http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/2C17A84C-2239-4DF3-A841-4A7AD20F27FE.htm
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أروع القصائد و الأشعار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أروع القصائد و الأشعار. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 3 فبراير 2012

تأذن ربك ليلة قدر ***والقى الستار على الف شهر
وقال له الشعب ..امرك ربي*** وقال الرب ..امرك امري
ولعلع صوت الرصاص يدوي*** فعاف اليراع خرافة حبر
وتأبى المدافع صوغ الكلام ***اذا لم يكن من شواظ وجمر
وتأبى القنابل طبع الحروف*** اذا لم تكن من سبائك حمر
وتابى الصفائح نشر الصحائف*** مالم تكن بالقرارات تسري
ويأبى الحديد استماع الحديث*** اذا لم يكن من روائع شعري
نوفمبر غيرت فجر الحياة*** وكنت نوفمبر مطلع فجر
وذكرتنا في الجزائر بدرا*** فقمنا نضاهي صحابة بدر

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

-أفيـاء الحــــرية

سَقَطَ الظـــلامُ وحلّـَت الحريةْ

وكأنَّها مــن حُسْنهــا حورية




عيدٌ عجيب سائـــرٌ بدمائنــا

يَسقينـــا من أنــوارِه الدريةْ

ما أبهى منظرَها وطيبَ سرورِهـا

طلت علينا نشــــوةً مطليـةْ

استنشقَ الكونُ الفسيــحُ عبيرَها

وتقدمت آمالُنـــا العربيـــةِ

ليست بأدنى العالميــنَ شجاعـةً

لكنَّها تسعـَــى بكـل رويــةْ

طفح المكيلُ " بتونس" ومخاضِهـا

فاستبسلت لحياتها المرضيـــةْ

لَنْ يوقفَ القمعُ الفظيعُ جـوآرهـا

وهي التي أولتــه كلَّ تحيــةْ

لكنّ ذاَ المأفونَ حطَّـــم صبَرها

وأمضها للشــوقِ والبريـــةْ

فاشتاقتِ العيدَ السعيدَ وتِبْـــرَهْ

ومَضَتْ إليه رُغمَ كلِّ رزيـــةْ

اخضَرتِ الأرضُ المديدُ صعيدُها

وبدَت بحلةِ غــادةٍ وَرْديـــة

هي "تونس" البحر الشديد هديـرهُ

ماجت بكل ظويلــمٍ وأذيـــهْ

هي "تونس" العلَم الرفيعُ شمـوخُه

لم تلفت لعساكــر محميـــةْ

يَنسابُ نهرُ جمالِهـــا كمنائـرٍ

طالت على أنحائها الأرضيـــة

وخَضارُها يخضَـرُ بعد جفافــهِ

ويفيض للدنيا جنـــىً وهديـةْ

مَنْ يبلُغ الفرحَ الجميلَ "لتونــسٍ"

طارت إلى آمالنــا العلويــةْ

فاستوجَبت منَّي الثناءَ لمجـدِهــا

وكفاحها من رِبقــة المسبيــةْ

7- قالوا انتحر !!

قالوا انتحرْ

واحسرتاه على البشرْ !

يُلقي بزهرةِ روحه فوق الشّرَر !!ةِ

ماذا صنع ؟ !

قد ذاقَ شر فعاله ، يصلى سقر ْ

وتراكمَ الجرحُ الكبيرُ بأهلهِ حين انصهرْ

وتضاعفت أحزانهم حتى السحرْ

نَعَم انتحر !!!

لكن بنحر فؤاده ، زال الخطرْ

وتراقص الشعب الكبيرُ على حدائق من دررْ

ثاروا على شيخ البغاة ، وقطعوا أجناده حتى الصور

ومضوا يرجون الأبالس والمقامعَ والغجَر

حَيت الشعوبُ لموته ، فانزاح عنهم كلّ مُر

وسرَوا يدكون الحواجز والمخافر والحُجَر

نالوا الحياه بُعيد ما ، عاشوا جميعاً في قهَرْ

واستأسد الجزار يحصدهم عبيداً كالثمر .

