مدونة إعلامية ، ثقافية ، إخبارية ، إجتماعية ، أدبية ، شبابية ، منبر حر يؤسس لإعلام هاوي هادف
الأربعاء، 17 أغسطس 2011
ولكن هناك طريقةجديدة باتت تحدد شخصية الانسان الا وهى ...طريقة النوم...
فقد اجريت اختبارات عدة نفسية على مدى طويل وابحاث,توصل منها الى وجود علاقة قوية ووثيقة بين اوضاع النوم وشخصية الفرد ...كمايلى ::
1-الشخص الذى ينام وسط الضوضاء والانارة:
يعانى من عدم استقرار نفسى ويخشى الوحدة والعزلة والانطواء ,وهذا النوع غير مستقر نفسيا ويحاول ان يعوض ذلك بالتواجدمع الاخرين والسهر مع وسائل الترفيه كالراديو والتلفاز
2-الشخص الذى ينام فى هدوء والظلام:
فهو مستقر نفسيا وهادئ بطبعه ويتعامل مع الاحداث بواقعية واتزان وايضا اجتماعى ومهنى ويمتاز بسرعة البديهة والتفكير المنطقى المنظم.
3-الشخص الذى ينام على احد جانبيه الايمن او الايسر:
فهو يعيش التوافق النفسى والاجتماعى ويعيش حياته بطريقة واقعية وغالبا مايكون شخص محترم فى التعامل مع الاخرين وعملى ومنظم وصادق وصافى النفس.
4-الشخص الذى ينكفى على الوجه ويضع ذراعيه حول راسه:
فهو شخص يحاول الهروب من الواقع لعدم قدرته على مواجهته,ويشعر دائما بالخوف وعدم الامان وقلق ودائم التفكير فى المستقبل,وهو شخصية حساسة جدا وتتاثر لاتقه الامور ولذا علا قتها بالاخرين غير متينة.
5-الشخص الذى ينام على الظهر وذراعيه جانبا:
فهو يعيش نوعا من الاستقرار النفسى والاسرى ,ويتمتع بالثقة الشديدة بالنفس والاتزان العاطفى والنفسى ,ويعتمد على نفسه فى تحقيق مصالحه ومنظم فى عمله ويتمتع بحب واحترام الاخرين له.
6-الشخص الذى يحرك احدى قدميه ويهزها بطريقة منتظمة :
فهو حساس جدا ويعانى من سوء التوافق .كما انه كثير الكلام وتضخيم الامور ويتاثر لاتفه الاسباب ويعيش فترات فى اختيار التفكير فى الماضى والمستقبل,وغالبا ماتكون علا قته بالاخرين هشة وتتاثر لاتفه المواقف والظروف والمصالح,ويتحفظ كثيرا فى تعامله مع الاخرين.


أسرار نجاح العظماء
أبو بكر بن محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
هي رسالة للشباب المقبلين على الحياة قد تختصر عليهم مشواراً طويلاً من البحث عن طريق النجاح وأسرار الناجحين الذين أصبحوا ملء السمع والبصر وأفادوا مجتمعاتهم وأممهم خلال مسيرة حياتهم ؛ وهم ممن كان نجاحهم حقيقياً حققوه بأيديهم دون أن يتسولوه بل حفروا بأيديهم صخر الحياة وعانوا مشقتها وعانوا الأمرين للوصول إليه على عكس كثير من المشاهير الذين يصدرون للشباب على أنهم ناجحين بينما لو دققت في نجاحاتهم لوجدتها أشبه بثياب زور لا تقي حرا ولا بردا.
