شن طيران الاحتلال فجر أمس غارة على مدينة غزة، وهو ما أدى إلى خسائر في الممتلكات، لكن لم يبلغ عن وقوع إصابات. وتهدد هذه الغارة بإنهاء التهدئة الهشة بين إسرائيل وفصائل المقاومة. وأدى القصف إلى نشوب حريق ضخم في مستودع للأخشاب. وقد امتدت ألسنة اللهب إلى عدد من المنازل والمحال المجاورة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال القول إن طائراته استهدفت الليلة الماضية نقطتين لمواقع المقاومة ردا على إطلاق صواريخ صوب البلدات الإسرائيلية وفق تعبيره. وذكر موقع الإذاعة الإلكتروني أن الغارة جاءت ردا على سقوط صاروخ غراد في وقت سابق في بلدة نتيفوت بالنقب الغربي مما أسفر عن إصابة شخص بصورة طفيفة جدا وإصابة آخرين بحالات هلع. وتأتي هذه الغارة بعد 24 ساعة على إعلان اتفاق للتهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية. وكان 25 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال قد استشهدوا وأصيب عشرات آخرون في سلسلة من الغارات الإسرائيلية على غزة منذ عصر الجمعة الماضي، في حين أصيب عدد من الإسرائيليين جراء سقوط صواريخ أطلقتها المقاومة بعدد من البلدات الإسرائيلية.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر للاحتلال إن إسرائيل تكبدت خسارة تقدر بنحو خمسة ملايين دولار في تشغيل وتفعيل منظومة القبة الفولاذية القادرة على اعتراض الصواريخ متوسطة المدى التي تطلقها المقاومة. وكان جيش إسرائيل قد أعلن أن هذه المنظومة نجحت في اعتراض 56 صاروخ غراد أطلقت من قطاع غزة الأيام الأربعة الأخيرة. وكان صحفيون إسرائيليون قد شككوا بالجدوى الاقتصادية لهذه المنظومة.
وقد لوح جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية برية في غزة في حال تواصلت الهجمات الصاروخية منها. وقال الناطق باسمه يوآف موردخاي إن الجيش مستعد لشن عملية برية إذا استمر تهديد سكان جنوب إسرائيل, في إشارة للمدن والبلدات القريبة من غزة مثل أسدود وعسقلان. وفي الوقت نفسه, قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل ستواصل ضرب كل من يهاجم المدنيين (الإسرائيليين), وتحدث عن اعتراض أربعين صاروخا فلسطينيا بفضل نظام القبة الحديدية, وهو نظام للدفاع الصاورخي. ونُقل عن قائد الأركان الإسرائيلي بيني غانتس قوله إن الجيش سيستمر في توجيه ضربات قوية لغزة، بينما أعلنت قوات الاحتلال أنها ستنصب بطارية قبة حديدية رابعة لاعتراض الصواريخ. ومن جهته, قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوخلال زيارته مدينة أسدود الساحلية -التي استهدفتها صواريخ المقاومة الفلسطينية- إن إسرائيل ستضرب أي شخص يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها. وفي سياق التهديدات ذاتها, قال وزير الأمن العام الإسرائيلي إسحاق أهارونوفيتش اليوم إن الرد على إطلاق الصواريخ من غزة ينبغي أن يكون قويا لإنهاء الوضع الذي لا يمكن تحمله, مضيفا أن من الصعب إبقاء مليون شخص في المخابئ لأربعة أيام. أما وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان فاتهم من جهته إيران بدعم حماس وما سماها بـمنظمات الإرهاب الأخرى اقتصاديا وعسكريا. وقال إن استمرار الصواريخ يقبر أي احتمال في المستقبل لربط قطاع غزة بالضفة الغربية المحتلة ما دامت حماس تسيطر على القطاع, وإن الفلسطينيين حكموا على أنفسهم بعزلة يبدو أنها ستدوم أجيالا، حسب تعبيره.
24 ساعة بعد الهدنة : غارة اسرائيلية على غزة
شن طيران الاحتلال فجر أمس غارة على مدينة غزة، وهو ما أدى إلى خسائر في الممتلكات، لكن لم يبلغ عن وقوع إصابات. وتهدد هذه الغارة بإنهاء التهدئة الهشة بين إسرائيل وفصائل المقاومة. وأدى القصف إلى نشوب حريق ضخم في مستودع للأخشاب. وقد امتدت ألسنة اللهب إلى عدد من المنازل والمحال المجاورة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال القول إن طائراته استهدفت الليلة الماضية نقطتين لمواقع المقاومة ردا على إطلاق صواريخ صوب البلدات الإسرائيلية وفق تعبيره. وذكر موقع الإذاعة الإلكتروني أن الغارة جاءت ردا على سقوط صاروخ غراد في وقت سابق في بلدة نتيفوت بالنقب الغربي مما أسفر عن إصابة شخص بصورة طفيفة جدا وإصابة آخرين بحالات هلع. وتأتي هذه الغارة بعد 24 ساعة على إعلان اتفاق للتهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية. وكان 25 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال قد استشهدوا وأصيب عشرات آخرون في سلسلة من الغارات الإسرائيلية على غزة منذ عصر الجمعة الماضي، في حين أصيب عدد من الإسرائيليين جراء سقوط صواريخ أطلقتها المقاومة بعدد من البلدات الإسرائيلية.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر للاحتلال إن إسرائيل تكبدت خسارة تقدر بنحو خمسة ملايين دولار في تشغيل وتفعيل منظومة القبة الفولاذية القادرة على اعتراض الصواريخ متوسطة المدى التي تطلقها المقاومة. وكان جيش إسرائيل قد أعلن أن هذه المنظومة نجحت في اعتراض 56 صاروخ غراد أطلقت من قطاع غزة الأيام الأربعة الأخيرة. وكان صحفيون إسرائيليون قد شككوا بالجدوى الاقتصادية لهذه المنظومة.
وقد لوح جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية برية في غزة في حال تواصلت الهجمات الصاروخية منها. وقال الناطق باسمه يوآف موردخاي إن الجيش مستعد لشن عملية برية إذا استمر تهديد سكان جنوب إسرائيل, في إشارة للمدن والبلدات القريبة من غزة مثل أسدود وعسقلان. وفي الوقت نفسه, قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل ستواصل ضرب كل من يهاجم المدنيين (الإسرائيليين), وتحدث عن اعتراض أربعين صاروخا فلسطينيا بفضل نظام القبة الحديدية, وهو نظام للدفاع الصاورخي. ونُقل عن قائد الأركان الإسرائيلي بيني غانتس قوله إن الجيش سيستمر في توجيه ضربات قوية لغزة، بينما أعلنت قوات الاحتلال أنها ستنصب بطارية قبة حديدية رابعة لاعتراض الصواريخ. ومن جهته, قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوخلال زيارته مدينة أسدود الساحلية -التي استهدفتها صواريخ المقاومة الفلسطينية- إن إسرائيل ستضرب أي شخص يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها. وفي سياق التهديدات ذاتها, قال وزير الأمن العام الإسرائيلي إسحاق أهارونوفيتش اليوم إن الرد على إطلاق الصواريخ من غزة ينبغي أن يكون قويا لإنهاء الوضع الذي لا يمكن تحمله, مضيفا أن من الصعب إبقاء مليون شخص في المخابئ لأربعة أيام. أما وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان فاتهم من جهته إيران بدعم حماس وما سماها بـمنظمات الإرهاب الأخرى اقتصاديا وعسكريا. وقال إن استمرار الصواريخ يقبر أي احتمال في المستقبل لربط قطاع غزة بالضفة الغربية المحتلة ما دامت حماس تسيطر على القطاع, وإن الفلسطينيين حكموا على أنفسهم بعزلة يبدو أنها ستدوم أجيالا، حسب تعبيره.
