فظنّ الشطر من يده كشطر ٍ من ذبيانى
ويجزم ان ما دوّن يشابه شعر قبانى
يخط ُ خواطرٌ كثرٌ بلا وزن ٍ وتبيانى
تراه بكامل ٍ يسبح وبالمنسرح ولهانِ
فقيسٌ من قصائده ستعرف قدر ليلاه
وعنترة ان فنا العمرُ فاللأبيات ذكراه
وحافظ ُ اذ بنا المجدِ بقول ِ اجاد مطرانُ
فهلاّ سمعت عباساً بنى الأحنف لفوزاه
فيا من تكسرُ الشعرَ بحوراً بل و أوزانا
فهلاّ شاهدت متنبى ونواسٌ وخيّاما؟
وهلا علمت مصراعاً ومشداً وما شطراً؟
أتعرف من هو الأسدي والأعشى ومن كانا؟
أتعرف ان للشعر ِ ستة ٌ عشر أوزانا
فكيف يا داعى الشعرُ بمصراعيك نقصانا
اما تسمع ابا ماضى بأدبِ بالغ ُ الوصفِ
يحاكى طينةً حمقا ويصل المعنى انسانا
اميراً أنشد الشعر وبالأشعار ِ قد كانَ
له نسبٌ هو فيصل وآل سعود كُنيته
اميرٌ صال بالشعر ِ وفى الادبِ له باعا
هو شوقى ومن بجّل معلمنا واعطانا
ويكفى الغرب صورته تزيّنُ قلب ميدانا
فليس لداعىَ الشعرَ بأهل الأدبِ عرفانا
سوى ان يطلقَ السمع ولا ينطلقُ بلسانَ
فيعلم ما يبوح به ولا يلتفظ ُ بهتانا
ناهيك عن قذائيفه بحق الغير قد هانا
وماذا أقول عن نقص علا ابياته الآنَ
فأين الصدر والعجز وما الحشو و اركانه
فذاك النصح منى الىّ حتى يعلم القلم
علم الرمل والهزج وما الكامل وما الخببِ
فكيف يا داعى الشعرُ بمصراعيك نقصانا
اما تسمع ابا ماضى بأدبِ بالغ ُ الوصفِ
يحاكى طينةً حمقا ويصل المعنى انسانا
اميراً أنشد الشعر وبالأشعار ِ قد كانَ
له نسبٌ هو فيصل وآل سعود كُنيته
اميرٌ صال بالشعر ِ وفى الادبِ له باعا
هو شوقى ومن بجّل معلمنا واعطانا
ويكفى الغرب صورته تزيّنُ قلب ميدانا
فليس لداعىَ الشعرَ بأهل الأدبِ عرفانا
سوى ان يطلقَ السمع ولا ينطلقُ بلسانَ
فيعلم ما يبوح به ولا يلتفظ ُ بهتانا
ناهيك عن قذائيفه بحق الغير قد هانا
وماذا أقول عن نقص علا ابياته الآنَ
فأين الصدر والعجز وما الحشو و اركانه
فذاك النصح منى الىّ حتى يعلم القلم
علم الرمل والهزج وما الكامل وما الخببِ
ولا انساك من نصحى ولا من طيب الكلم ِ
عسى ان نسمو بالشعر ِ الى من كانوا بالقدم ِ
فنسمع والقلوب تميل على الاوزان ميلانا
ولا الله لم يصل الى الاذن ويقتربُ
سوى من كان بالعلم فصحٌ بل وملآنا
فأين عظامنا الكثرُ ستندثرُ من الآن
سلامٌ شوقى منّى اليك اجلالا وعرفانا
سلامٌ شوقى منّى اليك اجلالا وعرفانا
بقلم فــــــــــــــ مصر ـــــــــارس
عسى ان نسمو بالشعر ِ الى من كانوا بالقدم ِ
فنسمع والقلوب تميل على الاوزان ميلانا
ولا الله لم يصل الى الاذن ويقتربُ
سوى من كان بالعلم فصحٌ بل وملآنا
فأين عظامنا الكثرُ ستندثرُ من الآن
سلامٌ شوقى منّى اليك اجلالا وعرفانا
سلامٌ شوقى منّى اليك اجلالا وعرفانا
بقلم فــــــــــــــ مصر ـــــــــارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق