http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/2C17A84C-2239-4DF3-A841-4A7AD20F27FE.htm

الجمعة، 27 مايو 2011

بسبب تراجع هذا الفن.. أساتذة وأكاديميون يدعون إلى استقلالية مسرح الطفل

أجمع أساتذة وأكاديميون، أول أمس، بدار الثقافة حسن الحسني بالمدية خلال الندوة التي برمجت على هامش الأيام الثالثة للمهرج والتي تمحورت حول ''المهرج بين الوظيفة الترفيهية والوظيفة التربوية''، على ضرورة استقلالية مسرح الطفل عن المسرح الخاص بالكبار كونهما مجالين مختلفين. ركز الاستاذ نقاش غانم، خلال مداخلته، على مخاطر العولمة التي تؤثر على الطفل وتحاول طمس هويته، واعتبر المسرح وسيطا تربويا بامتياز يمكن أن يستغل في مواجهة هذه العولمة وتأثيرها السلبي على الطفل، كون المسرح، حسبه، يقدم رسالة أخلاقية ويعلم الطفل القيم الانسانية والوطنية في جو من المتعة. واستدل نقاش في ذلك ببعض النظريات الاجتماعية والنفسية التي تؤكد انعكاس الجو الثقافي الذي يعيش فيه الطفل على شخصيته، وأشار الى ضرورة ادراج المسرح ضمن المنظومة التربوية، داعيا المسؤولين إلى تدارك الأمر ووضع استراتيجية واضحة لمسرح الطفل. كما تحدث نقاش عن تجربة مسرح الطفل في الجزائر واعتبرها حديثة النشأة، حيث ظهرت في منتصف السبعينيات وأول تجربة مسرحية للطفل تعتمد على مقاييس معرفية كانت في وهران والمتمثلة في مسرحية ''النحلة''. وأشار الأستاذ نقاش الى أن البدايات الأولى لهذا الفن كانت تتميز بالتأليف والاخراج الجماعي الى أن تتطور بعدها في مسرحية كنز لويزة التي تشهد على الانفصال بين التأليف والاخراج. وقال نقاش إن مسرح الطفل في الجزائر لم يكن في مستوى التطلعات، مؤكدا انه في فترة 35 سنة لم يقدم سوى 15 عملا واعتبرها نسبة ضئيلة مقارنة بالامكانيات والقدرات. وعرج المداخل على مشكل النصوص وتعجب من عزوف أكبر الكتاب في الجزائر المعروفين على الساحة الأدبية العربية والعلمية عن الكتابة للطفل، خاصة ان النصوص التي تقدم اليوم للطفل غير مدروسة في اغلبها وهي ما تشكل خطر على الطفل، ودعا الى تكثيف الجهود لترقية هذا الفن كون الجزائر بحاجة الى توعية الجيل الذي يصنع المستقبل. ومن جهته تطرق الأستاذ اميمون ابراهيم الى خصائص الكتابة في مسرح الطفل وأوضح أن الكتابة تعتمد على قواعد وشروط أساسية ولا تقتصر على نقل الواقع بطريقة فوتوغرافية قد تفقد النص جماليته. ومن اهم الشروط، يقول ايميمون، التركيز على الفكرة والرسالة الهادفة التي نرغب في ايصالها للطفل، الى جانب التركيز على الطريقة الجيدة والفعالة التي يمكنها أن تجذب الطفل خاصة من ناحية الديكور والملابس وكذا دراسة الجمهور المتلقي من الناحية العمرية، لأن الطفل من 3 سنوات الى 6 غير الطفل الذي سنه من 6 الى 8 سنوات، فلكل شروط معينة سواء من ناحية الأغاني أو اللغة التي نخاطبه بها.

كريم

تعزيزا للتبادل بين البلدين
22 رجل أعمال أمريكي بوهران

قام 22 رجل أعمال أمريكي بزيارة عمل وتفقد إلى مدينة وهران وهذا قصد تفعيل آفاق التعاون والتبادل الإقتصادي ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر وفي ذات الصدد نظمت غرفة التجارة والصناعة بوهران بالشراكة مع مجلس التعاون الجزائري الأمريكي ملتقى حول القارة الأمريكية في الجزائر بفندق فينكس،

حضر الملتقى ممثلون عن رجال أعمال أمريكيين إفتتح الملتقى السيد فلة رشيد رئيس غرفة التجارة تم تخلل الملتقى كلمة لوالي ولاية وهران السيد عبد المالك بوضياف والذي ذكر أن مدينة وهران تستقطب مستثمرين كونها تمتاز بموقع جيو إستراتيجي وإمكانيات هامة حيث أنها تلعب دورا هاما في الإقتصاد الوطني والعالمي وأن المدينة تلبي إحتياجات المستثمرين والنتيجة تكون تنمية إقتصادية كبيرة وتوفر لهم فرص عمل ناحجة وأكد والي ولاية على ضرورة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدفع عجلة الإقتصاد

لهذا فالمدينة تخطط لإعادة هيكلة 700 عمارة لإعطاء المدينة بهاءا وعصرنة وأن وهران تطمح كذلك لبناء مدينة داخل المدينة وكذلك لإنشاء مرينا وميناء آخر بحري وجاف

وقاعة أوبرا ومشروع المليون سكن بالإضافة إلى 50 ألف وحدة سكنية ستتوزع خلال الخمس سنوات القادمة كل هذا لجعل وهران جوهرة الجزائر

ووجه الوالي بالمناسبة نداء لمواطني المدينة للمحافظة على الممتلكات وإتباع سلوكات حضارية.

وفي كلمة للمكلف بالأعمال الأمريكي بالجزائر السيد وليام جوردان ذكر أن الجزائر أكبر بلد إفريقي ومتنوع لذا جاء وفد رجال الأعمال الأمريكي للتفقد وإيجاد فرص التعاون والتبادل والإستثمار بالجزائر وإمكانيات الشراكة وفرص الإستثمار في إطار مهمة إقتصادية وتعرض على ضرورة زيادة الصادرات الجزائرية بالتجارة والبدء بالشراكة في مختلف المجالات.

وفي تدخل آخر للسيد إسماعيل شيخون رئيس المجلس الأمريكي الجزائري أكد أن هذه المرة الأولى والتي يزور فيها وفد هام من رجال الأعمال الأمريكيين للبحث في أفق الشراكة والتعاون بعاصمة الغرب الجزائري فوهران بها فرص كثيرة جدا لابد من إقتناصها وفي شتى المجالات الفلاحة الري الصيد والخبرة والسمعة الأمريكية الرائدة تعد مأخدا جيدا للشراكة مع الجزائر وعلى هامش الملتقى أوضح لنا ذات المتحدث أن التبادلات ما بين البلدين في الوقت الحاضر لا تتجاوز الملياري دولار وتتركز الصادرات الجزائر للولايات المتحدة في الزيوت والتمور والعجائن إن المستثمرين الأمريكيين لديهم أفكار مشاريع الأنابيب مع شركة سوناطراك ومشروع آخر 1500 كلم طريق وكذلك إعادة هيكلة العمارات.

وكما صرح لنا رئيس الغرفة السيد فلة رشيد على هامش الملتقى أن هناك تنوع كبير لفرض الإستثمار بغض النظر عن المحروقات كالفلاحة المياه والمواد الغذائية والصيدلانية والطرق ...إلخ


أنشر على Facebook

أنشر على Twitter

أرسل