..مدلسي.. تفاؤل جزائري بإدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا خلال الأيام المقبلة
أعرب وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي يوم الخميس عن أمل الجزائر في أن تفضي الجهود المبذولة على الصعيدين العربي و الدولي إلى الوصول إلى حل "مرضي" بالنسبة للقضية السورية مشيرا إلى وجود "حظوظ" لإدخال معونات إنسانية إلى سوريا خلال الأيام المقبلة. و خلال ندوة صحفية نشطها رفقة نظيره الإيطالي جيوليو تارزي دي سانت أغاتا جدد مدلسي موقف الجزائر التي ترى بأن حل القضية السورية "يوجد بين أيدي السوريين أنفسهم" معربا عن أمله في أن تؤدي الجهود المبذولة إلى جعل أطراف النزاع "يحسون بالمسؤولية التاريخية أمام شعبهم والمجتمع الدولي".
و توقف رئيس الديبلوماسية الجزائرية عند ما وصفه ب "تقاسم المسؤولية" بين الحكومة السورية و الأطراف الأخرى حيث دعا إلى "فتح باب الحوار" مبديا من جديد تأسف الجزائر لما يتم إحصاؤه يوميا من قتلى وجرحى "حتى و لو كان هناك تجاوزات إعلامية" بهذا الخصوص كما قال.
و على الصعيد الإنساني صرح مدلسي بأن "هناك حظوظ في أن نرى خلال الأيام المقبلة امكانية إدخال معونات انسانية (للشعب السوري) ربما ليس في ظروف مثلى لكن مقبولة".
و حول الوضع في ليبيا سجل مدلسي "ارتياح" الجزائر ل"عودة الأمور إلى مجراها" بهذا البلد و هو ما "سيسمح لليبيا الغد بأن تصبح بلد الحريات و بلدا موحدا ". كما عرج على القمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري بالعاصمة العراقية بغداد حيث وصف هذه القمة ب"الهامة" بالنظر إلى الوضع في المنطقة العربية حيث ستكون "فرصة لتعزيز المواقف العربية خاصة تجاه القضية السورية" إضافة إلى تقييم مدى تجسيد القرارت المنبثقة عن القمة الإقتصادية بالكويت و قمة شرم الشيخ.
و من المنتظر أيضا أن يتضمن برناج عمل قمة بغداد الجانب التنظيمي للجامعة العربية و الذي يهدف إلى "تحسين أدائها و تمكينها من العمل بإنسجام و الإستفادة من تجاربها السابقة" يضيف مدلسي. و من جانبه أكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن بلاده أرادت من خلال غلقها لسفارتها بدمشق "توجيه إشارة سياسية دقيقة للنظام السوري" داعيا هذا الأخير إلى بدء "حوار حقيقي" مع المعارضة و فتح قنوات لإدخال المعونات الإنسانية ف "من الاهمية بمكان تمرير لائحة أممية (في هذا الإطار) من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري".
كما عبر عن الإنشغال "العميق" لبلاده حيال الوضع الإنساني بسوريا الذي وصفه ب"الكارثة" مؤكدا تأييد الحكومة الإيطالية لتكريس الحوار عبر الخطة التي تبنتها الجامعة العربية و التي ترتكز على عدة نقاط أهمها إعادة بعث الحوار السياسي مع المعارضة وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية لهذا البلد و إرسال ملاحظين مستقلين لتتبع الوضع. أما بالنسبة لليبيا فقد شدد وزير الخارجية الإيطالي على "ضرورة المساهمة في تطوير المسار الديموقراطي في هذا البلد".
الجزائر - أعرب وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي يوم الخميس عن أمل الجزائر في أن تفضي الجهود المبذولة على الصعيدين العربي و الدولي إلى الوصول إلى حل "مرضي" بالنسبة للقضية السورية مشيرا إلى وجود "حظوظ" لإدخال معونات إنسانية إلى سوريا خلال الأيام المقبلة. و خلال ندوة صحفية نشطها رفقة نظيره الإيطالي جيوليو تارزي دي سانت أغاتا جدد مدلسي موقف الجزائر التي ترى بأن حل القضية السورية "يوجد بين أيدي السوريين أنفسهم" معربا عن أمله في أن تؤدي الجهود المبذولة إلى جعل أطراف النزاع "يحسون بالمسؤولية التاريخية أمام شعبهم والمجتمع الدولي".
و توقف رئيس الديبلوماسية الجزائرية عند ما وصفه ب "تقاسم المسؤولية" بين الحكومة السورية و الأطراف الأخرى حيث دعا إلى "فتح باب الحوار" مبديا من جديد تأسف الجزائر لما يتم إحصاؤه يوميا من قتلى وجرحى "حتى و لو كان هناك تجاوزات إعلامية" بهذا الخصوص كما قال.
و على الصعيد الإنساني صرح مدلسي بأن "هناك حظوظ في أن نرى خلال الأيام المقبلة امكانية إدخال معونات انسانية (للشعب السوري) ربما ليس في ظروف مثلى لكن مقبولة".
و حول الوضع في ليبيا سجل مدلسي "ارتياح" الجزائر ل"عودة الأمور إلى مجراها" بهذا البلد و هو ما "سيسمح لليبيا الغد بأن تصبح بلد الحريات و بلدا موحدا ". كما عرج على القمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري بالعاصمة العراقية بغداد حيث وصف هذه القمة ب"الهامة" بالنظر إلى الوضع في المنطقة العربية حيث ستكون "فرصة لتعزيز المواقف العربية خاصة تجاه القضية السورية" إضافة إلى تقييم مدى تجسيد القرارت المنبثقة عن القمة الإقتصادية بالكويت و قمة شرم الشيخ.
و من المنتظر أيضا أن يتضمن برناج عمل قمة بغداد الجانب التنظيمي للجامعة العربية و الذي يهدف إلى "تحسين أدائها و تمكينها من العمل بإنسجام و الإستفادة من تجاربها السابقة" يضيف مدلسي. و من جانبه أكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن بلاده أرادت من خلال غلقها لسفارتها بدمشق "توجيه إشارة سياسية دقيقة للنظام السوري" داعيا هذا الأخير إلى بدء "حوار حقيقي" مع المعارضة و فتح قنوات لإدخال المعونات الإنسانية ف "من الاهمية بمكان تمرير لائحة أممية (في هذا الإطار) من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري".
