط لا يمنع دق نواقيس الخطر القادم من تحولنا إلى سوق كبير يباع فيه كل شي , لذلك خرجت صيحات فلاسفة الغرب هابرماس وبيار وريفكي وتشومسكي وكنيدي وغيرهم بالدفاع عن القيم ولو كانت ناقصة التأثير ،فالحداثة الغربية بمفاهيميها العلمانية قد ماتت في نفوس الكثير وورثتها الحاليين ناقمين عابثين محطمين بناء الأسلاف مهما كان جماله في أعينهم .
أنني أشاهد في مجتمعي تلك الصورة المتكررة للاستغلال وتلك البدايات التي انتهت منها شعوب وذاقت مرارتها ثقافات تريد بسط نفوذها تحت وطئت منتديات اقتصادية يجلب لها متحدثين من العالم يعيدون تنميط الثقافة وإنتاج القيم للناس كما يريدون لا كما نؤمن ونعتقد , لقد اضطروا المثقف والكاتب والعالم لأن يتوقف عن الإبداع والبحث والتأليف حتى يرتفع الطلب أو يبيع ما عنده وفق احتياج السوق , وعليه دائما إذا لم يكن له صديق أو معرّف أن يعدّ الجواب لأسئلة الناشرين كم سيجلب من مال أو يشتريه من أناس ولو بالإثارة التافهة أو الدوس على القيم السامية , هذه الحالة المؤسفة خيوط بداياتها تتفاقم في مجتمعنا وملامحها بدأت تظهر في معارضنا للكتاب وبرامجنا الإعلامية في تحقير العظيم وتعظيم الحقير وتحطيم الوعاة وقراءة سورة يس على مشهدنا الفكري الأصيل ؟!!


الأحد، 15 مايو 2011
انا خاطيني بوليتيك
انا خاطيني بوليتيك


استطلاع رأي : هل أنت مع مبدأ الثورة على النظام الس...