لكَنْ بحرقِ محمدٍ

وُلد الجميع بلا ذُعرْ

طار التوانسة الرجال إلى ربيع من قمرْ

صاحوا التحرر يارجالُ اليكمُ

خطَّ السفر

فذرة المهانةَ والغواية ، فالغمار قد استعر

خنس الجبان لزحفهم ، بل ردد القولَ الأغرّ

سأُجيبُ كلَّ مناكمُ ورضاكمُ حتى القبرْ

ورئاستي محدودة.. لا لن أُ خلد للعمرْ

فاصغوا إليَّ فإنني خلٌ وفيٌّ منهمر

سأوظف البطال والعطلان والشيخ المنكسرْ

حريةُ التعبير .... أفتحها ، وبلا قيودٍ أو نُذُرْ

"تونس" لكم ... أرض التحرر والمباهج والزهَرْ

وبدوحها أحلى المناظر والصورْ

عودوا إلى أدراجكم ، لا لن أكون كمن كفرْ

فتبسم الأفذاذ بسماتٍ تشابه من سَخِرْ!!

لا لن نعودَ ، ونستكينَ ، وننحسرْ

فالموج هادرُ ، والزحوف اليكمُ حتى القصرْ

ارحل .... فلست مصدقاً أو فاعلاً تلك الغُرر

فلقد سئمنا كذبكم ، وفعلت في الشعب

المناكد والفُجَر

وجوابنا فيكم .. رحيل ، ليس عنه من مفرْ!!

ودِما محمدِ لم تزل تذكي غليل المنقهر

وتُصدّع الأفكار فينا ، وتدعو للتظاهر والسهرْ

سنظل حول القصر ندعوكم ، ليوم نحسٍ منكدرْ

ونحطم الزيفَ العريضَ وكل وغد قد فجرْ

ونُحيل حكم القامعين عدالةً تُغري البصرْ

سنعيدكم عبداً ذليلاً ، قد أُهين ، وذللت أخباره بين القذرْ

وتَحينُ ساعتنا لحكمكَ ، والقصاص بمن غدرْ

7- الآن فهمتكم !!

الآن فهمتكم .. وفهمت حقاً قصدكم...

وفهمت ما طالت به الجموع وزحفكم...

وقدوم ملهوفٍ وبطالٍ.. تلوى عندكم...

العيشَ ترجون ...! ولا يرجى سواه لغيركم

فلننشرن القمع في ربوع دياركم

ولنجعلن الماء يجري في عروق خرابكم

ولنبذلنَّ المال كالأنسام ... تجري.. ينيركم ويحوطكم...

"والكسكسي"(1) .. بريحكم وكلامكم...

ولقد فهمت غضابكم، وصراخكم...

انتم ترمون الوظائف والمناهج حظَكم...

هي حظكم ... سأعيدها حسنا وغرا في صميم حياتكم

ولأ مسحن الفقر عنكم ... فلا يشكو مسيكينٌ

بعيد خطابنا وكفاحكم...

مرت عقودٌ والحياة ... تحول ما بيني وبين عيونكم

اتصدقون بأنني من ربع قرن لم أشاهدكم وأشهد ذي الجموع؟!

أنتم حسام نهضوى للظهور وللموع..

فلا جعلن حياتكم سحراً كصحراء الربوع..

من ربع قرن .. في غيابات السجونْ

في مشاغيل الحياة، وفي البناء وفي الشجونْ

نسعي نعلم جيلنا شكل الحضارة والفنون

فأعفوا عن الزمن القديم ، وما يدور ببالكمْ

فلأنشطنَّ لحبكم، ووفاقكم

ولأجعلنَّ النهر والنعماء تجرى.. إليكم فيكمُ

هبوا إلي لضمنا ولضمكم

واطووا عقوداً، قد أساءت في الوصال وضركم

ثم امنحوني مدة .. لأغني فيكم حبكم

أنتم رفاقي في الغرام وفي الهيام...