كما عبر عن الإنشغال "العميق" لبلاده حيال الوضع الإنساني بسوريا الذي وصفه ب"الكارثة" مؤكدا تأييد الحكومة الإيطالية لتكريس الحوار عبر الخطة التي تبنتها الجامعة العربية و التي ترتكز على عدة نقاط أهمها إعادة بعث الحوار السياسي مع المعارضة وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية لهذا البلد و إرسال ملاحظين مستقلين لتتبع الوضع. أما بالنسبة لليبيا فقد شدد وزير الخارجية الإيطالي على "ضرورة المساهمة في تطوير المسار الديموقراطي في هذا البلد".
الجزائر - أعرب وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي يوم الخميس عن أمل الجزائر في أن تفضي الجهود المبذولة على الصعيدين العربي و الدولي إلى الوصول إلى حل "مرضي" بالنسبة للقضية السورية مشيرا إلى وجود "حظوظ" لإدخال معونات إنسانية إلى سوريا خلال الأيام المقبلة. و خلال ندوة صحفية نشطها رفقة نظيره الإيطالي جيوليو تارزي دي سانت أغاتا جدد مدلسي موقف الجزائر التي ترى بأن حل القضية السورية "يوجد بين أيدي السوريين أنفسهم" معربا عن أمله في أن تؤدي الجهود المبذولة إلى جعل أطراف النزاع "يحسون بالمسؤولية التاريخية أمام شعبهم والمجتمع الدولي".
و توقف رئيس الديبلوماسية الجزائرية عند ما وصفه ب "تقاسم المسؤولية" بين الحكومة السورية و الأطراف الأخرى حيث دعا إلى "فتح باب الحوار" مبديا من جديد تأسف الجزائر لما يتم إحصاؤه يوميا من قتلى وجرحى "حتى و لو كان هناك تجاوزات إعلامية" بهذا الخصوص كما قال.
و على الصعيد الإنساني صرح مدلسي بأن "هناك حظوظ في أن نرى خلال الأيام المقبلة امكانية إدخال معونات انسانية (للشعب السوري) ربما ليس في ظروف مثلى لكن مقبولة".
و حول الوضع في ليبيا سجل مدلسي "ارتياح" الجزائر ل"عودة الأمور إلى مجراها" بهذا البلد و هو ما "سيسمح لليبيا الغد بأن تصبح بلد الحريات و بلدا موحدا ". كما عرج على القمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري بالعاصمة العراقية بغداد حيث وصف هذه القمة ب"الهامة" بالنظر إلى الوضع في المنطقة العربية حيث ستكون "فرصة لتعزيز المواقف العربية خاصة تجاه القضية السورية" إضافة إلى تقييم مدى تجسيد القرارت المنبثقة عن القمة الإقتصادية بالكويت و قمة شرم الشيخ.
و من المنتظر أيضا أن يتضمن برناج عمل قمة بغداد الجانب التنظيمي للجامعة العربية و الذي يهدف إلى "تحسين أدائها و تمكينها من العمل بإنسجام و الإستفادة من تجاربها السابقة" يضيف مدلسي. و من جانبه أكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن بلاده أرادت من خلال غلقها لسفارتها بدمشق "توجيه إشارة سياسية دقيقة للنظام السوري" داعيا هذا الأخير إلى بدء "حوار حقيقي" مع المعارضة و فتح قنوات لإدخال المعونات الإنسانية ف "من الاهمية بمكان تمرير لائحة أممية (في هذا الإطار) من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري".
كما عبر عن الإنشغال "العميق" لبلاده حيال الوضع الإنساني بسوريا الذي وصفه ب"الكارثة" مؤكدا تأييد الحكومة الإيطالية لتكريس الحوار عبر الخطة التي تبنتها الجامعة العربية و التي ترتكز على عدة نقاط أهمها إعادة بعث الحوار السياسي مع المعارضة وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية لهذا البلد و إرسال ملاحظين مستقلين لتتبع الوضع. أما بالنسبة لليبيا فقد شدد وزير الخارجية الإيطالي على "ضرورة المساهمة في تطوير المسار الديموقراطي في هذا البلد".
الأربعاء، 15 فبراير 2012
17 بحار نجوا من القراصنة الصوماليون ووقعوا في ظلم مسيري شركة إبيس
بعد مرور ثلاثة أشهر على عودة الطاقم البحري لسفينة البليدة التابعة لشركة إيبيس الجزائرية السعودية ، من الإختطاف على أيدي القراصنة الصوماليين لمدة فاقت عشرة أشهر ، خرج هؤلاء عن صمتهم ، ويطالبون بالتعويض من الشركة التي لم تسدد حتى أجورهم العالقة لزيد من 11 شهرا ، ويطالبون بالتدخل من السلطات العليا لإنصافهم ، و يقمون بإحتجاجات مستمرة من أجل الحصول على حقوقهم ، وقد إقتربنا من أحد أبناء مدينة بني صاف الذي كان من بين الطاقم البحري المعني ، وكان ضمن المختطفين و أجرينا معه هذا الحوار الشيق .
س) أولا كيف أحوالك السيد بن موسى ؟
ج) أنا بخير و الحمد لله في صحة و عافية بعد مراراة كبيرة وجحيم حقيقي ، لقد رأينا الموت قريبا منا ، أعيش في وسط العائلة أحاول أن أحتك برفاقي و اصدقائي و أعيش حياتي مئة بالمئة ، خاصة أننا أمضيت جزء كبير من حياتي متنقلا بين مختلف البلدان ، الحمد لله اليوم أنا أنعم في وسط العائلة ، بين أبناء الحي و المدينة التي تربيت فيها ، رغم الظروف المزرية التي مررنا به ، أقول اليوم الحمد لله رغم أننا نجد صعوبة كبيرة نحن لم يتم تعويضنا عن الاضرار التي لحقتنا نحن و عائلتنا ، و نحن بدون أجور منذ خمسة عشرا شهرا ، نعاني ولا أحد يبالي بنا
س) يمكن أن نعرف كيف كانت بدايتك مع البحر ؟
ج) أنا إبن منطة ساحلية لها عدة شواطئ جميلة و ميناء كبير أنا من مواليد 14-01-1958 بولهاصة بني صاف ، كبرت و ترعرعت في البحر منذ نعومة أظافري ، مارست مهنة الصيد البحري كبحار بأحد سفن الصيد الصيد البحري لعدة سنوات ، ثم ذهبت لأداء الخدمة الوطنية ، وبعدما رجعت جاءتني فرصة للدخول إلى الشركة الوطنية للنقل البحري بالعاصمة ، وقد بدأت مشواري معهم كبحار ، ثم تحصلت على عدة شهادات و تكوين في مجال الميكانيك البحري ، وبدأت العمل مع الشركة طيلة 32 سنة ، وواصلت بعدما تم حل بعض فروع الشركة و فتحها للشراكة مع مستثمر سعودي ، حيث أصبح الفرع يسمى إبيس و الكائم مقره بحيدرة بالجزائر العاصمة ، منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا شرعنا في العمل في مجال النقل البحري إلى أن حدثت المأساة التي تعرضنا لها في جانفي من سنة 2011 بعدما تم إختطاف السفينة التي كنا على متنها و المسماة البليدة و إطلاق سراحنا في 03 نوفمبر من نفس السنة ، عدنا ووجدنا أنفسنا في وضعية معلقة مع هذه الشركة و ندين لها بأجور شهرية عالقة تترواح ما بين 11 إلى 15 شهرا لفائدة 17 بحار جزائري كانوا ضمن طاقم سفينة البليدة التي إختطفت ، من بين 270 بحار جزائري يعملون بهذه الشركة التي يسيرها أجانب حيث تملك الجزائر 51 بالمئة ، و المستثمر السعودي 49 بالمئة ، و كنا نحن طاقم سفينة البلدية 27 شخص منهم 06 من أوكرانيا ، 02 من الفبين ، 01 من الأردن ، 01 من أندونيسيا ، بالإضافة إلى 17 جزائري .
