http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/2C17A84C-2239-4DF3-A841-4A7AD20F27FE.htm

الأحد، 15 مايو 2011

انا خاطيني بوليتيك

انا خاطيني بوليتيك

اي صح انا خاطيني بوليتيك ونكره السياسة بزاف بزاف...بصح السياسة هي اللي تحشر روحها في حياتي...وبانتلي هادي مدة بلي السياسة واجب ....تقولولي كيفاش؟نقلكم انتوما جاوبوني -الخدمة اللي ماكش .... في بالكم علاش... ماشي سوء تسيير الثروات الطبيعية والبشرية في البلاد....وسوء التسيير منين جا...مسؤولين حابسين لايخدمو لا يندبو.....وهادو علاش ماحاوزوهمش وجابو ناس فاهمين؟...على خاطر الوزير...ماشي لاتي...يعني السبب "سياسي" -السكنة لي يمدوها بالمعريفة والقهوة والرشوى....زعما صح ماقدروش يحاربو هاد الشي ويدخلو المرتشين للحبس؟ صح مقدروش علاش....على خاطر المحامي والقاضي رايو ماشي بيدو...وادا ما قدروش يشروه بالدراهم يحاوزوه....على خاطر العدالة ماشي مستقلة وبكلمة من نائب وزير ولا بوكاسكيطة....تخرج البراءة للمتهم ولا تتاجل القضية وتزيد وتزيد وتزيد.....حتى ننساوها"وهاد المشكل هو اساس المشاكل كامل وحلو تلقاوه في السياسة برك" -سنوات الجمر والارهاب.....كيفاش جات ووعلاش...وكيفاش راحت..."سياسة" -الدراهم كي خلاصو وولاو مقطوعين وقبلهم الحليب....ماشي سوء تسيير ....ماشي على خاطر بلادنا ماشية على بركة ربي...."شفتو سياسة تاني" -حتى البالون ومشاكلو...."سياسة" والدليل شوفو اليوم كيفاش خاوتنا المصريين اعتذرو لتونس ودزاير كي دخل الجمهور للستاد...وقبل عام ضربونا وسبونا وزادو سبو حتى الشهداء...وما خلاو حتى واحد عاقل يهدر في فضائية عامة ولا خاصة...حتى قلنا خلاص المصريين كامل على قلب رجل واحد يحقد على كل شي عندو علاقة بينا...علاش هاد الشي؟ انتوما كامل علابالكم بلي السبة" سياسية" ماشي غير هادو برك لوكان تبداو تخممولها تلقاو الف متال ومتال امالا كي ولات هكدا....انا من اليوم ورايح نولي نتبعهم خطوة خطوة قانون قانون...ونقول رايي في كل شي...وانتوما تاني....الديمقراطية لي صرعونا بيها ...تقول بلي الشعب هو اللي يحكم.....بصح قولولي كي ما يتبعش السياسة كيفاش يحكم؟....وكي ما يحكمش ماشي اسمها خيانة لامانة الشهداء اللي حررو البلاد وخلاوهالنا نبنيوها لولادنا....وخيانة حتى لولادنا لي مادرنا والو باش كي يجو للدنيا ما يتمرمدوش كيما تمرمدنا حنا؟ المال السايب يعلم السرقة وحنا خلينالهم كل شي وزدنا غمضنا عينينا وغلقنا ودنينا....ولوكان مانبدلوش هاد الطبيعة نقعدو هكدا ....عايشين على اللي يبقى من دراهم البترول متسرقش....كلي بلادنا مافيهاش غيرو...لا فلاحة لا سياحة لا صناعة لا والو

تجربة صحفية وجلسة مع صحفي كبير

الاهداء : إلى الجزائر ...........منذ كان صغيرا كان يعشق الصحافة و يعشق الكتابة و يرتاح حين يساعد الآخرين ، و من أيام الجامعة زمن الإرهاب الأعمى كان يكتب و يكافح ايمانا بأن الكتابة هي السبيل الوحيد لمساعدة الآخرين في زمن كثر فيه الظلم والحقرة بعدما ذاق شعبه الإرهاب والدم و الخوف من المجهول ، ...مثل أي جزائري وجامعي عاش تجربة الخدمة الوطنية حين أعفى رئيس الجمهورية عن الكل إلا الجامعي بسبب بغضه وكرهه للعلم وللجامعة .... بدأت مسيرته الإعلامية مع جريدة جهوية عانت ما عانته من الإرهاب و الحصار لكنها كانت مرآة المجتمع، ليتعلم فيها فنيات التحقيق و البحث عن الحقيقة وما وراء الحقيقة ،...عاش أحداث الفتنة بعمق البحث عن الأسباب والمسببات بعدما غطتها الصحافة بلغة الإثارة والفتنة و البحث عن التحريض والسبق ...دخل عالم المحاكم قبل ان تلتفت إليه الجرائد لأنه كان يراها مصدر معلومات و مكانا للمظالم ، ليدخل التحقيقات و التغطيات بلغة أعجبت كل من اطلع عليها لكن عانى من هذا الإعجاب بالتهميش تارة و بهضم حقوه تارة أخرى

كان يقول دائما ان الصحافة تحولت إلى مهنة الابتزاز واصطدم كثيرا في أقلام كبيرة كان يراها مثالا ليكتشف إنها مجرد أقلام تكتب لتبحث عن فرصة لتبيع نفسها و صفقة لتبتز و تعبئ رصيدها ..... كان يقول دائما أن الخطأ الكبير أنه آمن بمبادئ العدل والحرية والكتابة من أجل الآخرين والوفاء للجريدة التي يعمل بها ...كان نصب عينيه عبارة وجملة نحن نكتب لتكون مساحة العدل اكبر من مساحة الظلم ...وان يعشق الصحافة حتى اكتشف في لحظة أنها اكبر أكذوبة في الجزائر و أن الكل عاشق للعاهرات و للفلوس وللركوع امام المال و رجال الفساد حتى وان كانوا يتظاهرون بالوفاء والحرية والعدل و يكتبون عن مكافحة الفساد

يروي لي هذا الصديق أن كاتبا شروقيا ترأس تحرير جريدة أسبوعية كبيرة ، وعده ان يسوي وضعيته بعدما طلب كل تحقيقاته ، وفي جلسة التعارف جاءت صحفية ودخلت المكتب ودون أدب ولا احترام قاطعت الجلسة و وضعت نصف جسمها بكسوتها العارية على حد قول عادل إمام على المكتب وأنزلت صدرها لتطلب رقم هاتف رئيس التحرير ، وبكل وقاحة و دون أي رد قدم لها الهاتف وكأنها اشارة لجلسة غرامية ، ..في عز الحديث عن التحقيقات وما عاناه هذا الصديق من تهديدات رغم أنه مجرد متعاون ، قال رئيس التحرير أنها مغامرة تشبه الجنون و نصح صديقي بالكتابة عن القشابية بدل الكتابة عن الفساد والتحقيقات ..بعد أيام تم شطب اسمه من الجريدة ليأتي بأسماء مبتزة تكتب بمقابل وتبتز رجال الأعمال والمقاولين في صفقة جديدة عقدها رئيس التحرير مع هذا المراسل ، ..يكمل صديقي بعد ايام أرسلت له سيرة مزيفة ووضع فيها صورة لامرأة جميلة مع اقتراحات قدمها الزميل ورفضها رئيس التحرير لكن هذا الأخير رد على الايميل بسرعة البرق مرحبا ومتشرفا وقابلا و واعدا بالتوظيف رغم أن الجريدة على وشك الإفلاس ....صدمة الزميل كانت كبيرة لأنه واقع مر لرؤساء تحرير يريدون ان يحولوا قاعات التحرير الى قاعات مواعيد عاطفية .

تجربة أخرى بعد غلق الجريدة عاشها الزميل مع مدير تحرير الجريدة التي أعلنت افلاسها ، ففي حوار فايسبوكي مع مدير التحرير غضب صديقي عن حقوقه فسمع ما سمع من مدير التحرير الذي اعترف ان الصحفي الذي جاء به رئيس التحرير قد ابتز امراة باسم الجريدة طالبا 20 مليون سنتيم ، وقال مدير التحرير أن المرأة قدمت الى الجريدة كل الأدلة .....انبهار الزميل كان كبيرا لأنه حذر من هذا الصحفي ورغم هذا لم يستمع اليه أحد ، ...في عز الحوار اعترف مدير التحرير بكفاءة زميلي الصحفي و بنزاهته و معاناته مع التحقيقات ...اعتراف متأخر لأن نفس الشخص هو الذي كان يعرقل صديقي ....؟

آخر التجارب مع اسم كبير وصحفي يعترف له الجميع بأنه محترف و موضوعي ، أسس جريدة جديدة هذه الأيام و كان يعكف على جلب أحسن الأسماء و أكفئها طوال مدة عام قضاها في التأسيس للجريدة رفقة اسم آخر معروف عن تجاربه الكثيرة وله الفضل في تأسيس عدة جرائد ....صديقي اتصل بمدير النشر و أرسل سيرته و مقالاته وتحقيقاته لكن المفاجأة أن الصحفي الكبير و الذي كان يراه زميلي قدوة و قمة في الأخلاق انتقد كل تحقيقاته و جعل منها مسودات فقط ...وحمله كل المسؤولية ومارس معه كل النظريات الصحفية ...الزميل اصطدم كثيرا في هذا التنقيب و تشرف كثيرا بنصائحه لكن فهم ان الأمر يعني لا توظيف في جريدتي لأنك لست في المستوى.... والسؤال الغريب الذي ظل يدور في ذهني الزميل لماذا أنا بالذات يدقق في ملفي و تحقيقاتي ؟ ولماذا انا بالذات تنتقد تحقيقاتي ؟ ..ربما لأني اخترت الطريق الخطأ ..هكذا كان يقول دائما ..... أخطأت وكان من الأولى أن أطلب توظيفا في أي قسم بصفتي مبتدئا ولا أقدم تلك المقالات و لا أتحدث عن الفساد حتى لا أتحمل ضريبة كل تحقيق ...و أتحمل مصاريف كل تنقيب ورحلة البحث عن المعلومة ....كان يقول كان من المفروض أن أغطي الأخبار مثلما يفعل الآخرين و أكتب عن تقارير الوزارات والمجالس والهيئات ووكالات الأنباء والملتقيات حتى أضمن وظيفتي ....كان من المفروض ان لا ازكي نفسي كصحفي يبحث عن الحقيقة لأن رؤساء التحرير لا يعرفون كيف نعاني حتى تتحصل على ملف او معلومة ......هم جالسون في مكاتبهم الفاخرة و نحن لا نملك حتى بطاقة صحفية لنقدمها لمصادرنا حتى نثبت هويتنا ....ولا نملك حتى مصاريف تنقلاتنا للوقوف على الحقيقة كي تكون مؤكدة.......

كان يقول دائما خطئي اني أحب الصحافة و لكن كي تنجح فيها يجب أن تكون بعقلية الآخرين لا تحب المهنة و لا تعشق الحقيقة ولا ترضى بكتابة موضوع حتى تأخذ مقابل .....هكذا يريدون ؟ كان يقول من المفروض أن اكتب عن الثقافة وأحاور أشباه المغنيين و الشعراء وآخر انتاجاتهم ...مثلما يفعل الصحفيون الناجحون ...لأنك حين تتحدث بخوف من أن تخطئ أو ان تحب الجديد و المثالي و الحق ...أو تطبق نظريات الصحافة الاستقصائية وتطور معارفك فحينها انت تحكم على نفسك بالموت والعدم وسيجدها الآخرون فرصة لقتلك أو استغلالك مقابل لا شيء ....؟

جلسة زميلي مع مدير نشر اليومية الجديدة كانت خاتمتها شرط واقف قدمه المدير للزميل ، شرط غريب على حد قول الصديق مفاده قم بتحقيقين أو ملفين بالوثائق والمعلومات و الأدلة مقابل التوظيف في الجريدة ، وكأن الزميل يعمل في المخابرات او الامن؟....شرط علق عليه صديقي بأنه مستحيل فهو متوقف منذ أكثر من عام و التحقيقات المطلوبة تحتاج للتنقل والبحث والوثائق تحتاج الى مصادر تثبت هويتك حين يعطوك المعلومة ، لكن المدير لم يحسب كل هذا لأنه ببساطة شرط تعجيزي .....والدليل أنه بعد أيام من ذلك وفي كواليس الجريدة تم توظيف صحفية كرئيسة قسم المحاكم التي لا تعرفها ولا تفرق بينها وبين المجالس والولاية ، وبعدها بأيام تم توظيف زميلات عملن مع صديقي وكلهن يعترفن بكفاءته

تجارب الزميل القاسية في عالم الصحافة وجلساته مع كبار الصحفيين و رؤيته لقاعات التحرير التي لا يهواها ولا يحبها كشفت للزميل ان أحسن طريقة للنجاح في الصحافة هي ان تكون قذرا أو قليل تربية وأصل، أو أن تكتب عن الثقافة و التغطيات والملتقيات وتقارير وكالات الأنباء لأنك حين تريد التميز والتعب فإنك ستتحمل كل عيوب الصحافة وستطبق عليك كل النظريات الفاشلة و يطلب منك هؤلاء المستحيل ....لأنهم ببساطة لا يجيدون ما تفعل ولا يعرفون الطريقة و الأسلوب و عواقب ما تفعل وكم تخسر ،كم يقدرون حقك ......
.
خالد بشار وليد
فاصل : بعد كل هذا الحوار و الانتقاد كان العنوان الرئيسي للجريدة عن شخصية تافهة ومغامراته في الكباريهات .

عبرة : كي تسلم من حصد الأعداء يجب أن لا تكتب عن من يخطط لأن تكون مدننا حجيما.. لا تكتب عن سماسرة العقار و لاعن السكنات المنهوبة و لا عن تجار الفتن و المتحايلين عن القانون لا تكتب عن المرتشين وأصحاب النفوذ و عن ظلم الغلابا و المحقورين ...كي تنجح يجب أن تسبح خارج الواقع و تكتب عن نفسك و تفكر في شؤونك الخاصة ورصيدك في البنك ... يجب أن تكتب حين " خراب مالطا "تكتب حينها عن عدد الجرحى و تكتب عن الفن و الثقافة و الشعر و المهرجانات و المسيرات والتنديدات و البيانات المضادة والأيام المفتوحة وغير المفتوحة و عن السياحة وان تقف الى جانب حركات التضامن والتآمر ...هكذا يريدون الصحافة ... إن خرجت عن هذا الخط و كتبت لتشقى ويرتاح الأخرون فأعلم أنك فتحت جبهات الحرب نحوك واصبحت خارجا عن القانون ..و منبوذا من صحافة هذا الزمن العاثر ."

داود نجار

حكمة اليوم

الشمس تشرق دائما: قالت الحرية:: "لا...لا تقيدني فقد ولدت حرة طليقة شرعت اجنحتي البيض في الفضاء فاتركها تعزف اجمل موسيقى لحن الياذة الحياة لحن العدالة والثقة ..."

استطلاع رأي : هل أنت مع مبدأ الثورة على النظام الس...

الشمس تشرق دائما: استطلاع رأي : هل أنت مع مبدأ الثورة على النظام الس...: "نشرت مدونة من اجل الجزائر ....باسم مجموعة الفيس بوك التي تحمل نفس الاسم والتي بجري بها نقاش مفتوح لكل الجزائريين مهما تباينت توجهاتهم ون..."

الشمس تشرق دائما: مقترح ..طريقة تغيير خاصة بالجزائر

الشمس تشرق دائما: مقترح ..طريقة تغيير خاصة بالجزائر:
"جميل ان تموت من اجل وطنك ولكن الاجمل ان تعيش لاجله تفاديا لاي اختراق او انزلاق يجر تحركنا السلمي الى ما لايتمنى اي جزائري... ولان نزف قطرة د..."

