زيدورية تموشنت

مهمة صعبة في الرمشي لتقديم خدمة للسيارتي

لازال فريق زيدورية تموشنت عاجزا عن تحقيق فوز يضمن به الراحة و يشعره بالإطمئنان ، خاصة بعد الإستفاقة التي حققها في الجولة الفارطة بعودته بتعادل ثمين من خارج القواعد ، أعاد البسمة في نفوس ،
اللاعبين ورسم الأمل لدى أنصار الفريق من أبناء الحي العتيق مولاي مصطفى الذين رجعوا بقوة إلى
المدرجات ، لكنهم تفاجئوا بالأداء الهزيل لفريقهم الذي ضيع فوزا ثمينا في عقر ديراه ، رغم أنه لا ينكر أي
واحد قوة الفريق الخصم شباب الأمير عبد القادر ، لكن عامل الأرض و الجمهور كان لصالح الزيدورية ، الذي
يبقى ينقصه الفعالية في الهجوم ، و يعاني دفاعه من خلل كبير ، يجعله يتلقى الأهداف بالجملة ، رغم لمسات المدرب الجديد عبد الحاكم شيخو ، الذي أعاد تنظيم الفريق و تكثيف العمل ، لكن تبقى إمكانيات هذه التشكيلة محدودة نظرا لقلة الخبرة في مثل هاته البطولات للاعبين شبان يحملون ألوان صفراء و سوداء تمثل الزيدورية
ورغم هذا يبقى الأمل باقيا لأبناء الزيدورية الذين بدؤوا هذا الأسبوع في الحصص التدريبية بقوة وصرامة
و جدية في العمل ، حيث كانت الحصة الأولى مخصصة للإسترخاء البدني ، بعدها باشرت التشكيلة تدريبات مكثفة ، خاصة من الناحية البدنية ، حيث ظهر الخلل واضحا خلال المباريات ، أين لم يتمكن العديد من اللاعبين من إكمال تسعين دقيقة بنفس الريتم ، خاصة أن الموعد اليوم سيكون أمام خصم قوي إسمه إتحاد الرمشي الوصيف الحالي للرائد السيارتي ، هذا الأخير الذي قام مسيروه بتحفيز جيرانهم للفوز على الرمشي الوصيف العنيد لهم ، وإسداء خدمة كبيرة للسيارتي ، التي تريد توسيع الفارق بينها وبين الملاحقين منهم الرمشي ، ويسعى رفقاء ريريان سفيان إلى العودة بنتيجة إيجابية من الرمشي ، و تأكيد الإستفاقة اليوم ، لأن كرة القدم تحمل دائما مفاجآة عديدة ، وتبقى فيها كل الإحتمالات مفتوحة .

ح أمين