س) هل يمكننا أن تروي لنا كيف تمت عملية الإختطاف من طرف القراصنة الصوماليين ؟
ج) نعم بكل تأكيد ، لم أكن استطيع أن أروي هذه المأسي من قبل بسبب الصدمة النفسية التي تعرضت لها ، لكن اليوم أنا الحمد لله بخير ، ذاك اليوم العصيب ، يوم السبت 01 جانفي 2011 خرجنا في الصباح الباكر من ميناء سلطنة عمان محملين بالإسمنت ، من أجل نقله إلى كينيا ، وقد سبق أن قمنا بعدة جولات في ذلك الإقليم ، ولكن المنطقة كانت محميا أيضا من طرف أسطول حلف الناتو المتواجد عن طريق دوريات مكثفة بتلك المنطقة لحماية السفن التي تمر ، لكن بمجرد خروجنا من ميناء سلطنة عمان ، و على بعد حوالي 125ميلا ، تعرضنا لهجوم من طرف القراصنة الذين كانوا على متن سفينة تونسية مختطفة تسمى حنبعل ، في يوم السبت 01 جانفي 2011 حيث كانوا مدججين بالسلاح الثقيل ، و تم إعتراض السفينة ، تم تجميعنا 27 شخص في غرقة القيادة الضيقة ، ننام على الأرض عيشنا الويلات ، لم يكن بوسعنا المقاومة أو الإعتراض لأن القراصنة كانوا حوالي 20 ، لا يمكنني أن أنسى ذلك اليوم العصيب ، لقد كنت بصدد الخروج في إجازة لأنني لم أزر عائلتي منذ ستة أشهر ، كما أني كنت على وشك إنهاء العقد الذي يربطني بهذه الشركة لكن شاءت الأقدار أن يمتد غيابي عن عائلتي لستة عشر شهرا كاملة ، عشرة اشهر إختطاف و ستة اشهر عمل بعيدا عن الجزائر و عن عائلتي ، على كل حال تلقينا عذابا نفسيا كبيرا ، و لم نآكل لمدة طويلة ، حيث وصلنا إلى الصومال بعد أربعة ايام سير عبر البحر ، تملكنا الخوف بمجرد الوصول إلى معسكرات هؤلاء القراصنة في جنوب الصومال ، لقد شعرنا بقرب الأجل ، لم نكن نتصور أننا سنعود لديارنا ، لم نقم بأي محاولة للهروب أن الحراسة كانت شديدة علينا وكان هؤلاء القراصنة منظمين و لهم معدات و تجهيزات بحرية كبيرة ، جلعتنا نفقد الأمل تماما ، سمعنا عن زعيم كبير لهم يقال له قرواد معلم ، كان مهيبا يخافه الجميع ، حتى إبنه يبلغ من السن 12 سنة يحمل السلاح في يده ويضرب به بشكل عادي جدا ، وحتى أطفال آخرين في تلك المعسكرات يلعبون بالاسلحة بشكل عادي لمدة نفهم شيئا ، وكانت علينا حراسة مشددة ، ونظرا لتعرض إثنين منا لوعكة صحية ، و المفاوضات التي كان يجريها بعض قادة القراصنة ، مع قادة من حلف الناتو ، وكان زميلنا توجي عز الدين مريضا جدا حيث اصيب في قلبه نتجية ماعانينه من ويلات ، رفقة زميل آخر من دولة أوكرانيا ، يدعى نيكولا أيضا كان يعاني من المرض الشديد ظننا أن المسألة إنسانية ، لكن تبين فيما بعد أنه قضية تبادل هذين الشخصين بأربعة أسرى من الصومال كانوا معتقلين بكينيا ، حيث جاءت مروحية أمريكية عليها جنود أمركيون ، وقائد سامي ، حيث أخذ المريضين و أعطاهم أربعة صوماليين كانوا اسرى ،عند ذلك عرفنا أنه لا مجال لنا من النجاة بسهولة ، كما قام هؤلاء القراصنة عن طريق سفينتنا البليدة بإختطاف سفينة أخرى سورية تدعى خالد محي الدين ، وسفينة إيرانية تدعى سين ، ولما علمنا بأن أغلب السفن التي تم إختطافها قبلنا مثل حنبعل و السفينة المصرية ، لم تمكث سوى خمسة أشهر ، بينما نحن كنا قضينا معهم عشرة اشهر و ايام مع هؤلاء القراصنة عشنا فيها الويلات ، و الجحيم وعرفنا أنه لا نجاة لنا مع هؤلاء القراصنة ، تدهور حالتنا الصحية و إزداد الضغط الدولي علينا حسبما كنا سمعه على أفواه هؤلاء القراصنة فيما بينهم ، إلى أن جاءت ساعة الفرج في يوم الخميس 03 نوفمبر 2011 تم إطلاق صراحنا ، وإنطلقنا بإتجاه كينيا حيث كان في إستقبالنا وفد رسمي على رأسهم سفير الجزائر بكينيا ، لكن تعطل السفينة حرمنا من الوصول في الوقت حيث تعطلت بسبب إختلاط المازوت بالماء وقد وصلنا يوم 12 نوفمبر 2011 إلى شاطئ مالنبي بكينيا ، حيث تنقل الفود إلينا و تم إستضفتنا بفندق تابع للسفارة ، ثم توجهنا في طائرة عسكرية من كينيا إلى مطار بوفاريك بالجزائر ، حيث كان في إستقبالنا وفد رسمي تم نقلنا إلى مستشفى عين النعجة بالجزائر العاصمة تلقينا العلاج المكثف لمدة ستة ايام كاملة ، ثم عدنا إلى بيوتنا .
س) خلال عوتكم إلى بيوتكم كيف كان شعوركم ؟
ج) يا أخي العودة إلى الديار ، كانت بمثابة ميلاد جديد بالنسبة لي كنت أظن أنني لن ألتقي بأبنائي و زوجتي و والدتي لكن الحمد لله عدت سالما معافى وهذا بفضل من الله ، لقد شعرت براحة كبيرة خلال عودتي رغم أنني كنت في صدمة إلى أن فرحة إحتضان العائلة مجددا كانت كبيرة ، تحدثت عنها لا يمكنني وصفها ، شعور جميل ، ولكن تريد الحقيقة سرعان ما بدأت أفقد الثقة في نفسي و في البلاد ، لأنني تعرضت للتهميش من طرف مسسؤولين الشركة إبيس رفقة طاقم آخر من 17 بحار جزائري لم نتلقى أجورنا الشهرية العالقة ، و التعويضات عما تعرضنا له عند الإختطاف و الإبتعاد عن أهلينا لمدة عشرة أشهر و أيام ، أنا الآن متذمر و يائس .