يوم دراسي حول الراحة البيولوجية

عين تموشنت



" الراحة البيويوجية " محور اليوم التحسيسي بميناء بوزجار


إحتضن ميناء بوزجار أمس يوما تحسيسيا حول الراحة البيولوجية ، الممتدة من الفاتح ماي إلى غاية 31 أوت ، والتي تسمح بتكاثر الأسماك مجددا ، حيث كانت فرصة لغرقة الصيد البحري و تربية المائيات لتلقين مهنيي الصيد البحري و أرباب السقن أهمية هذه العملية في تطوير ورفع الإنتاج ، وقد لقي ذلك إستحسانا لدى المهنيين ، كما طالبوا بضرورة إيجاد سبل بديلة لهم أو خلق صندوق خاص بهم أو شيء من هذا القبيل من أجل تسديد الفراغ الذي يترك عدم العمل في هذه الفترة الممتدة طيلة ثلاثة أشهر للراحة البيولوجية ، كما أنها فرصة لأرباب السفن لتهيئتها و صيانتها و تجديد الوسائل بها ، خاصة أن أغلب الأسطول الصيدي بولاية عين تموشنت مهترئ و يحتاج للتجديد و الصيانة وفق التقنيات الحديثة ، كما تم التطرق إلى نقص التكوين في مجال أهم التكنولوجيات العصرية المستعملة في مجال الصيد البحري ، ويبقى المشكل الوحيد هو كيف يتم تعويض الصيادين عن فترة التوقف عن نشاطهم في هذه المرحلة المهمة للغاية و التي لها أهمية قصوى في الحقاظ على التوازن البيئ أيضا و تطور إنتاج الصيد البحري ، فالراحة البيولوجية مهمة في الحفاظ على الثروة السمكية، وتم طرح فكرة ضرورة إنشاء صندوق وطني لتعويض مهنيي الصيد البحري عن الفترات الممنوعة للصيد خلال فترات الراحة البيولوجية الممتدة بين الفاتح من شهر ماي إلى 31 أوت من كل سنة،وذلك بدفع اشتراكات تعاضدية على شاكلة الصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والري والأشغال العمومية “الكاكوبات”، والتي يتم تحصيلها على فترات طوال أيام السنة من طرف مهنيي الصيد البحري حتى يتمكنوا من الحصول على تعويض على شكل مستحقات مالية أثناء الفترات الممنوعة للصيد، وكذا خلال فترات العطل الناجمة عن سوء الأحوال الجوية، للإشارة فإن بعض الباحثون والمختصون بالمركز الوطني للبحث وتنمية الصيد البحري وتربية المائيات لبوسماعيل قدموا مؤخرا على هامش اليوم التحسيسي الذي احتضنته مدرسة الصيد البحري أحمد زروني بدلس، محاضرات حول أهمية الراحة البيولوجية لفائدة ملاك سفن الصيد البحري “الجياب”، على شكل عرض علمي يهدف إلى التحسيس بضرورة المحافظة على الثروة السمكية من خلال احترام فترات الراحة البيوليوجية، أو ما يعرف بموسم تكاثر الأسماك. كما أشار هؤلاء إلى أن احترام التنظيم المعمول به حاليا، والذي يمنع استعمال شبكات الصيد المحيطية والنصف محيطية، وتلك المستعملة في أعماق البحار عند الصيد داخل هذه المناطق التي تتكاثر فيها الأسماك، من اختصاص جميع الفاعلين في قطاع الصيد البحري والموارد الصيدية، مؤكدين أن الهدف من هذا الإجراء ليس حرمان الصيادين من ممارسة مهامهم بل تنظيم وعقلنة الصيد في مناطق الاستغلال و المسموح بها و هذا ما ستساهم فيه الخرائط الصيدية التي سيتم إعدادها من طرف السفينة العلمية التي تم إقتناءها للقيام برصد مناطق الصيد البحري ، وحماية الأسماك الفتية حتى تنمو أكثر قصد ضمان تكاثرها وحماية مخزون الثروة السمكية في أعماق البحار، وبالتالي المساهمة في استمرارية حرف الصيد البحري وكذا تحقيق الأمن الغذائي الذي تضعه الدولة من بين الأولويات.


أبو عمر