http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/2C17A84C-2239-4DF3-A841-4A7AD20F27FE.htm

الجمعة، 1 يوليو 2011

عين تموشنت

عودة الطوابير للتزود بالوقود نهاية الأسبوع عبر ولايات الغرب

تسبب تهريب الوقود نحو المغرب ، وتراجع كميات التوزيع و محدودياتها في أزمة وقود خانقة بمناطق عديدة من ولايات الغرب الجزائري خاصة الساحلية على غرار عين تموشنت ، تلمسان ، وهران ، مستغانم ، خاصة مادة المازوت المطلوبة بكثرة ، و المتسبب الأول فيها هم الحلابة القادمين من تلمسان من أجل التزود بالوقود و تهريبه إلى المغرب ، عبر محطات الوقود المنتشرة على تراب ولاية عين تموشنت و ضواحيها بإعتبارها أقرب إلى الحدود المغربية مقارنة بغيرها من الولاية ، ونفس الشيء ينطبق قليلا على ولاية سيدي بلعباس أيضا ، وقد أدى نزوح حلابة تلمسان إلى محطات الوقود بعين تموشنت إلى أزمة حادة في هذه المادة الحيوية ، بعد تضاءل و تذبذب توزيعها حتى في الوحدة الرئيسية بالرمشي حيث تصطف الشاحنات الناقلة لهذه المواد طوابير كبيرة ، و يبقى الشلل عبر كامل محطات الوقود سواء من نوع المازوت أو البنزين ، حيث كانت الأزمة في ولاية تلمسان فقط منذ الأسبوع الفارط لتمتد إلى عين تموشنت نهاية الأسبوع ، و تسبب في وضع كارثي و في عرقلة لحركة المرور ، وتراكم السيارات و الشاحنات ، والحافلات طوابير لا منتناهية عند محطات الوقود ، في إنتظار التزود بهذه المادة الحيوية التي يحتاجها المواطنون من أجل التنقل للإصطياف و الإستمتاع بزرقة البحر و من أجل ذهاب آخرين للعمل أو لقضاء حاجاتهم أو للذهاب للطبيب أو غيرها من الأمور ، وقد عانوا الويلات بسبب هذه الأزمة فمن أجل ملأ خزان المركبات يجد على صاحب المركبة الإنتظار لساعات طويلة خاصة مع كثرة الطلب .

ح توفيق

متى ستعرف كم أهواك يا رجلا
أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنـا
بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا
وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي
يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقهــا
وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـة
والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا
مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه
وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
ارجع إلي فإن الأرض واقفـة
كأنمــا فرت من ثوانيهــــا
إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه
ولا لمست عطوري في أوانيهــا
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا

البطولة الجهوية للأصاغر و الصغريات للكراتي دو بالعامرية

14 مصارع من تموشنت يـتأهلون إلى البطولة الوطنية بخنشلة

كان الموعد هذا الأسبوع مع تنظيم البطولة الجهوية للكارتي دو ، من أجل تصفيات المؤهلة للبطولة الوطنية التي ستجري وقائعها بولاية خنشلة بشهر جويلية الجاري ، حيث حضر 150 رياضي في الكراتي دو بهذه البطولة الجهوية المقامة بالعامرية ، يمثلون 08 ولايات من الغرب الجزائري ، للتنافس في الكميتي و الكاتا ، بالمركب الرياضي الجواري بالعامرية ، تحت تأطير جمعية الكراتي دو بالعامرية التي أشرفت على تنظيم هذه التظاهرة الرياضية ، بالتنسيق مع رابطة الكراتي دو لعين تموشنت ، حيث عادت المراكز الأولى لمصارعي ولاية تلمسان ، ثم عادت المرتبة الثانية لفرق ولاية عين تموشنت ، و إحتلت ولاية وهران المرتبة الرابعة وقد حققت جمعية الكراتي دو للعامرية مرتبة مشرفة و جيدة على رأس الفرق الممثلة لولاية عين تموشنت ، بالإضافة إلى أنها هي الجمعية المنظمة لهذه البطولة الجهوية من طرف مدرب الجميعة الحكم الوطني بوحجر بختي الذي يرجع له الفضل في حصول مصارعي ولاية عين تموشنت خاصة العامرية على مراتب جيدة على المستوى الوطني و التي تألق رياضيوها في هذه البطولة الجهوية ، وسيكونوا حاضرين في البطولة الوطنيةا لتي ستقام بخنشلة ، وذلك بحضور أعداد غفيرة من الجمهور الرياضي المتابع لهذه التظاهرة الرياضية ، التي عرفت حضور الحكم الوطني بوحجر بختي ، وعدة حكام جهويين آخرين ، كما حضر رئيس رابطة وهران للكراتي دو بوهران السيد بوشليل نور الدين ، الذي فتح لنا صدره ، للحديث معنا عن الظروف المزرية التي تمر بها رياضة الكراتي دو بالغرب الجزائري ، حيث فتح النار على الرابطة الوطنية وزارة الشبيبة و الرياضة ، التي تتعامل بالتمييز مع الرابطات فيما يخص التموين المالي للرابطات والجمعيات الناشطة ، رغم أن لدينا عدة رياضيين يشاركون في المحافل الدولية و الوطنية إلى أن قلة الإهتمام بهم ، و ضعف تمويلهم و نقص الوسائل الضرورية للعمل ، جعلت النتائج تتراجع ، و رغم كل هذا يقول رئيس رابطة وهران بأن المستوى يبقى مرتفع رغم كل هذه العراقيل .

طالبي السكن الإجتماعي بالعامرية يريدون الكشف عن قائمة المستفيدين

طالب سكان العامرية الذين أودعوا ملفات طلب السكن الإجتماعي الإيجاري منذ سنوات من المصالح المعنية بضرورة الكشف عن قائمة المستفيدين من حصة 50 سكن إجتماعي حسب تعليمات رئيس الجمهورية بضرورة الكشف عن كل القوائم قبل نهاية شهر جوان الفارط ، لكن القائمة لم يكشف عنها حتى كتابة هذه الأسطر ، حيث يتوقع أن تثير فتنة كبيرة بين المواطنين المعنيين و السلطات المحلية نظرا لكثرة الملفات المودعة لدى مصالح الدائرة التي أصحت قرابة 1500 ملف للحصول على سكن إجتماعي من غير المعقول على حد تعبيرهم تقسيمهم على 50 وحدة سكنية ضئيلة جدا ، حيث ينتظر أعداد غفيرة بفارغ الصبر توزيع هذه السكنات الإجتماعية المقدر ب50 وحدة سكنية التي بلغ طول إنتظارها لفترة تفوق ستة سنوات ، ولازالت القائمة لم يفرج عنها رغم الإشاعات العديدة ، عن تواجد بعض النساء المطلقات ، و أناس حديثي التواجد ببلدية العامرية مما يثير سخط المواطنين ، أيضا إنتشار البزناسة و النصابين و المحتالين على المواطنين المغبونين ، الذين يدعون أن لهم أيادي طويلة في لجنة توزيع السكنات الإجتماعية و بإمكانهم إدراج من يرضون عنه شريطة دفع مبلغ مالي ، كل هذه الأمور تزداد مع تماطل الكشف عن قائمة المستفيدين ،لكن السلطات المحلية قطعت دابر كل هذه الإشاعات المثارة هنا و هناك حول قوائم المستفيدين من هذه السكنات ، و قالت مصادر مطلعة من لجنة السكنات عن قلة الحصة المخصصة لبلدية العامرية مقارنة بعدد الطلبات المرتفعة التي وصلت 1500 طلب للحصول على سكن إجتماعي إيجاري ، أغلبهم أودع الملفات منذ سنوات عديدة ، و العديد منهم يعيشون أوضاعا مزرية ، خاصة المتواجدون بالأحياء القصديرية على غرار حي بوعمامة علي ، و حي روبة سعيد الذي شهد سنة 2009 فيضانات كثيرة شردت السكان و جعلتهم يعيشون وضعية صعبة للغاية ، حيث خصصت لهم مدرسة إبتدائية قديمة و قاعة السينما سابقا لإيواءهم كمركز عبور ، و لعل سلوكات بعض المواطنين الذين ينتهجون حيلا عديدة من أجل الظفر بسكن إجتماعي إيجاري على غرار أولئك الذين يسطوطنون أكواخ قصديرية , بيوت غير لائقة قاموا بتشييدها بشكل فوضوي من أجل الظفر بسكن لائق ، حيث يوجد العديد منهم من خارج بلدية العامرية مما يعرقل عمليات التوزيع ، أيضا التساهل في منح بطاقة الإقامة لفائدة أناس يقطنون خارج البلدية ، أو عمال مؤقتين بالبلدية ، من موظفين ببعض الأسلاك المعلومة ، لهذا يجب إعطاء الأولوية لأولاد البلاد كما يقول المواطنون المعنيون بتوزيع السكنات الإجتماعية و غيرها ، حيث إنطلقت مؤخرا عملية إيداع ملفات السكن الترقوي المدعم الذي يشهد إقبالا كبيرا ، حيث إستفادت بلدية العامرية من 118 سكن ترقوي مدعم .