http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/2C17A84C-2239-4DF3-A841-4A7AD20F27FE.htm

الجمعة، 13 مايو 2011

قطاع الصيد البحري و تربية المائيات

وزير الصيد البحري من عين تموشنت


ضرورة إسترجاع موانئ الصيد من وزارة النقل


كشف وزير الصيد البحري و تربية المائيات السيد عبد الله خنافو خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية عين تموشنت هذا الخميس عن ضرورة إيجاد حل للمشاكل و العراقيل الموجودة على مستوى الموانيء الخاصة بالصيد البحري ، وفيما يتعلق بالتسيير ، والتي توجد حاليا تحت وصاية وزارة النقل عبر مؤسسات تسيير الموانئ التي أصبح تعرقل الأداء الجيد للمهنيين و تطوير قطاع الصيد البحري ، وأكد أنه غير معقول أن يتم إدراج تسيير موانئ الصيد البحري لوزارة غير وزارة الصيد البحري مؤكدا على ضرورة استعادة مهمة تسيير الموانئ لوزارته بدل وزارة النقل ، التي تتكفل مؤسسة تسيير الموانئ التابعة لها ، التي تشرف من وهران على ميناء بوزجار ، و من الغزوات على ميناء بني صاف ، ولا يخضع المينائين حاليا للتسير من ولاية عين تموشنت وهذا مشكل كبير يعيق السير الحسن للمينائين و لا يسمح برفع الإنتاج و تطور القطاع و تنميته ، و هذا غير معقول ، رغم أنهما في تراب الولاية ، وهذا أمر غير منطقي لأن المشاريع التنموية تمولها ولاية عين تموشنت بالمينائين بيتما يخضعان لتسيير من خارج الولاية ، و هذا يثير إستياء الجميع بالإضافة إلى العراقيل الناجمة عن ذلك ، هذا ما دفع الوزير السيد عبد الله خنافو إلى فتح النار على وزارة النقل التي تشرف على مؤسسة تسيير المواني الغرب ، التي تستحوذ على المينائي ، حيث إتهمها بتعطيل العمل و الأداء الجيد للمهنين ، و كشف بأن وزارته أعد تقريرا مفصل حول الوضعية وطالبت الحكومة بضرورة إرجاع تسيير الموانئ لوزارة الصيد البحري بدل وزارة النقل ، لتفادي المشاكل و العراقيل المتواجدة حاليا على مستوى الموانئ و إسترجاع الصلاحيات التامة , وضمان التنسيق الجيد بين مهنيي القطاع ، كما تم التطرق إلى ضرورة تحديد و مسح قاع الحوض البحري الجزائري ، وتحديد الأماكن الجديد للصيد البحري ، وإعداد خرائط جديدة خاصة بالعملية ، من أجل ضمان الصيد وفق طرق علمية ، و التمكن من العمل بإرتياح و جني ثروة سمكية تساهم في رفع الإنتاج الوطني من السمك ، مع ضرورة إحترام الأماكن الممنوعة ، و أيام الراحة البيولوجية ، كما أشار الوزير خلال مداخلته إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا المجال ، حيث تم مؤخرا إقتناء سفينة للبحث العلمي تدعيما لأسطول الوزارة ، وللسفينتين " توفيق " و بن زازة " اللتين تم حيازتهما على التوالي منذ سنتي 1985 ، 2008 و المتخصصتين في تكوين الضباط و البحارة ، وقد تمّ اقتناء هذه الباخرة، التي أطلق عليها اسم الشهيد البطل بلقاسم قرين، استجابة لأولويات الحكومة الجزائرية في عصرنة قطاع الصيد البحري في الجزائر وامتلاك التكنولوجيات والتقنيات الكفيلة بوضع إستراتيجية التسيير المستديم والاستغلال العقلاني للموارد الصيدية،هذه الباخرة، المتخصصة في تقييم الموارد الصيدية، تعتبر الأولى من نوعها في الجزائر؛ حيث ستكون من مهامها الأساسية،تقدير الكتلة الحيوية للأصناف السطحية و تحديد المناطق الرئيسية لتوزيع الأصناف القاعية وكذا مؤشرات وفرتها مع دراسة الخصائص الهيدرولوجية للساحل الجزائري ، و التنقيب على مناطق الصيد الجديدة وتعيينها، تم منح عقد بناء هذه الباخرة، في أعقاب إعلان عن مناقصة دولية، لورشة اسبانية لبناء السفن. أشغال الإنجاز انطلقت في سبتمبر 2008 وتمّ عملية الاستلام تمّت في يناير 2011 يضمن المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات، الواقع في بواسماعيل، بولاية تيبازة، تسيير واستغلال هذه الباخرة في البحث العلمي ، يتشكل طاقمها للملاحة من 14 عنصرا القبطان.،رئيس ميكانيكي.،ضابطان جسر. ،ضابطان محركات. ، شحامان. ، رئيس طاقم. ، طباخ.، أربعة بحارة .بالإضافة إلى الطاقم العلمي فيضم 10 باحثين ، كما تم التطرق إلى أهمية إحترام فترة الراحة البيولوجية الممتدة من الفاتح ماي إلى31 أوت حيث أشرف الوزير على اليوم الدراسي المنظم بهذه المناسبة و الذي عرف مشاركة 14 ولاية ساحلية من الوطن حيث تم التأكيد على ضرورة تشديد المراقبة و إحترام الراحة البيولوجية ، من أجل رفع الإنتاج ، ليستمع في الأخير إلى المشاكل التي يعاني منها مهني القطاع ، حيث أكد أنه يولي أهمية قصوى لولاية عين تموشنت قصد النهوض بقطاع الصيد البحري بها ، و هذا يتضح جليا من خلال المشاريع المدرجة من خلال إعادة الإعتبار لمينائي بوزجار و بني صاف ، حيث يجري حاليا إرخاج الرمال من مدخل ميناء بني صاف ، وسيتم قريبا توسعة ميناء بوزجار للإتساع أكثر ، وإستقطاب أكبر قدر ممكن من سفن الصيد ، و التخلص من الإكتظاظ الحاصل ، كما تطرق الحضور لبعض المشاكل التي يشهدها القطاع على غرار قدم الأسطول البحري للصيد بولاية عين تموشنت حيث أن أغلب مركبات الصيد مهترئة للغاية و تحتاج للتجديد لضمان تطوير الإنتاج ورفعه .


أبو عمر


ليست هناك تعليقات: