عمال بريد الجزائر يحرمون المواطنين من أجورهم
شل نهار أمس عمال بريد الجزائر الحركة بالمراكز التي عجت بالزبائن اليائسين من الإضراب الذي شنه عمال هذا القطاع لليوم الثاني على التوالي ، مؤكدين على تصعيد لهجته حتى الأسبوع القادم ، مطالبين بتحسين أجورهم المالية ، و أوضاعهم الإجتماعية و المهنية ، في مقدمتها أشكال إعادة التصنيف و الترقية و المح و العلاوات المقدمة لهذا القطاع الذي له طابع تجاري و خدماتي ، وقد أثار هذا الإضراب في هذا التوقيت بذات إستياء و غضب الزبائن الذين حرموا من أموالهم الخاصة ، ولم يجدوا أي وسائل أخرى على غرار السحب بالبطاقة المغناطسية التي لم يتم تزويدها بالأموال اللازمة ، مما حرم المواطنين و الزبائن من حقوقهم و رواتبهم ، وقد ذهب بعض العمال و مهنيي هذا القطاع إلى حد المطالبة برحيل وزير القطاع ، ضمن المطالب الشفهية ، على غرار تلك المطالب التي تضمنها البيان الذي قدمه عمال هذا القطاع لإعلام الجهات المعنية بالإضراب ، ويبقى المواطن البسيط هو الضحية في لعبة مثيرة بين السلطة و مختلف القطاع الثائرة على الزيادات في الأجور و تحسين الوضعية المهنية و الإجتماعية على غرار قطاع الصحة ، السكة الحديدية ، فيما يكتفي البعض بالصمت على غرار الأئمة و عمال قطاع الشؤون الدينية و كذا الغابات و مختلف القطاع التي لم تشهد زيادات في الأجور.