س) تعني أنكم لم تتلقوا تعويضا و لا أجور شهرية ؟
ج) نعم لم نتلقى لا تعويضات و لا أجور شهرية لمدة خمسة عشر شهرا ، ولم يكلمنا أحد و أو يتصل للإستفسار عن حالنا سواءا من مسيري شركة إييس التي ، نعمل لديها و التي تخلت عنا تماما حيث قمنا بالإحتجاج مرارا و تكرارا أمام مقر الشركة بالعاصمة ، ولكن بدون جدوى ، وسندخل في إضراب عن الطعام حتى يتم إنصافنا ، ونحن ننشاد السلطات العليا في البلاد بالتدخل لإنصافنا ، لأننا بدون مصادر دخل لعائلاتنا رغم أنا تعرضنا لظروف قاسية و لم يتم تعويضنا الشركة تملك عقود تأمين دولية ، وستتلقى التعويض عما نتج لها من ضرر ، رغم أن المتضرر الأكبر هم نحن البحار الذين تعرضنا للعذاب النفسي و المعاناة لأكثر من عشرة أشهر سئمنا هذه الأوضاع ز
س) كلمة أخيرة ؟
ج) أنا استغرب ما يحدث لنا في ارضنا الجزائر على أيدي مسيرين أجانب أين حقوقنا كعمال , كجزائريين لم يتم إنصافنا عكس العمال الأجانب الذين كانوا معنا في طاقم بحري واحد وتم إحتجازنا لمدة واحدة ، تم تعويضهم ، ونحن لم نتلقى حتى أجورنا الشهرية العالقة هذا ظلم كبير ، نحتاج لمن ينصفنا و يأتي لنا بحقوقنا ، حيث سنرفع دعوى قضائية على الشركة ، ولكن نتساءل عن غياب الدولة ، فقد تعرضنا للمرض و الخوف و الإرهاب ، فقدنا حقائبنا و جميع أغراضنا و لحقنا أذى كبير جراء ذلك و بعائلتنا .
حواره / حرش أنس عبد الرحمان
الأحد، 11 ديسمبر 2011
Communiqué de presse
Près de 50% des personnes qui sont éligibles à la thérapie antirétrovirale ont désormais accès au traitement salvateur
Une intensification considérable, même en temps de crise financière, met en lumière les engagements pilotés par les pays—un nouveau cadre d’investissement aidera les pays à sauver plus de vies et à économiser de l’argent
BERLIN/GENÈVE, 21 novembre 2011—Un nouveau rapport du Programme commun des Nations Unies sur le VIH/sida (ONUSIDA), qui paraît aujourd’hui, montre que l’année 2011 a changé la donne pour la riposte au sida, avec des progrès sans précédent en matière de science, de leadership politique et de résultats. Le rapport indique également que les nouvelles infections à VIH et les décès liés au sida sont tombés à leurs plus bas niveaux depuis le pic de l’épidémie. Les nouvelles infections à VIH ont diminué de 21% depuis 1997, et les décès liés au sida de 21% depuis 2005.
« Même dans une crise financière très difficile, les pays obtiennent des résultats dans le domaine de la riposte au sida, » a déclaré Michel Sidibé, Directeur exécutif de l’ONUSIDA. « Nous avons vu un élargissement massif de l’accès au traitement du VIH, qui a eu un effet spectaculaire sur la vie des gens partout dans le monde. »
Selon des estimations de l’ONUSIDA et de l’OMS, 47% (6,6 millions) des quelque 14,2 millions de personnes éligibles au traitement avaient accès à la thérapie antirétrovirale salvatrice en 2010, soit une augmentation de 1,35 million depuis 2009. Le rapport 2011 de l’ONUSIDA publié à l’occasion de la Journée mondiale sida souligne également qu’il existe des signes avant-coureurs indiquant que le traitement du VIH a un impact important sur le nombre de nouvelles infections à VIH.
Au Botswana, le schéma des comportements sexuels est resté relativement stable depuis 2000. Le pays a intensifié l’accès au traitement, qui a passé de moins de 5% en 2000 à plus de 80%, couverture qu’il a maintenue depuis 2009. Le nombre annuel des nouvelles infections a baissé de plus des deux tiers depuis la fin des années 1990, et les données suggèrent que le nombre des nouvelles infections à VIH au Botswana est de 30% à 50% inférieur à ce qu’il aurait été en l’absence de thérapie antirétrovirale. Alors que le traitement réduit la charge virale d’une personne vivant avec le VIH à des niveaux virtuellement indétectables, il diminue également le risque de transmettre le virus à un partenaire non infecté. Des études récentes révèlent que le traitement peut être efficace jusqu’à 96% pour prévenir la transmission du VIH au sein des couples.
À la fin de 2010, on estime à :
34 millions [31,6 million – 35,2 millions] le nombre de personnes vivant avec le VIH dans le monde
2,7 millions [2,4 millions – 2,9 millions] le nombre de nouvelles infections en 2010
1,8 million [1,6 million – 1,9 million] le nombre de personnes qui sont décédées de maladies liées au VIH en 2010
Le traitement a permis d’éviter 2,5 millions de décès depuis 1995
Les gens vivent plus longtemps et les décès dus au sida chutent grâce aux effets salvateurs de la thérapie antirétrovirale. Dans le monde, on estime à 34 millions [31,6 millions – 35,2 millions] le nombre de personnes vivant avec le VIH en 2010, et depuis 2005, les décès liés au sida ont diminué de 2,2 millions [2,1 millions – 2,5 millions] à 1,8 million [1,6 million – 1,9 million] en 2010. On estime à près de 2,5 millions le nombre de décès évités dans les pays à revenu faible ou intermédiaire du fait de l’accès accru au traitement du VIH depuis 1995.
Des progrès dans le domaine de la prévention du VIH
Les nouvelles infections à VIH ont considérablement baissé ou se sont stabilisées dans la plupart des régions du monde. En Afrique subsaharienne, le nombre de nouvelles infections à VIH a chuté de plus de 26% depuis le pic de l’épidémie en 1997, avec une baisse d’un tiers en Afrique du Sud, le pays qui compte le plus grand nombre de nouvelles infections à VIH dans le monde.
Dans les Caraïbes, les nouvelles infections à VIH ont diminué d’un tiers par rapport aux niveaux de 2001—et de plus de 25% en République dominicaine et en Jamaïque. Parallèlement, le nombre de nouvelles infections à VIH en Asie du Sud et du Sud-Est a chuté de plus de 40% entre 1996 et 2010. En Inde, les nouvelles infections à VIH ont baissé de 56%.
Toutefois, le nombre de nouvelles infections à VIH continue de croître en Europe orientale et en Asie centrale, en Océanie, et au Moyen-Orient et en Afrique du Nord, alors qu’il est resté stable dans d’autres régions du monde.