وهذه العناصر المشتركة بين الناجحين مستفادة من خبرات حياتهم و لعله من سعادة حظي أني منذ عرفت نفسي وأنا أحب الاطلاع على سير الناجحين وأكثر ما كان يستهويني منذ الصغر الجلوس إلى كبار السن وسماع قصصهم وخبراتهم لا سيما والدي رحمه الله الذي كان عصامياً وبزّ كثيراً من أقرانه رغم وفاته شابّاً، فلما كبرت وتعلقت بالقراءة كنت أميل أحيانا كثيرة للقراءة في السير الذاتية والذكريات وكتب التراجم والتاريخ ؛ وفي معارض الكتاب كنت إذا وقعت على سيرة ذاتية لأحد العظماء اشتريتها دون تصفح أو تدقيق في محتوياتها على خلاف الموضوعات الأخرى التي أحرص على التدقيق في محتوياتها قبل شرائها ، وكثيراً ما كنت أسامر ابن خلكان وأطرب لتعليقات الذهبي وأتلذذ بالسياحة مع الطنطاوي في ذكرياته الرائقة وأحلق مع همة الندوي العالية وأعجب لمذكرات مالك بن نبي ؛ وغيرهم كثير ممن كتب عن نفسه أو كتب عنه خاصته مثل الفقيه ابن عثيمين والمحدث الألباني والأديب محمود شاكر والإمام ابن باز عليهم جميعاً رحمات الله وبركاته وعلى والدينا.
وقد كنت مع كل أولئك العظماء من العرب والمسلمين وغير المسلمين ألحظ تشابها في بعض الخطوط العامة التي تشكل خط سير حياتهم فوصلت بعد طول تأمل وبحث إلى أربعة أسرار لنجاحهم وهي القواعد العظيمة المشتركة في حياة كل العظماء بحسب ما استنتجه وهي كالتالي:
1- وجود هدف واضح للحياة: يسعى إليه المرء ليحققه وقد يكون لديه أكثر من هدف لكنها متسقة وغير متعارضة ، ولا يمنع من ذلك ظهور أهداف أخرى خلال حياته ليضمنها هدفه الأصلي ويوائم بينها بما يتفق مع هدفه الأساس.على خلاف غير العظماء الذين لا تجد لديهم هدفاً واضحاً بل هم أبناء لحظتهم ويومهم وقد يتخلون عن أهدافهم السابقة بسهولة إذا عرض لهم ما يرون أنه أفضل أو أسهل.أما العظماء فإنهم في الغالب يحافظون على أهدافهم لكنها تنضج معهم بنضجهم حيث تعتبر جزءاً لا ينفصل عن شخصياتهم وتجدهم يطوعون مسار حياتهم لخدمة أهدافهم السامية بكل ما أوتوا من عزيمة وهمة وجلد، وقد يعدلون في بعض جزئيات من أهدافهم بحسب المستجدات.
2- المداومة والصبر: فتجد لدى هؤلاء العظماء جلداً وصبراً عجيباً ومداومة على تحقيق أهدافهم مهما كانت الصعوبات وإن كانوا وحدهم، ولا يأبهون لانفضاض الآخرين عنهم فتمر على أحدهم بعد سنوات طوال لتجده ثابتا على صبره مشتغلاً بعمله الذي زهد فيه من بدأه معه.لكنهم مع ذلك يتواءمون مع المتغيرات من حولهم بحيث لا تثنيهم عن تحقيق أهدافهم ، والصبر سمة كل العظماء تراه جلياً في سيرهم .
3- الإتقان: والعظماء مع صبرهم وجلدهم يحرصون على إتقان عملهم مما يعني تحسينه ومراجعة ما يقومون به ويطورون خططهم مع ثباتهم على أصل عملهم لكنهم يستفيدون من مستجدات الزمان وظهور أهداف أخرى يضمنوها عملهم الذي يحرصون على تجويده وتحسينه مرة بعد أخرى.كما أنهم في سبيل إتقانهم لعملهم يعرضونه على من يثقون في نصحه وصدقه ولو كان من تلاميذهم ويعملون بمبدأ الشورى ولا ينشرون شيئاً حتى يثقوا بنفعه ويمحصوه تمحيصاً وتدقيقاً وهم لا يستعجلون النتائج.
4- المكون السري: ثم مع كل ذلك لاحظت مكوناً آخر لخلطة النجاح التي يتميز بها كل عظيم من العظماء وهي كالبهار الذي يميز خلطة أحدهم عن الآخر فتجد بعضهم يرعى حق والديه ويبرهما براً عجيباً يجعلك تعرف أن هذا ما جعله يرتفع عن آخرين مشابهين له تقدم عليهم مع مساواتهم له في جميع شؤونه.وتجد آخر تقدم من حوله بحسن خلقه وبذل نفسه للناس ولخدمتهم ، وآخر بسلامة صدره ، وآخر ببذل ماله ووجاهته، وبعضهم لا تجد في صفاته ما يميزه إلا حب الخير للآخرين وتواضعه.وهكذا في خلطة عجيبة وتمايز فيما بين العظماء في هذا المكون السرّي الذي يجعلهم يتقدمون على أقرانهم الذين يشاركونهم زمانهم واهتماماتهم.
وهذه هدية لشبابنا لأقول لمن يريد النجاح منهم عليكم بهذه العناصر التي أرجو أن ينفعكم الله بها :
( وضوح الهدف- المداومة والصبر – إتقان العمل )
ولا تنسوا بعد ذلك أن تعتنوا بالجانب غير المرئي من أسباب النجاح وهو سلامة الصدر وحب الخير للآخرين وعليكم أن تبدؤوا بوالديكم وأهليكم ثم الأقرب فالأقرب وكلما هيأ الإنسان نفسه للإخلاص لله وبذل الخير ونفع الناس كلما أعانه الله وسدده وكان نجاحه أقرب.
وأعظم النجاح أن يحتاج إليك الآخرون ويفتقدونك إذا غبت عنهم ويشعرون بنقص في الحياة أثناء غيابك حيث يصعب على غيرك تعويضهم عن فقدك.
وقد يجد الشاب في نفسه فتوراً أو ضعفاً إذا نظر إلى النهايات لكبرها وضخامتها لكنه قد ينسى أن جميع العظماء كانت بداياتهم صغيرة أكثر مما تتخيل لكنهم حرصوا على تنميتها ورعايتها وتهذيبها حتى أصبحت بعد أمد بعيد عظائم الأعمال التي نراها بعدما رحلوا ، لهذا فإني أنصح الشباب بأن لا ينظروا إلى النهايات إلا من قبيل التحفيز لأنفسهم ولبعث الأمل في نفوسهم حينما يرقبون الفجر الباسم بإذن ربهم ؛ وليعلموا أن كل عمل عظيم مهما بلغ من العظمة كان ذات يوم صغيراً أكثر مما تتخيلون ، وقد كنت أضرب مثالاً لبعض الشباب بأجمل القصور التي نراها هل وجدت هكذا فجأة أم بدأت لبنات صغيرة ؟
لكن الذي جعلها ضخمة وجميلة كما نراها حينما تعجبنا بعد انتهائها هو متابعة العمل في بنائها وزخرفتها وتحسينها وهكذا جميع أعمالنا ستصبح جميلة ومعجبة لمن يراها بعد إكمالنا لها والعمل على تحسينها والعبرة بالخواتيم.
ماتنسوش التقييـــــــــــــــم


-أفيـاء الحــــرية
سَقَطَ الظـــلامُ وحلّـَت الحريةْ | | وكأنَّها مــن حُسْنهــا حورية
|
عيدٌ عجيب سائـــرٌ بدمائنــا
| | يَسقينـــا من أنــوارِه الدريةْ |
ما أبهى منظرَها وطيبَ سرورِهـا
| | طلت علينا نشــــوةً مطليـةْ
|
استنشقَ الكونُ الفسيــحُ عبيرَها | | وتقدمت آمالُنـــا العربيـــةِ |
ليست بأدنى العالميــنَ شجاعـةً
| | لكنَّها تسعـَــى بكـل رويــةْ
|
طفح المكيلُ " بتونس" ومخاضِهـا | | فاستبسلت لحياتها المرضيـــةْ |
لَنْ يوقفَ القمعُ الفظيعُ جـوآرهـا
| | وهي التي أولتــه كلَّ تحيــةْ |
لكنّ ذاَ المأفونَ حطَّـــم صبَرها
| | وأمضها للشــوقِ والبريـــةْ
|
فاشتاقتِ العيدَ السعيدَ وتِبْـــرَهْ | | ومَضَتْ إليه رُغمَ كلِّ رزيـــةْ |
اخضَرتِ الأرضُ المديدُ صعيدُها | | وبدَت بحلةِ غــادةٍ وَرْديـــة |
هي "تونس" البحر الشديد هديـرهُ | | ماجت بكل ظويلــمٍ وأذيـــهْ |
هي "تونس" العلَم الرفيعُ شمـوخُه | | لم تلفت لعساكــر محميـــةْ |
يَنسابُ نهرُ جمالِهـــا كمنائـرٍ | | طالت على أنحائها الأرضيـــة |
وخَضارُها يخضَـرُ بعد جفافــهِ | | ويفيض للدنيا جنـــىً وهديـةْ |
مَنْ يبلُغ الفرحَ الجميلَ "لتونــسٍ" | | طارت إلى آمالنــا العلويــةْ |
فاستوجَبت منَّي الثناءَ لمجـدِهــا | | وكفاحها من رِبقــة المسبيــةْ |
7- قالوا انتحر !!
قالوا انتحرْ
واحسرتاه على البشرْ !
يُلقي بزهرةِ روحه فوق الشّرَر !!ةِ
ماذا صنع ؟ !
قد ذاقَ شر فعاله ، يصلى سقر ْ
وتراكمَ الجرحُ الكبيرُ بأهلهِ حين انصهرْ
وتضاعفت أحزانهم حتى السحرْ
نَعَم انتحر !!!
لكن بنحر فؤاده ، زال الخطرْ
وتراقص الشعب الكبيرُ على حدائق من دررْ
ثاروا على شيخ البغاة ، وقطعوا أجناده حتى الصور
ومضوا يرجون الأبالس والمقامعَ والغجَر
حَيت الشعوبُ لموته ، فانزاح عنهم كلّ مُر
وسرَوا يدكون الحواجز والمخافر والحُجَر
نالوا الحياه بُعيد ما ، عاشوا جميعاً في قهَرْ
واستأسد الجزار يحصدهم عبيداً كالثمر .
لكَنْ بحرقِ محمدٍ
وُلد الجميع بلا ذُعرْ
طار التوانسة الرجال إلى ربيع من قمرْ
صاحوا التحرر يارجالُ اليكمُ
خطَّ السفر
فذرة المهانةَ والغواية ، فالغمار قد استعر
خنس الجبان لزحفهم ، بل ردد القولَ الأغرّ
سأُجيبُ كلَّ مناكمُ ورضاكمُ حتى القبرْ
ورئاستي محدودة.. لا لن أُ خلد للعمرْ
فاصغوا إليَّ فإنني خلٌ وفيٌّ منهمر
سأوظف البطال والعطلان والشيخ المنكسرْ
حريةُ التعبير .... أفتحها ، وبلا قيودٍ أو نُذُرْ
"تونس" لكم ... أرض التحرر والمباهج والزهَرْ
وبدوحها أحلى المناظر والصورْ
عودوا إلى أدراجكم ، لا لن أكون كمن كفرْ
فتبسم الأفذاذ بسماتٍ تشابه من سَخِرْ!!
لا لن نعودَ ، ونستكينَ ، وننحسرْ
فالموج هادرُ ، والزحوف اليكمُ حتى القصرْ
ارحل .... فلست مصدقاً أو فاعلاً تلك الغُرر
فلقد سئمنا كذبكم ، وفعلت في الشعب
المناكد والفُجَر
وجوابنا فيكم .. رحيل ، ليس عنه من مفرْ!!
ودِما محمدِ لم تزل تذكي غليل المنقهر
وتُصدّع الأفكار فينا ، وتدعو للتظاهر والسهرْ
سنظل حول القصر ندعوكم ، ليوم نحسٍ منكدرْ
ونحطم الزيفَ العريضَ وكل وغد قد فجرْ
ونُحيل حكم القامعين عدالةً تُغري البصرْ
سنعيدكم عبداً ذليلاً ، قد أُهين ، وذللت أخباره بين القذرْ
وتَحينُ ساعتنا لحكمكَ ، والقصاص بمن غدرْ
7- الآن فهمتكم !!