الشمس تشرق دائما: مقترح ..طريقة تغيير خاصة بالجزائر


الجمعة، 13 مايو 2011
"الثورة الشعبية" في الجزائر لم تتوقف حتى تبدأ!
حصيلة ثقيلة خلال 20 سنة بآلاف الضحايا ومليارات الخسائر وآثار المأساة الوطنية
تتقاطع أغلب التحليلات والنقاشات والمواقف، سواء تلك النابعة من أفواه السياسين والأحزاب وحتى "المعارضين"، أو تلك الواردة على لسان المواطنين البسطاء، أن الجزائر ليست تونس ولا مصر، وإن كان هذا، لا يطمس حقائق واقعية، تحلب كلّها في "محلب" الانشغالات الاجتماعية والهموم اليومية للمواطنين، والمطالب المشروعة لأغلبية الجزائريين.
- ما حدث في الجزائر، وللجزائريين منذ عام 1988على الأقل، يؤكد حسب ما تسجله أوساط محايدة، أن "الثورة في الجزائر لم تتوقف حتى تبدأ"، فما سمّي بـ "انتفاضة 5 أكتوبر 88"، كان بشهادة واعتراف متابعين لـ "الثورات الشعبية"، خاصة بعدما جرى في تونس ومصر، أن "الثورة" في الجزائر استبقت تونس ومصر وغيرها من البلدان العربية، بأكثر من 20 سنة.
- "ثورة" 5 أكتوبر 88
- لم تكن "ثورة أكتوبر"، سوى نموذج آنذاك لكل الشعوب والبلدان العربية وحتى الغربية، التي كانت تطمح إلى "التغيير" لكنها لم تتمكن منه ولم تنجح في إستنساخ "التجربة الجزائرية" إلاّ بعد مرور 20 سنة كاملة، وهو ما يؤكد برأي متابعين، أن الجزائري سبق التونسي والمصري، وغيرهما، في "المطالبة بالتغيير"، سواء سياسيا أو اجتماعيا وإقتصاديا.
- لم يكن التغيير في الجزائر، مختزلا العام 88، في كلام "البطون" والمطالب الإجتماعية، وإنما تحققت مطالب سياسية، حتى وإن لم يُطالب بها المتظاهرون أنذاك، إلاّ أنها سقطت بردا وسلاما على الشارع الذي طالب بتحسين القدرة الشرائية والظروف المعيشية، فجنى ثمارا أخرى، كانت سلة مليئة بالديمقراطية كمولود جديد، لم يعرفه الجزائري من قبل، كما مُنحت للجزائريين شهادة ميلاد التعددية الحزبية، وبالمقابل شهادة وفاة الحزب الواحد!
- مرّت "ثورة أكتوبر" بعشرات الشهداء، سقطوا قربانا لـ"التغيير"، وعاد مواطنون من المطالبة برحيل الرئيس الشاذلي، إلى المناداة بحياته، بعدما أطلّ عليه في التلفزيون يذرف دموع الحزن والأسى والندم، ويخاطبهم بقوله: "لصالح من هذا"، قبل أن تهدأ الأوضاع وتبدأ المياه في العودة تدريجيا إلى مجاريها.
- بعد تلبية أغلب مطالب المحتجين، 4 سنوات كانت كافية، لحدوث انزلاقات خطيرة، سرعان ما تحوّلت إلى نشاط إرهابي، هدّد المؤسسات واستقرار البلاد وأمن العباد، وبدأت مرحلة جديدة، مع "أخطبوط" غريب على الجزائريين، واستمرّت "المأساة الوطنية" لأكثر من عشرية، مازالت الجزائر تدفع فاتورتها إلى اليوم، في ما يسميه البعض "مرحلة ما بعد الإرهاب"، بعدما سقط ما لا يقلّ عن 100 ألف جزائري بسبب الإرهاب.
- "ثورة" مواجهة الإرهاب والرعب
- الضحايا الذين سقطوا في الجزائر منذ 88 إلى غاية السنوات القليلة الماضية، والخسائر الفادحة المقدّرة بملايير الدولارات، وانتشار الرعب والقلق والاحتباس، لم تعش مثله وحجمه أيّ دولة عربية أخرى، بنفس الأسباب والظروف والنتائج، على الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الدولية، حيث "تحالف" خلال سنوات المحنة، الصديق والشقيق والعدوّ، والقريب والبعيد، على الجزائر التي قاومت ولم تستسلم ولم تركع.
- أكثر من 10سنوات، كانت كافية ليعرف الجزائريين معنى السلم والأمن والاستقرار، وأصبح الجميع يردّد: "الهنى غلب الغنى"، عندما كانت الرؤوس تطير هنا وهناك، والإرهاب يستبيح دماء الأبرياء والعزل في المدن والقرى والأرياف، وينتقل من "الجهاد" المغشوش إلى سياسة الأرض المحروقة وصولا إلى اغتصاب الأرض والعرض قبل الانتقال إلى مرحلة "الإبادة الجماعية" في حقّ الشعب الجزائري عن طريق المجازر الجماعية وتفجير الأماكن العمومية وبعدها التفجيرات الانتحارية.
- ما لا يقلّ عن 10 سنوات ذاق فيها الجزائريون الويل والعذاب وعرفوا الجحيم، لكن دولا أخرى كانت تعيش في نعيم السلم والأمن، ولم يشعر بالجزائريين سوى الجزائريين الذين شاركوا في انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية، متعدّدة، وحتى إن رفع آنذاك سياسيون معارضون وحتى مشاركون في "انتخابات الأزمة" وحلفاء للسلطة، اتهامات "التزوير" و"التلاعب بالإرادة الشعبية"، فإن جزائر التعددية كانت شاهدة على تغيير العديد من الحكومات وكذا تغيير3 برلمانات ومجالس محلية، وكذا 4 نتخابات رئاسية
- بعيدا عن "التغييرات" السياسية، التي مازالت "المعارضة" ترى أنها "شكلية وصورية"، يعتقد ملاحظون أن الأغلبية من المواطنين كلّما تعلق الأمر بـ"الصراعات السياسية"، على الحكومة والبرلمان والتمثيل داخل دواليب الحكم، فإنهم دائما يتذكّرون سنوات الدم والهمّ والغم، وهو يعرف جيدا أنه "ما يحسّ بالجمرة غير ألّي كواتو"!.
- "ثورة" محاربة الحڤرة والفساد والبطالة والغلاء
- وتعتقد أوساط متابعة لـ"الحالة الجزائرية"، أن "الثورة" في الجزائر مستمرّة ومتواصلة ولم تتوقف يوما حتى تبدأ من جديد، فلا هي "ثورة ياسمين" ولا بحاجة إلى "جمعة الغضب" ولا "جمعة الرحيل" و"لا جمعة التحدّي"، فقد اندلعت ثورة في 5 أكتوبر للتغيير والتنديد بغلاء المعيشة، وثورة في التسعينيات لمحاربة الإرهاب وتحدّي الترهيب والرعب، والتصدّي للتحريض الأجنبي على مقاطعة كلّ ما هو جزائري، وثورة نهاية التسعينيات لاستعادة الأمن، وثورة لإنجاح مسعى الرحمة وبعده الوئام المدني وبعدهما "ثورة" من أجل السلم والمصالحة الوطنية، وبين كلّ ذلك، ثورات شبه يومية في شكل احتجاجات شعبية عبر الجزائر العميقة، ضد ارتفاع الأسعار واللوبيات وللمطالبة بحلول للسكن والشغل والبطالة ومحاربة الفساد و"الحڤرة" والبيروقراطية والتوزيع العادل للثروات.
- أهم رسالة وجّهتها "الثورات الشعبية" في الجزائر، رفض استغلال المطالب المشروعة والسطو على الاحتجاجات السلمية للزوالية الذين يفرّقون جيّدا -حسب ما يؤكده خبراء - بين التحريك السياسي والأهداف الحزبية والشخصية، وبين الدفاع عن انشغالات المواطن وتمثيله بدل التمثيل عليه!
- وتشير أوساط مراقبة، إلى أن الجزائر مخالفة ومغايرة لكلّ الدول العربية الأخرى، فقد عاشت "الثورات" ومازالت تعيشها، وعُمرها نحو 20 سنة كاملة، وتبعا لذلك، فقدت آلاف الجزائريين، فيما لم تدم "الثورة" في دول أخرى، سوى أيام معدودة وبخسائر مادية وبشرية لا مجال فيها للمقارنة ولا للتشفّي!