Des baisses des nouvelles infections à VIH sont également stimulées par les changements de comportement sexuel, en particulier parmi les jeunes, car les gens réduisent le nombre de leurs partenaires sexuels, ont davantage recours au préservatif et attendent plus longtemps avant de débuter leur vie sexuelle. La prévalence du VIH a décliné parmi les jeunes dans au moins 21 des 24 pays où la prévalence nationale du VIH est de 1% ou supérieure. Cinq pays supplémentaires, le Burkina Faso, le Congo, le Ghana, le Nigéria et le Togo ont vu la prévalence du VIH décliner de plus de 25% entre 2001 et 2010 parmi les jeunes.
Au Zimbabwe, le taux des nouvelles infections à VIH en milieu urbain a chuté de presque 6% en 1991 à moins de 1% en 2010. Sans changement de comportement, les études estiment qu’il y aurait eu 35 000 nouvelles infections supplémentaires par an.
Le rapport souligne que l’intérêt accru pour la circoncision masculine commence déjà à contribuer au déclin des nouvelles infections à VIH. Des études révèlent que 2000 nouvelles infections à VIH ont été évitées parmi les hommes de la province de Nyanza, au Kenya, après l’élargissement de la circoncision masculine volontaire. Des estimations figurant dans le rapport soulignent que la circoncision de 20 millions d’hommes supplémentaires à travers l’Afrique orientale et l’Afrique australe éviterait environ 3,4 millions de nouvelles infections à VIH d’ici à 2015.
On estime qu’environ 400 000 nouvelles infections à VIH chez l’enfant auraient été évitées depuis 1995 grâce à l’amélioration de l’accès à des schémas antirétroviraux efficaces dans les pays à revenu faible ou intermédiaire. En 2010, près de la moitié (48%) de toutes les femmes enceintes vivant avec le VIH pouvaient accéder à des schémas thérapeutiques pour éviter que leur enfant ne soit infecté par le virus.
Des investissements plus intelligents pour obtenir de meilleurs résultats
L’ONUSIDA a établi un nouveau cadre pour les investissements destinés au sida, qui sont axés sur des stratégies à fort impact, fondées sur des preuves, et de grande valeur.
« Le cadre d’investissement est dirigé par la communauté, et n’obéit pas à une logique de marché. Il place les individus au centre de l’approche, et pas le virus, » a ajouté M. Sidibé.
Cette nouvelle approche stratégique des investissements permettrait d’obtenir des résultats extraordinaires : au moins 12,2 millions de nouvelles infections à VIH seraient évitées, notamment 1,9 million parmi les enfants entre 2011 et 2020 ; et 7,4 millions de décès liés au sida seraient évités entre 2011 et 2020.
Le cadre est fondé sur six activités programmatiques essentielles : des interventions ciblées à l’intention des populations à plus haut risque (en particulier les professionnel(le)s du sexe et leurs clients, les hommes ayant des rapports sexuels avec des hommes, et les personnes qui s’injectent des drogues) ; la prévention des nouvelles infections à VIH chez l’enfant ; des programmes sur les changements de comportement ; la promotion et la distribution de préservatifs ; et la circoncision masculine volontaire dans les pays où la prévalence du VIH est élevée et les taux de circoncision sont faibles.
Pour que le cadre soit efficace, les activités programmatiques doivent reconnaître les facteurs décisifs tels que la réduction de la stigmatisation, le respect des droits de l’homme, et le développement des capacités des organisations communautaires, qui sont cruciaux pour vaincre les obstacles qui freinent la mise en œuvre des programmes.
L’utilisation du cadre pour réaliser l’accès universel à la prévention, au traitement, aux soins et à l’appui en matière de VIH à l’horizon 2015 demande un élargissement du financement à 22-24 milliards de dollars des États-Unis en 2015, conformément aux objectifs énoncés dans la Déclaration politique des Nations Unies sur le VIH/sida 2011. Si le nouveau cadre est pleinement mis en œuvre au cours des quatre prochaines années, les besoins en ressources mondiales atteindraient un pic en 2015 et déclineraient ensuite, ce qui fait de la riposte au sida une excellente opportunité d’investissement où le rendement compenserait le coût initial en moins d’une génération.
À la fin de 2010, près de 15 milliards de dollars étaient disponibles pour la riposte au sida dans les pays à revenu faible ou intermédiaire. Le financement en provenance des donateurs a été réduit de 10%, de 7,6 milliards de dollars en 2009 à 6,9 milliards de dollars en 2010. Dans un climat économique difficile, l’avenir du financement pour le sida dépend des investissements intelligents.
Pour réduire rapidement les nouvelles infections à VIH et sauver des vies, le rapport 2011 de l’ONUSIDA pour la Journée mondiale sida souligne la nécessité d’une responsabilité partagée.
Stratégie de l’ONUSIDA 2011-2015
La Stratégie de l’ONUSIDA vise à favoriser les progrès mondiaux dans la réalisation des objectifs fixés par les pays en faveur de l’accès universel à la prévention, aux traitements, aux soins et au soutien au VIH, à stopper et renverser la propagation du VIH, et à contribuer à l’accomplissement des Objectifs du Millénaire pour le développement à l’horizon 2015.
Cette Stratégie, qui a été adoptée par le Conseil de coordination du Programme en décembre 2010, permet de positionner la riposte au VIH dans le nouvel environnement international. La riposte au sida est un investissement à long terme. La Stratégie entend ainsi révolutionner la prévention du VIH, accélérer la prochaine phase des traitements, des soins et du soutien, et promouvoir les droits humains et l’égalité des sexes.
Objectifs de la Stratégie de l’ONUSIDA à l’horizon 2015 :
Réduire de moitié la transmission du VIH par voie sexuelle, y compris parmi les jeunes, les hommes ayant des relations sexuelles avec des hommes, et dans le cas du travail du sexe
Éliminer la transmission verticale du VIH et réduire de moitié la mortalité maternelle liée au sida
Empêcher toute nouvelle infection au VIH parmi les consommateurs de drogues
Assurer l’accès universel aux thérapies antirétrovirales pour les personnes vivant avec le VIH admissibles au traitement
Réduire de moitié le nombre des décès dus à la tuberculose parmi les personnes vivant avec le VIH
Prendre en compte les personnes vivant avec le VIH et les familles affectées par le virus dans toutes les stratégies nationales de protection sociale et leur assurer les soins fondamentaux et le soutien
Réduire de moitié le nombre des pays dotés de lois et de pratiques punitives à l’égard de la transmission du VIH, du travail du sexe, de la consommation de drogues ou de l’homosexualité que bloquean las respuestas efectivas
Abroger les restrictions à l’entrée et au séjour liées au VIH dans la moitié des pays qui en sont dotés
Répondre aux besoins des femmes et des filles liés au VIH dans la moitié des ripostes nationales au VIH
Zéro tolérance pour la violence sexiste
La Stratégie de l’ONUSIDA constitue, pour le Programme commun, une feuille de route qui intègre les objectifs concrets et pose les jalons de la réalisation de la vision de l’ONUSIDA : « zéro nouvelle infection au VIH – zéro discrimination – zéro décès dû au sida ».
Cette Stratégie pourra s’appuyer sur un budget intégré et un nouveau cadre comptable. Ce cadre lui permettra d’être opérationnelle, de mobiliser les ressources, de les allouer lors de sa mise en œuvre, de mesurer les progrès accomplis et d’établir des rapports sur ses résultats.
الأحد، 31 يوليو 2011
الرئيس بوتفليقة يهنىء ملك المغرب : "أضم جهودي لجهودكم لمد جسور التآخي"
بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة للملك محمد السادس ملك المملكة المغربية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية عشر لاعتلائه العرش. هذا نصها الكامل.
"يسعدني والشعب المغربي الشقيق يخلد الذكرى الثانية عشر لاعتلائكم عرش أسلافكم الميامين أن أعرب لجلالتكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص عن أحر التهاني وأصدق التمنيات متضرعا الى الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم ويديم عليكم وعلى آل بيتكم الاشراف نعمة الصحة والسعادة وأن يمن على أبناء الشعب المغربي الشقيق بمزيد من الرقي والازدهار. "وفي هذا المقام لا يسعني الا أن أشيد بالنهضة التي يشهدها المغرب الشقيق في عهدكم وبما واكبها من انجازات ومكاسب عمت بخيراتها أبناء شعبكم الابي, معربا عن ثقتي في أن بلدكم سيواصل هذه الهبة الحضارية محققا المزيد من النجاحات في شتى المجالات.
كما أنوه بالانسجام والالتحام الذي عبر عنه الشعب المغربي بكل مكوناته من خلال اجابته عن الاستفتاء حول الدستور الجديد والاصلاحات التي بادرتم بها للدفع ببلدكم صوب التحول الديمقراطي والمشاركة الجماعية والحكامة الراشدة التي تتطلع اليها شعوب منطقتنا في تسيير شؤونها والحفاظ على ثوابتها التاريخية والثقافية والحضارية والدينية. "وانني اذ أشارككم والشعب الجزائري أفراحكم بهذه المناسبة الغالية أسجل بارتياح الانطلاقة الفاعلة التي شهدتها العلاقات الجزائرية-المغربية في الاونة الاخيرة وما رافقها من زيارات متبادلة على المستوى الوزاري. "ومن منطلق ايماني بحتمية المصير المشترك أجدد لجلالتكم حرصي على ضم جهودي الى جهودكم لمد جسور التآخي والتعاون وحسن الجوار بما يمكننا من بناء علاقات ثنائية نموذجية كفيلة بخدمة المصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا الشقيقين اللذين تربطهما أواصر التاريخ وتعنيهما تحديات المستقبل المشترك. ولكم مني جلالة الملك وأخي الاعز أسمى عبارات المحبة والمودة والتقدير".
حسب تصريحات مقربين من المجلس الوطني الانتقالي : قتلت اللواء عبد الفتاح يونس ينتمون للمعارضة
قالت قيادة المعارضة الليبية في بنغازي إن أعضاءً بأحد فرقها المسلحة هم من قتلوا القائد العسكري اللواء عبد الفتاح يونس. فقد صرح علي ترهوني، وزير المالية والنفط بالمجلس الوطني الانتقالي في بنغازي بأن قتلة عبد الفتاح يونس مقاتلون مارقون لديهم ارتباطات بجماعات إسلامية متشددة. وقال إنهم اختطفوه ثم أطلقوا النار عليه بعد استدعائه من قبل لجنة تحقيق لمساءلته حول ولائه للمعارضة.
وذكر ترهوني أن دوافع عملية القتل لم تعرف بعد. ومن جهتها قالت حكومة العقيد معمر القذافي في طرابلس إن مقتل عبد الفتاح يونس يثبت أن المعارضة المسلحة غير قادرة على إدارة البلاد وعاجزة حتى عن حماية قادتها. وكان قد عثر على جثمان يونس واثنين من مساعديه فى ضواحى بنغازى أول أمس الخميس. وأعلن المجلس الانتقالي عن اعتقال أحد أفراد المجموعة التي قتلت يونس. وقال موسى ابراهيم، الناطق باسم الحكومة الليبية، إن حادث اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس، وزير الداخلية الاسبق الذي انشق عن نظام القذافي وانضم الى صفوف المعارضة في بنغازي، يثبت ان الحكومة البريطانية ارتكبت خطأ كبيرا باعترافها بالمجلس الانتقالي المعارض كممثل وحيد للشعب الليبي. وقد أعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ يوم الاربعاء أن لندن قررت الاعتراف بالمجلس الانتقالي بوصفه السلطة الحكومية الوحيدة في ليبيا. كما اعلن هيغ ان بريطانيا قررت طرد الدبلوماسيين التابعين لحكومة القذافي من اراضيها. وكان المئات من سكان بنغازي قد شاركوا يوم الجمعة في جنازة اللواء يونس الذي كان وزيرا للداخلية في حكومة القذافي قبل انضمامه الى صفوف المعارضة في فبراير الماضي. وقد أعلنت إذاعة المعارضة الليبية أمس السبت تعيين اللواء سليمان محمود العبيدي رئيسا لأركان قوات المعارضة خلفاً لعبد الفتاح يونس. والآن بدأ الغموض يحيط بملابسات مقتل رئيس اركان قوات المعارضة الليبية اللواء عبد الفتاح يونس، لكن الستار لم ينجلي بعد... وخرج الآلاف في بنغازي أمس الجمعة لتشييع جثمان اللواء يونس، وقال أحد أقربائه إنهم تسلموا طظجثته أمس في في بنغازي.
وأضاف لوكالة رويترز أن الجثة بها آثار إطلاق لرصاص وحروق، واكد أن اللواء يونس اتصل بعائلته يوم الخميس ليقول إنه في الطريق إلى بنغازي. وقد اعلن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي المعارض أن اللواء يونس قد قتل مع اثنين من رفاقه أثناء توجهه الى اجتماع مع لجنة تحقيق بعد استدعائه حول بعض الامور المتعلقة بالشؤون العسكرية عندما تعرض الى اطلاق نار من قبل احد افراد مجموعة. واوضح عبد الجليل ان رئيس المجموعة اعتقل، وجاري التحقيق في ملابسات مقتل القائد العسكري. ولم يكشف النقاب عن مكان وقوع الحادث أو مكان وجود جثث القتلى. وفي وقتل لاحق، قال وزير النفط بحكومة المعارضة الليبية علي الترهوني إن يونس قتل برصاص مقاتلين معارضين كانوا ارسلوا لاحضاره لاجل استجوابه وانهم القوا بجثته خارج المدينة. وقال الترهوني انه تم اعتقال قائد ميليشيا كان تلقى اوامر باحضار يونس من خط الجبهة قرب مدينة البريقة النفطية. واضاف ان قائد الميليشيا اعترف بأن جنوده قتلوا يونس. وما يزال الجناة الذين اطلقوا الرصاص مطلقي السراح. وقال الترهوني للصحفيين في بنغازي معقل المعارضين ان مساعدي قائد الميليشيا هم من نفذوا عملية القتل. وكان يونس الذي شغل منصب وزير الداخلية في نظام القذافي وكان من المقربين جدا اليه قد انضم الى المعارضة الليبية المسلحة منذ اندلاعها في شهر فبراير الماضي. ووجه عبد الجليل تحذيرا الى المجموعات المسلحة الموجودة في المدن، ودعاها الى الانضمام الى قوات المعارضة، او قوات الامن الوطني المسؤولة عن الامن في المدن التي تسيطر عليها المعارضة، او مواجهة السلاح.
ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات التي عمت أرجاء سوريا اليوم فيما أطلق عليه جمعة الحرية (آزادي) إلى 34 قتيلا منهم 12 في مدينة حمصوسط البلاد وذلك وفقا لما أفادته جماعات حقوقية.
وأورد ناشطون أسماء 12 قتيلا بينهم طفل في حمص و15 قتلى في معرة النعمان جنوب أدلب في غرب البلاد حيث أطلق رجال الأمن النار عند مدخل المدينة لدى وصول متظاهرين قادمين من عدة بلدات مجاورة في المنطقة وخاصة من كفر نبل.
كما قتل شخص في مدينة الصنمين، وآخر في مدينة الحارة الواقعتين في ريف درعا, وشخص في داريا، في ريف دمشق.
وأعلن الناشطون عن مقتل شخص في مدينة اللاذقية الساحلية وآخر في حماة، وشخصين في دير الزور. وتخوفوا من احتمال ارتفاع عدد القتلى لافتين إلى سقوط العديد من الجرحى.
وبث ناشطون صورا لمظاهرات في حمص –ثالثة المدن السورية الكبرى- وسط البلاد حيث نظمت مسيرات في عدة أحياء منها بابا عمرو وباب السباع والبياضة ودير بعلبة.
وهتف المتظاهرون في المدينة مطالبين بالحرية، ورفعوا شعارًا ينعون فيه جامعة الدول العربية.
وذكر الناشطون أن المتظاهرين في حي باب السباع بحمص تعرضوا لإطلاق الرصاص، في حين شهدت مناطق أخرى في المحافظة بينها مدينة تلبيسة والرستن مظاهرات مشابهة تطالب برحيل النظام.
وتحدث ناشطون على الإنترنت عن منع التجوال في بلدات الحارة ونمر وجاسم بمحافظة درعا عبر مكبرات الصوت لمنع التظاهر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن محتجا واحدا على الأقل قتل عندما أطلقت قوات الأمن السورية النار اليوم الجمعة على مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في بلدة الصنمين جنوب العاصمة دمشق.
وفي حماة، قال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز على آلاف المتظاهرين في المدينة الواقعة إلى الشمال من حمص حيث احتشد حوالي 20 ألف شخص في منطقتين منفصلتين.
وقال شاهد آخر إن قوات الأمن استخدمت أيضا الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالي ألف متظاهر في بلدة التل إلى الشمال من دمشق.
دمشق تشارك
وقدم شيخ قراء بلاد الشام محمد كريم راجح استقالته من الخطابة خلال خطبة صلاة الجمعة على منبر مسجد الحسن في حي الميدان بالعاصمة دمشق، وذلك احتجاجا على ما قال إنه منع للناس من الدخول إلى المساجد خشية خروجهم في مظاهرات.
وتظاهر عدد من أهالي الجولان المحتل المقيمين في ضاحية الحجر الأسود بدمشقمطالبين بالحرية وإسقاط النظام، وفق صور بثها ناشطون على الإنترنت. كما رددوا هتافات تضامنية مع مدن سورية عدة أبرزها درعا.
وقد خرجت مظاهرة في القدم المدخل الجنوبي للعاصمة السورية دمشق عقب صلاة الجمعة تطالب بإسقاط النظام، وذلك حسب ما جاء في مشاهد بثها ناشطون على الإنترنت.
كما شهدت بلدة كناكر وقدسيا في ريف دمشق مظاهرة مطالبة بالحرية وبإسقاط النظام، ونظمت مسيرة في مدينة السويداء لنصرة المدن المحاصرة وشهدت محافظةإدلب شمال بسوريا مظاهرات مماثلة.
تعزيزات ودبابات وأفادت مصادر للجزيرة أن القوات السورية أرسلت صباح اليوم تعزيزات غير مسبوقة إلى الحدود السورية اللبنانية عند بلدة العريضة.
وقد شوهد استحداث نقطة جديدة للجيش السوري على الحدود معززة بالدبابات وعشرات الجنود السوريين.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من دخول قوة من الجيش البلدة الحدودية، في حين أشار شهود عيان إلى أن القوات السورية بدأت الانسحاب من بلدة تلكلخ المجاورة في محافظة حمص التي اقتحمتها السبت الماضي، وأسفرت العمليات العسكرية فيها عن مقتل 35 شخصا خلال أربعة أيام.
وذكرت المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان رزان زيتونة أن قوات سورية مدعومة بالدبابات داهمت بلدة معرة النعمان في شمال غرب البلاد اليوم الجمعة لتفريق متظاهرين يطالبون بالديمقراطية. وقالت المحامية إن السكان يتحدثون عن سقوط ثلاثة قتلى لم تتح أسماؤهم.
وتظاهر مواطنون في مدينة اللاذقية على الساحل السوري ضمن احتجاجات جمعة الحرية أو آزادي باللغة الكردية، حسب ما جاء في مشاهد بثها ناشطون على الإنترنت.
وفي سياق تلبية الدعوة تظاهر الآلاف في مدينة بانياس الساحلية هاتفين للحرية ولفك الحصار الأمني عن المدن رغم الوجود الأمني الكثيف في أكبر مظاهرة من نوعها، وفق ما نقلته رويترز عن مصادر حقوقية.
وأبلغ مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن وكالة يونايتد برس إنترناشونال أن رجالاً خرجوا في المظاهرة وهم عراة الصدور في تحد واضح للسلطة بأنهم ليسوا جماعات مسلحة بل متظاهرين سلميين ورددوا شعارات مطالبة بالحرية.
وقال ناشط حقوقي آخر إن مظاهرات اليوم شهدت أيضا سقوط عشرات الجرحى واعتقال المئات في إطار استمرار الحملة الأمنية ضد المتظاهرين المطالبين بالحرية.
كما شهدت المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمال شرق سوريا أكبر مظاهرات منذبدء الاحتجاجات منتصف مارس/ آذار، حيث تظاهر الآلاف في مدينة القامشليمرددين هتافات الحرية.
وشهدت البلدات والمدن ذات الأغلبية الكردية مظاهرات مماثلة مثل رأس العين وعمودا وعفرين، وفق شهود عيان وناشطين على الإنترنت.
وفي درباسية بمحافظة الحسكة في الشمال الشرقي من سوريا خرج متظاهرون بعد صلاة الجمعة يطالبون بالديمقراطية وإسقاط النظام.
وفي مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية أقدم متظاهرون على حرق جزء من مبنى مديرية المنطقة مما أدى إلى تصاعد دخان كثيف وصل إلى السجن الذي ضم العشرات من المساجين مما دفع الأهالي إلى إخراجهم منه.
وأصيب عدد من المتظاهرين بجروح نتيجة إطلاق قوات الأمن النار وتدافعهم بعد ذلك. وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت النار في الهواء ولم تطلق الرصاص باتجاه المتظاهرين وإن تسعة من رجال الأمن والشرطة أصيبوا بجروح وتعرض أحدهم لكسر في كتفه.
كما شهدتدير الزور بشرق سوريا مظاهرة مماثلة، وبث ناشطون على الإنترنت صورا لإطلاق الرصاص.