ولن أجربَ غيركم

الآن فهمتكم

شكراً لكم.. شكراً لكم

1- أفراح الأحرار

مٍنْ تونسٍ اليومَ أفراحٌ لأحرارِ

ثاروا على الظلم والتجويــع والنارِ

هبَّوا كفيلق افراس لها حممٌ

تستشنع الجرم من عرابــة العاري

صيحاتٌ " عقبةَ" قد جاءت مهرولةً

تدك ذا الحيف رغم القمع والقــارِ

طال النكادُ وبات الجمع مفتقرا

وحوصر النـاس اكــدارا باكدار

" ابن الفرات" لهم نهجٌ ومدرسة

من النضال وأشواق لإبحــــارِ

(بوزيد) زادت على الفضلى وغذّتها

روحُ الشباب وتلهــــابٌ لثوار

عاشوا على الفقر أحقابا وأرقهم

نعومة العيش لاهل القيصر الهاري

دنيا السكوت لهم ذل ومهزلة

ففجروا الصمت مثل الدافق الجاري

تلهبت "تونس" الكبرى وموعدها

زهُــر الضيـاء بإقدام وإصرارِ

بطالةٌ قد عتت صارت مقننةً

من السمين وسَرْقاتٍ لأشـــرار

واسودت الواحة الخضرا وتوجها

طول السواد الى "بياع أخضار"

قد يُمنع الخبزُ والتفاح وا أسفى

ويوُغل الجرمُ في أعماق أدهار

دفقُ البلاد لأفراد وحاميةِ

من اللئام وتدمير لأبرار

لن يخلدَ الظلمُ والآنام غاضبةً

فطوعوا الظلم يا أفواجَ إنكار

واستتبعوا ياشعوب العُرْب قافلةً

إلى الخلاص تُفيض النورَ للساري

الثلاثاء 12 محرم 1432 هـ

28/12/2011 م

الجمعة، 1 يوليو 2011

متى ستعرف كم أهواك يا رجلا
أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنـا
بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا
وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي
يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقهــا
وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـة
والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا
مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه
وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
ارجع إلي فإن الأرض واقفـة
كأنمــا فرت من ثوانيهــــا
إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه
ولا لمست عطوري في أوانيهــا
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا

الخميس، 19 مايو 2011

لقاء المساء

ليلةٌ طالَ بها الحديث مع القمر ِ

فسألتهُ أأنت انت يا قمري

اجاب وهل فى الكونِ غيري؟

أضاءَ وأنـُشدَ لهُ الشعر؟ِ

اجبتُ نعمْ وانتَ فاتنُ البشر ِ

خلوتُ بك وإليك سري يا قمري

انا وانتَ وذاتَ الحسن ِ والدر ِ

لتشهدَ ذلـكَ الأمــر ِ

أأبـوحُ لـهـا ؟

قبل أن ينـفذَ الصبر ِ

اجابني لا تجعلَ الصمتِ ينتصرُ

فبعثتُ بباقةِ الشعر ِ

ونـــاديـــتْ

يامن جمعنا المساءُ والقمرُ

فى سمر ٍ أنــتِ

وأنـا فـي موقفِ العشقِ

اغمضتي عــيــنـاً

وأنــا لم اغمضُ الطرفِ

سكنتي قلبي

وأنــا لم اخطرَ الفكر ِ

ماذا فعلتِ لقلباً فارقَ العشق ِ

أيقظتيهِ فباتَ يحاكيَ القمر ِ

ويالا الصمتُ بين كلمتها ينتحرُ

فعلمتُ أنّ للقلوبِ سبيلٌ

ولقلبـها لم اسلُكَ الدرب ِ

فيا أيــهـا القمرُ يا شاهدَ السر ِ

أبلغها عنّـي ما رأيتَ واكملَ الوصفِ

بالله ذكّرها بأنّي سأنتظرْ

فى مساءٍ قادم ٍ يحملُ الردِّ


...............................

بقلم فـــــــــــــ مصرــــــــــارس


عجبت لداعياً يدعو بأن الداعىَ حمدانى

فظنّ الشطر من يده كشطر ٍ من ذبيانى

ويجزم ان ما دوّن يشابه شعر قبانى

يخط ُ خواطرٌ كثرٌ بلا وزن ٍ وتبيانى

تراه بكامل ٍ يسبح وبالمنسرح ولهانِ

فقيسٌ من قصائده ستعرف قدر ليلاه

وعنترة ان فنا العمرُ فاللأبيات ذكراه

وحافظ ُ اذ بنا المجدِ بقول ِ اجاد مطرانُ

فهلاّ سمعت عباساً بنى الأحنف لفوزاه

فيا من تكسرُ الشعرَ بحوراً بل و أوزانا

فهلاّ شاهدت متنبى ونواسٌ وخيّاما؟

وهلا علمت مصراعاً ومشداً وما شطراً؟

أتعرف من هو الأسدي والأعشى ومن كانا؟

أتعرف ان للشعر ِ ستة ٌ عشر أوزانا

فكيف يا داعى الشعرُ بمصراعيك نقصانا

اما تسمع ابا ماضى بأدبِ بالغ ُ الوصفِ

يحاكى طينةً حمقا ويصل المعنى انسانا

اميراً أنشد الشعر وبالأشعار ِ قد كانَ

له نسبٌ هو فيصل وآل سعود كُنيته

اميرٌ صال بالشعر ِ وفى الادبِ له باعا

هو شوقى ومن بجّل معلمنا واعطانا

ويكفى الغرب صورته تزيّنُ قلب ميدانا

فليس لداعىَ الشعرَ بأهل الأدبِ عرفانا

سوى ان يطلقَ السمع ولا ينطلقُ بلسانَ

فيعلم ما يبوح به ولا يلتفظ ُ بهتانا

ناهيك عن قذائيفه بحق الغير قد هانا

وماذا أقول عن نقص علا ابياته الآنَ

فأين الصدر والعجز وما الحشو و اركانه

فذاك النصح منى الىّ حتى يعلم القلم

علم الرمل والهزج وما الكامل وما الخببِ

ولا انساك من نصحى ولا من طيب الكلم ِ

عسى ان نسمو بالشعر ِ الى من كانوا بالقدم ِ

فنسمع والقلوب تميل على الاوزان ميلانا

ولا الله لم يصل الى الاذن ويقتربُ

سوى من كان بالعلم فصحٌ بل وملآنا

فأين عظامنا الكثرُ ستندثرُ من الآن

سلامٌ شوقى منّى اليك اجلالا وعرفانا

سلامٌ شوقى منّى اليك اجلالا وعرفانا




بقلم فــــــــــــــ مصر ـــــــــارس
مقطوعة الضفائر حبيبتي

تعالي للرقص معي


وحدك اليلة رفيقتي

لنغيب سويا في فوضى الضوء

ولنتوضىء الجرح

اه حبيبتي ادعوكي

لنغني للزهرة في زمان القحط

نرقص على شظايااا الوجع المكسور

بمدااااااااائن من زجاج مهاجر
مقطوعة الظفائر حبيبتي


صرختك عارية في الثلج

امد حبال الضوء تسسلقي تسلقي الاوج

للننحر الالام سويا

حبيبتي وان قطعت الضفائر


نبرتي متعبه

خسرت ماستي في مزاد الاخرين

دفنت في اسى ازاهيري

عدت للعتبات ابكي


ابوح سري الحزين

متى ستعرف كم أهواك يا رجلا
أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنـا
بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا
وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي
يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقهــا
وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـة
والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا
مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه
وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
ارجع إلي فإن الأرض واقفـة
كأنمــا فرت من ثوانيهــــا
إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه
ولا لمست عطوري في أوانيهــا
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا