http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/2C17A84C-2239-4DF3-A841-4A7AD20F27FE.htm
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إنشغالات و مطالب المواطنين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إنشغالات و مطالب المواطنين. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 1 يوليو 2011

طالبي السكن الإجتماعي بالعامرية يريدون الكشف عن قائمة المستفيدين

طالب سكان العامرية الذين أودعوا ملفات طلب السكن الإجتماعي الإيجاري منذ سنوات من المصالح المعنية بضرورة الكشف عن قائمة المستفيدين من حصة 50 سكن إجتماعي حسب تعليمات رئيس الجمهورية بضرورة الكشف عن كل القوائم قبل نهاية شهر جوان الفارط ، لكن القائمة لم يكشف عنها حتى كتابة هذه الأسطر ، حيث يتوقع أن تثير فتنة كبيرة بين المواطنين المعنيين و السلطات المحلية نظرا لكثرة الملفات المودعة لدى مصالح الدائرة التي أصحت قرابة 1500 ملف للحصول على سكن إجتماعي من غير المعقول على حد تعبيرهم تقسيمهم على 50 وحدة سكنية ضئيلة جدا ، حيث ينتظر أعداد غفيرة بفارغ الصبر توزيع هذه السكنات الإجتماعية المقدر ب50 وحدة سكنية التي بلغ طول إنتظارها لفترة تفوق ستة سنوات ، ولازالت القائمة لم يفرج عنها رغم الإشاعات العديدة ، عن تواجد بعض النساء المطلقات ، و أناس حديثي التواجد ببلدية العامرية مما يثير سخط المواطنين ، أيضا إنتشار البزناسة و النصابين و المحتالين على المواطنين المغبونين ، الذين يدعون أن لهم أيادي طويلة في لجنة توزيع السكنات الإجتماعية و بإمكانهم إدراج من يرضون عنه شريطة دفع مبلغ مالي ، كل هذه الأمور تزداد مع تماطل الكشف عن قائمة المستفيدين ،لكن السلطات المحلية قطعت دابر كل هذه الإشاعات المثارة هنا و هناك حول قوائم المستفيدين من هذه السكنات ، و قالت مصادر مطلعة من لجنة السكنات عن قلة الحصة المخصصة لبلدية العامرية مقارنة بعدد الطلبات المرتفعة التي وصلت 1500 طلب للحصول على سكن إجتماعي إيجاري ، أغلبهم أودع الملفات منذ سنوات عديدة ، و العديد منهم يعيشون أوضاعا مزرية ، خاصة المتواجدون بالأحياء القصديرية على غرار حي بوعمامة علي ، و حي روبة سعيد الذي شهد سنة 2009 فيضانات كثيرة شردت السكان و جعلتهم يعيشون وضعية صعبة للغاية ، حيث خصصت لهم مدرسة إبتدائية قديمة و قاعة السينما سابقا لإيواءهم كمركز عبور ، و لعل سلوكات بعض المواطنين الذين ينتهجون حيلا عديدة من أجل الظفر بسكن إجتماعي إيجاري على غرار أولئك الذين يسطوطنون أكواخ قصديرية , بيوت غير لائقة قاموا بتشييدها بشكل فوضوي من أجل الظفر بسكن لائق ، حيث يوجد العديد منهم من خارج بلدية العامرية مما يعرقل عمليات التوزيع ، أيضا التساهل في منح بطاقة الإقامة لفائدة أناس يقطنون خارج البلدية ، أو عمال مؤقتين بالبلدية ، من موظفين ببعض الأسلاك المعلومة ، لهذا يجب إعطاء الأولوية لأولاد البلاد كما يقول المواطنون المعنيون بتوزيع السكنات الإجتماعية و غيرها ، حيث إنطلقت مؤخرا عملية إيداع ملفات السكن الترقوي المدعم الذي يشهد إقبالا كبيرا ، حيث إستفادت بلدية العامرية من 118 سكن ترقوي مدعم .

الاثنين، 11 أبريل 2011

إنشغالات المواطنين


المطالبة بإنشاء مدرسة متخصصة في الشبه الطبي بعين تموشنت

يطالب سكان ولاية عين تموشنت السلطات المحلية بإنشاء مدرسة خاصة بالشبه الطبي بدل عن الفرع المفتوح حاليا بمستشفى بن زرجب بعين تموشنت و ذلك قصد تحسين خدماتها الصحية لفائدة سكان الولاية ، حيث لازال القائمون على شؤون القطاع الصحي وكذلك الشباب البطال ينتظرون بفارغ الصبر ، إقامة مشروع بناء مدرسة متخصصة في الشبه الطبي على غرار باقي الولايات المجاورة ، حيث سيقوم هذا المشروع بتخفيف العبء و تقليص المتاعب على الشباب الراغبين في الحصول على تكوين شبه طبي من هذا القبيل في مختلف التخصصات المتاحة في هذا المجال ، خاصة أن مناصب الشبه الطبي أصبحت متوفرا ، حيث يوجد نقص في عدد الممرضين ، و العديد من الاختصاصات الشبه طبية عبر مختلف مستشفيات الوطن عامة و عين تموشنت خاصة و سيزداد الوضع تأزما بفتح مستشفى بالعامرية ، و آخر بعين الأربعاء ، إستفادت منهم الولاية في إطار المخطط الخماسي 2010 -2014 ، وهما في طور الإنجاز ، كما سيتم بناء 04 عيادات متعددة الخدمات حسب ما علم من مصادر مطلعة من مديرية الصحة التي إستفادت من غلاف مالي معتبر يقدر ب 2.7 ملايير دينار في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 ، و الذي سيتم تجسيد عدة مشاريع فيه ، هذا ويبقى مشكل عيادة الأمومة بعاصمة الولاية مطروحا ، حيث تم إقتراح إنشاء عيادة أخرى ، كما سيتم فتح عدة مصالح طبية بالمستشفى الجديد الدكتور بن زرجب بعاصمة الولاية ، و تدعيم باقي المستشفيات بالمعدات اللازمة ، و إستفادتها من أجهزة سكانير . .