مدونة إعلامية ، ثقافية ، إخبارية ، إجتماعية ، أدبية ، شبابية ، منبر حر يؤسس لإعلام هاوي هادف
الثلاثاء، 24 مايو 2011
أزمة نقل حادة مع إقتراب موسم الإصطياف
تشهد ولاية عين تموشنت مع بداية كل موسم صيف ، أزمة خانقة في نقل المسارفين خاصة بإتجاه وهران ، حيث تكثر الحركة بالولاية عبر مختلف الخطوط و المناطق و القرى ، حيث عرقلت حركة المرور و السير الحسن لوسائل النقل المتوفرة خاصة أن حظيرة الولاية لنقل المسافرين لا تتوفر على أعداد كافية ، ولا تلبي إحتياجات الولاية ، فالأومة حادة و أغلب المركبات الخاصة بنقل المسافرين مهترئة خاصة الحافلات من نوع صوناكوم التي تربط ولاية عين تموشنت بولاية وهران ، رغم أن هذا الخط تكثر به الحركة ، و طويل إلى أن الخدمة المقدمة غير كافية و لا تخدع لنوعية و أداء جيد ، مما يثقل كاهل المواطنين المتنقلين لقضاء حوائجهم أو الطلبة الجامعيين أو التجار أو المرضى ، فأغلب الحافلات معطلة دائما ، و في أغلب الأحيان تتعطل في الطريق و المسافرين على متنها أو تدخل محطة الوقود بالمسافرين مما يعطلهم أكثر ، و ما يزيد الطين بلة ، هو التسابق و التنافس بين أصحاب وسائل النقل في الطريق و أمام المحطات ، كل يوم شجارات عنيفة و مشادات كثيرة فيما بينهم و الركاب يتفرجون و أحيانا يكونوا ضحية للضرب أو السب و الشتم عندما يتدخلون للإصلاح و تفريق المتشاجرين ، على كل حال الأوضاع متدهورة للغاية ، و لعل ما يثير الإنتباه هو معاناة المسافرين المتنقلين من عين تموشنت لوهران ، خاصة في نقطة إلتقاء الولايتين بالعامرية ’، حيث تأتي الحافلات محملة بالمسافرين ، وأحيانا لا تدخل إلى مدينة العامرية ، بل تنحرف مباشرة للذهاب إلى وهران ، مما يعرض المسافرين من سكان العامرية نحو وهران للإنتظار طويلا بمحطات النقل أو استئجار سيارات الكلوندسان لنقلهم بأثمن باهضة ، و هم يطالبون بتوفير حافلات تنطلق من العامرية نحو وهران ، لأن عدد المسافرين من العامرية إتجاه وهران كثير ، و يتطلب ذلك , قد سبق وأن أعطي الإعتماد لأربعة حافلات لخط العامرية وهران ، لكن لم يتم تفعيله بسبب إحتجاج أصحاب الحافلات التي تشغل خط وهران عين تموشنت ، كما أن هاته الوسائل تتوقف عن العمل مبكرا ، رغم أننا في فصل الصيف يطول النهار ، كما أن مشكل النقل بالسكة الحديدية الذي يبقى ضئيلا بسبب إنعدام خطوط السكة الحديدية ، رغم أنها تساعد في تخفيف الضغط كثيرا .
بقلم : كريم


أزمة نقل حادة مع إقتراب موسم الإصطياف
تشهد ولاية عين تموشنت مع بداية كل موسم صيف ، أزمة خانقة في نقل المسارفين خاصة بإتجاه وهران ، حيث تكثر الحركة بالولاية عبر مختلف الخطوط و المناطق و القرى ، حيث عرقلت حركة المرور و السير الحسن لوسائل النقل المتوفرة خاصة أن حظيرة الولاية لنقل المسافرين لا تتوفر على أعداد كافية ، ولا تلبي إحتياجات الولاية ، فالأومة حادة و أغلب المركبات الخاصة بنقل المسافرين مهترئة خاصة الحافلات من نوع صوناكوم التي تربط ولاية عين تموشنت بولاية وهران ، رغم أن هذا الخط تكثر به الحركة ، و طويل إلى أن الخدمة المقدمة غير كافية و لا تخدع لنوعية و أداء جيد ، مما يثقل كاهل المواطنين المتنقلين لقضاء حوائجهم أو الطلبة الجامعيين أو التجار أو المرضى ، فأغلب الحافلات معطلة دائما ، و في أغلب الأحيان تتعطل في الطريق و المسافرين على متنها أو تدخل محطة الوقود بالمسافرين مما يعطلهم أكثر ، و ما يزيد الطين بلة ، هو التسابق و التنافس بين أصحاب وسائل النقل في الطريق و أمام المحطات ، كل يوم شجارات عنيفة و مشادات كثيرة فيما بينهم و الركاب يتفرجون و أحيانا يكونوا ضحية للضرب أو السب و الشتم عندما يتدخلون للإصلاح و تفريق المتشاجرين ، على كل حال الأوضاع متدهورة للغاية ، و لعل ما يثير الإنتباه هو معاناة المسافرين المتنقلين من عين تموشنت لوهران ، خاصة في نقطة إلتقاء الولايتين بالعامرية ’، حيث تأتي الحافلات محملة بالمسافرين ، وأحيانا لا تدخل إلى مدينة العامرية ، بل تنحرف مباشرة للذهاب إلى وهران ، مما يعرض المسافرين من سكان العامرية نحو وهران للإنتظار طويلا بمحطات النقل أو استئجار سيارات الكلوندسان لنقلهم بأثمن باهضة ، و هم يطالبون بتوفير حافلات تنطلق من العامرية نحو وهران ، لأن عدد المسافرين من العامرية إتجاه وهران كثير ، و يتطلب ذلك , قد سبق وأن أعطي الإعتماد لأربعة حافلات لخط العامرية وهران ، لكن لم يتم تفعيله بسبب إحتجاج أصحاب الحافلات التي تشغل خط وهران عين تموشنت ، كما أن هاته الوسائل تتوقف عن العمل مبكرا ، رغم أننا في فصل الصيف يطول النهار ، كما أن مشكل النقل بالسكة الحديدية الذي يبقى ضئيلا بسبب إنعدام خطوط السكة الحديدية ، رغم أنها تساعد في تخفيف الضغط كثيرا .
بقلم : كريم
عين تموشنت
60 سكن للأفانبوس بدون كهرباء بالعامرية
يعاني المستفيدون من 60 سكن إجتماعي تساهمي لصندوق معادلة الخدمات الإجتماعية بالعامرية من تماطل في تزويد و ربط سكناتهم بالكهرباء ، التي تم توزيعها منذ يوم 03 مارس من السنة الجارية ، بعد إنتظار طويل منذ 2006 تاريخ إنطلاق الأشغال بهذا المشروع ، الذي أثار جدلا طويلا في السابق و أسال الكثير من الحبر بسبب التأخر في إنجازه ، و التماطل الكبير ، ولولا تدخل السيدة والي الولاية للتعجيل بتسليم هذه السكنات لأصحابها ، لما تم إستلامها لحد الآن رغم أنها كانت جاهزة ولكن رغم مرور 03 أشهر على توزيعها لم يدخلها أصحابها بسبب انعدام التيار الكهربائي بها ، حيث يوجد خمس عائلات دخلت سكناتها فقط من أصل 60 وقد قاموا بجلب التيار الكهرباء من الجيران ، لكن قلة الشدة حالت دون السماح بربط باقي المساكن ، مما يستدعي ربط و تزويد كل السكنات بالكهرباء ، ليسكنها أصحابها بدل أن يبقوا في المعاناة ، و السكنات جاهزة لا ينقصها سوى الربط بشبكة الكهرباء ، لهذا يطالبون السلطات بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذا المشكل .
ح توفيق

