http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/2C17A84C-2239-4DF3-A841-4A7AD20F27FE.htm

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

7- قالوا انتحر !!

قالوا انتحرْ

واحسرتاه على البشرْ !

يُلقي بزهرةِ روحه فوق الشّرَر !!ةِ

ماذا صنع ؟ !

قد ذاقَ شر فعاله ، يصلى سقر ْ

وتراكمَ الجرحُ الكبيرُ بأهلهِ حين انصهرْ

وتضاعفت أحزانهم حتى السحرْ

نَعَم انتحر !!!

لكن بنحر فؤاده ، زال الخطرْ

وتراقص الشعب الكبيرُ على حدائق من دررْ

ثاروا على شيخ البغاة ، وقطعوا أجناده حتى الصور

ومضوا يرجون الأبالس والمقامعَ والغجَر

حَيت الشعوبُ لموته ، فانزاح عنهم كلّ مُر

وسرَوا يدكون الحواجز والمخافر والحُجَر

نالوا الحياه بُعيد ما ، عاشوا جميعاً في قهَرْ

واستأسد الجزار يحصدهم عبيداً كالثمر .

لكَنْ بحرقِ محمدٍ

وُلد الجميع بلا ذُعرْ

طار التوانسة الرجال إلى ربيع من قمرْ

صاحوا التحرر يارجالُ اليكمُ

خطَّ السفر

فذرة المهانةَ والغواية ، فالغمار قد استعر

خنس الجبان لزحفهم ، بل ردد القولَ الأغرّ

سأُجيبُ كلَّ مناكمُ ورضاكمُ حتى القبرْ

ورئاستي محدودة.. لا لن أُ خلد للعمرْ

فاصغوا إليَّ فإنني خلٌ وفيٌّ منهمر

سأوظف البطال والعطلان والشيخ المنكسرْ

حريةُ التعبير .... أفتحها ، وبلا قيودٍ أو نُذُرْ

"تونس" لكم ... أرض التحرر والمباهج والزهَرْ

وبدوحها أحلى المناظر والصورْ

عودوا إلى أدراجكم ، لا لن أكون كمن كفرْ

فتبسم الأفذاذ بسماتٍ تشابه من سَخِرْ!!

لا لن نعودَ ، ونستكينَ ، وننحسرْ

فالموج هادرُ ، والزحوف اليكمُ حتى القصرْ

ارحل .... فلست مصدقاً أو فاعلاً تلك الغُرر

فلقد سئمنا كذبكم ، وفعلت في الشعب

المناكد والفُجَر

وجوابنا فيكم .. رحيل ، ليس عنه من مفرْ!!

ودِما محمدِ لم تزل تذكي غليل المنقهر

وتُصدّع الأفكار فينا ، وتدعو للتظاهر والسهرْ

سنظل حول القصر ندعوكم ، ليوم نحسٍ منكدرْ

ونحطم الزيفَ العريضَ وكل وغد قد فجرْ

ونُحيل حكم القامعين عدالةً تُغري البصرْ

سنعيدكم عبداً ذليلاً ، قد أُهين ، وذللت أخباره بين القذرْ

وتَحينُ ساعتنا لحكمكَ ، والقصاص بمن غدرْ

ليست هناك تعليقات: