عين تموشنت
عودة الطوابير للتزود بالوقود نهاية الأسبوع عبر ولايات الغرب
تسبب تهريب الوقود نحو المغرب ، وتراجع كميات التوزيع و محدودياتها في أزمة وقود خانقة بمناطق عديدة من ولايات الغرب الجزائري خاصة الساحلية على غرار عين تموشنت ، تلمسان ، وهران ، مستغانم ، خاصة مادة المازوت المطلوبة بكثرة ، و المتسبب الأول فيها هم الحلابة القادمين من تلمسان من أجل التزود بالوقود و تهريبه إلى المغرب ، عبر محطات الوقود المنتشرة على تراب ولاية عين تموشنت و ضواحيها بإعتبارها أقرب إلى الحدود المغربية مقارنة بغيرها من الولاية ، ونفس الشيء ينطبق قليلا على ولاية سيدي بلعباس أيضا ، وقد أدى نزوح حلابة تلمسان إلى محطات الوقود بعين تموشنت إلى أزمة حادة في هذه المادة الحيوية ، بعد تضاءل و تذبذب توزيعها حتى في الوحدة الرئيسية بالرمشي حيث تصطف الشاحنات الناقلة لهذه المواد طوابير كبيرة ، و يبقى الشلل عبر كامل محطات الوقود سواء من نوع المازوت أو البنزين ، حيث كانت الأزمة في ولاية تلمسان فقط منذ الأسبوع الفارط لتمتد إلى عين تموشنت نهاية الأسبوع ، و تسبب في وضع كارثي و في عرقلة لحركة المرور ، وتراكم السيارات و الشاحنات ، والحافلات طوابير لا منتناهية عند محطات الوقود ، في إنتظار التزود بهذه المادة الحيوية التي يحتاجها المواطنون من أجل التنقل للإصطياف و الإستمتاع بزرقة البحر و من أجل ذهاب آخرين للعمل أو لقضاء حاجاتهم أو للذهاب للطبيب أو غيرها من الأمور ، وقد عانوا الويلات بسبب هذه الأزمة فمن أجل ملأ خزان المركبات يجد على صاحب المركبة الإنتظار لساعات طويلة خاصة مع كثرة الطلب .
ح توفيق