الآن فهمتكم .. وفهمت حقاً قصدكم...
|
وفهمت ما طالت به الجموع وزحفكم...
|
وقدوم ملهوفٍ وبطالٍ.. تلوى عندكم...
|
العيشَ ترجون ...! ولا يرجى سواه لغيركم
|
فلننشرن القمع في ربوع دياركم
|
ولنجعلن الماء يجري في عروق خرابكم
|
ولنبذلنَّ المال كالأنسام ... تجري.. ينيركم ويحوطكم...
|
"والكسكسي"(1) .. بريحكم وكلامكم...
|
ولقد فهمت غضابكم، وصراخكم...
|
انتم ترمون الوظائف والمناهج حظَكم...
|
هي حظكم ... سأعيدها حسنا وغرا في صميم حياتكم
|
ولأ مسحن الفقر عنكم ... فلا يشكو مسيكينٌ
|
بعيد خطابنا وكفاحكم...
|
مرت عقودٌ والحياة ... تحول ما بيني وبين عيونكم
|
اتصدقون بأنني من ربع قرن لم أشاهدكم وأشهد ذي الجموع؟! |
أنتم حسام نهضوى للظهور وللموع..
|
فلا جعلن حياتكم سحراً كصحراء الربوع..
|
من ربع قرن .. في غيابات السجونْ
|
في مشاغيل الحياة، وفي البناء وفي الشجونْ
|
نسعي نعلم جيلنا شكل الحضارة والفنون
|
فأعفوا عن الزمن القديم ، وما يدور ببالكمْ
|
فلأنشطنَّ لحبكم، ووفاقكم
|
ولأجعلنَّ النهر والنعماء تجرى.. إليكم فيكمُ
|
هبوا إلي لضمنا ولضمكم
|
واطووا عقوداً، قد أساءت في الوصال وضركم
|
ثم امنحوني مدة .. لأغني فيكم حبكم
|
أنتم رفاقي في الغرام وفي الهيام...
|
ولن أجربَ غيركم
|
الآن فهمتكم
|
شكراً لكم.. شكراً لكم
1- أفراح الأحرار
مٍنْ تونسٍ اليومَ أفراحٌ لأحرارِ
| | ثاروا على الظلم والتجويــع والنارِ
|
هبَّوا كفيلق افراس لها حممٌ
| | تستشنع الجرم من عرابــة العاري
|
صيحاتٌ " عقبةَ" قد جاءت مهرولةً
| | تدك ذا الحيف رغم القمع والقــارِ
|
طال النكادُ وبات الجمع مفتقرا
| | وحوصر النـاس اكــدارا باكدار
|
" ابن الفرات" لهم نهجٌ ومدرسة
| | من النضال وأشواق لإبحــــارِ |
(بوزيد) زادت على الفضلى وغذّتها | | روحُ الشباب وتلهــــابٌ لثوار |
عاشوا على الفقر أحقابا وأرقهم
| | نعومة العيش لاهل القيصر الهاري |
دنيا السكوت لهم ذل ومهزلة
| | ففجروا الصمت مثل الدافق الجاري |
تلهبت "تونس" الكبرى وموعدها
| | زهُــر الضيـاء بإقدام وإصرارِ |
بطالةٌ قد عتت صارت مقننةً
| | من السمين وسَرْقاتٍ لأشـــرار |
واسودت الواحة الخضرا وتوجها | | طول السواد الى "بياع أخضار"
|
قد يُمنع الخبزُ والتفاح وا أسفى
| | ويوُغل الجرمُ في أعماق أدهار
|
دفقُ البلاد لأفراد وحاميةِ
| | من اللئام وتدمير لأبرار
|
لن يخلدَ الظلمُ والآنام غاضبةً
| | فطوعوا الظلم يا أفواجَ إنكار
|
واستتبعوا ياشعوب العُرْب قافلةً
| | إلى الخلاص تُفيض النورَ للساري
|
الثلاثاء 12 محرم 1432 هـ
28/12/2011 م
عين تموشنت
تفكيك شبكة للمتاجرة في المخدرات بحوزتها 55.200 كلغ من الكيف
تمكنت عناصر المصلحة الولائية الشرطة القضائية لأمن ولاية عين تموشنت بالتنسيق مع مصالح الأمن الحضري الثالث لولاية عين تموشنت أمس بتفكيك شبكة مختصة في المتاجرة بالمخدرات تتكون من أربعة أشخاص ينحدرون من ولايتي الشلف و تلمسان ، وذلك على إثر معلومات تفيد بقيام هذه الشبكة بصفقات بيع المخدرات بأحد الحقول الفلاحية المحاذية للطريق الوطني رقم 35 الرابط بين تلمسان وعين تموشنت بالقرب من المدخل الشمالي لحي المدينة الجديدة بعين تموشنت ، وعقب متابعة تحركات أفراد هذه الشبكة تم توقيف شخصين في حالة تلبس و بحوزتهما كمية من المخدرات تقدر بخمسة كيلوغرام و سبعمائة غرام ( 5.700 كلغ ) كانت مخبأة بإحكام داخل سيارة من نوع " هيونداي آكسنت " تحمل ترقيم ولاية الشلف و يتعلق الأمر بالمدعو " ب أ " 37 سنة و المدعو " خ س " 46 سنة ينحدران من ولايتي الشلف و تملسان على التوالي ، وقد أفضى التحقيق معهما إلى تحديد هوية مموّنيهما الرئيسيين بهذه السموم من ولاية الشلف ، وبعد تمديد الإختصاص تم توقيفهما و بحوزتهما تسعة و أربعون كليوغرام و خمسة مائة غرام من الكيف المعالج ( 49.500 كلغ ) مخبأة بإحكام داخل سيارة من نوع لوقان و يتعلق الأمر بالمدعو " ع م " 46 سنة ينحدر من الشلف ، و الفتاة المدعو ج م " 29 سنة التي تنحدر من وهران ، وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لد محكمة عين تموشنت الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت .
كريم


عين تموشنت
الإستنجاد بالأطفال في جنب العنب المحول للخمور
تشتهر ولاية عين تموشنت بزراعة الكروم خاصة المعد للتحويل إلى خمور ، حيث توجد بها العديد من المعصرات منذ العهد الإستعماري إلى يومنا هذا ، وقد كانت في وقت قصير تحتل المراتب الأولى في إنتاج أجود أنواع العنب المعد للتحويل إلى خمور ، حيث تحتوي على مساحة شاسعة مخصصة لهذا النوع من الزراعة و التى فاقت 2000 هكتار ، وقد بدأت هذا الأسبوع عملية جني العنب المعد للتحويل إلى خمور ،
حيث أعطت الدولة إهتماما كبيرا مؤخرا لهذه الزراعة و قدمت دعما ماليا معتبرا لتطوير زراعة الكروم خلال هذه السنوات من خلال برامج الدعم العديد ، ومرافقة الفلاحين و إرشادهم من أجل الحصول على كمية كبيرة و نوعية جيدة من العنب المعد للتحويل خاصة لأنه كان يتصدر قائمة السلع التي تصدرها الجزائر خلال هذه السنوات هذا عكس السنوات الفارطة التي بقيت تراوح هذه الزراعة مكانها ، ووصل الأمر إلى حد الإبقاء على المحصول على الأراضي ، إلى أن هذا الموسم عامل المناخ لعب دورا كبيرا ، فقد تسبب الصقيع في إتلاف
كميات كبيرة من المحصول ، مما يعني توقع جني محصول يقل عن المحصول المجني في الموسم الفارط ، وقد إنطلقت هذا الأسبوع عملية جني محصول عنب التحويل للخمور عبر المزارع و الآراضي الفلاحية المنشرة عبر ولاية عين تموشنت ، بعد أن وجد أصحابها صعوبة كبيرة في إيجاد عمال موسميين لجني و قطف المحصول بعد أن رفض أغلب الشباب العمل ، لإرتباط العديد منهم بعقود الإدماج المهني ، حيث يحصل الآلاف من الشباب على أدر قدره 12000 دج دون ممارسة أدنى مجهود ، عكس ما يمكن أن يجنوه من وراء العمل في جني محصول العنب الذي يقدم له فيه الفلاحون أجر زهيدا مقابل مجهود عضلي كبير ، ، وقد جعلت هذه المشكلة العديد من أرباب الأراضي المخصصة للعنب المعد للتحويل والتي شرعت في عملية الجني تستنجد بالأطفال القصر ، وبعض النساء مقابل أجر يومي يصل إلى حد 1200 دج لليوم الواحد ، حيث تبدأ عملية الجني بعد طلوع الفجر مباشرة ، وقد باشر العديد من أرباب الأراضي الفلاحية عملية الجني بأنفسهم بعد تعذر إيجاد عمال من الشباب البطال ، الذين يوجد أغلبهم في جهاز الإدماج المهني الذي خلق الآلاف من مناصب الشغل المؤقتة ، ويبقى أيضا هم ّ هؤلاء المالكين للمحاصيل المخصص للعنب المعد للتحويل ينتظرون بفارغ الصبر رفع أسعار المحصول بعد الوعود التي تلقوها في الموسم الفارط من طرف مصالح الفلاحة .
أبو عمر


عين تموشنت
الشواطئ قبلة العائلات التموشنتية بعد الإفطار
تتميز ولاية عين تموشنت الساحلية بشواطئها الجميلة و الساحرة الممتدة على مسافة 80 كلم ، والتي اصبحت القبلة المفضلة للعديدى من العائلات و الشباب بعد الإفطار من أجل السهر و السمر على الرمال ، و تنظيم بعض الشواطئ لسهرات فنية ، أو من أجل تناول المثلجات ، و الإستمتاع بالبحر و السباحة في الليل أحيانا من طرف بعض الشباب المتهور و الراغب في المغامرة , أو لعب الدومينو أو الكارطة أو الرند أو غيرها من الألعاب أو تبادل أطراف الحديث لتمضية الوقت والضحك و اللعب لنسيان التعب و العطش و مشقة الصوم في النهار ولعل أبرز الشواطئ التي تشهد إقبالا كبيرا عقب الإفطار ، شاطئ بوزجار ، شاطئ الهلال ، شاطئ تارقة ، والتي إستقطبت أعدادا غفيرة هجرت المساجد لصلاة التراويح متجهة نحو البحر للترويح عن النفس ، حيث توجهنا إلى شاطئ بوزجار بدائرة العامرية ، بعد صلاة التروايح وإلى ساعات متأخرة من الليل وجدنا أعدادا غفيرة على الشاطئ ، وفي المقاهي و محالات بيع المثلجات عائلات بأكملها تقضي شهر رمضان الفضيل في بيوتها الصيفية عبر شاطئ بوزجار ، و تستغل نكهة الصيام أمام أمواج البحار ، حيث فضلت الإبتعاد عن أجواء الوحمة في رمضان و الضوضاء في المدن ، و الهروب من لفح وحرّ الشمس الشديد هذه الأيام حيث فاقت درجة الحرارة 35 درجة ، دون أن ننسى الحركة المرورية من دائرة العامرية ، حيث تأتي العديد من العائلات إلى الشاطئ في الليل بحثا عن الراحة و هروبا من المدن و زحمتها مع إقتراب موعد عيد الفطر ،وتهافت الناس على محلات بيع الملابس و على إعداد الحلويات ، كما تبقى بعض العائلات من القاطنين ببوزجار و ضواحيها القريبة على غرار دوار لو , قرية الهواورة بالشاطئ إلى حين تناول وجبة السحور و الرجوع إلى البيوت للنوم فقط خاصة أن أغلبهم في عطلة سنوية ، ويبقى العديد من الشباب المغامر يتوافد على الشواطئ أيضا في النهار حسب ما يروي لنا أحد المقمين بشاطئ بوزجار ، حيث قال أن هناك شباب يأتون للسباحة في النهار غير مبالين بخطورة دخول الماء إلى الجوف عن طريق الأنف أو الفم أو الأذن ، مما قد يبطل الصوم ، هذا إن كانوا حقا صائمين فأغلب هؤلاء الشباب المتهور يقبلون على إنتهاك حرمة شهر رمضان جهارا نهارا ، غير مبالين بذلك.
أبو عمر

