بطولة القسم الثاني للهواة
شباب عين تموشنت 02 - إتحاد مغنية 00
ثنائية " هاشم " تبقي السيارتي في الريادة
البطاقة الفنية : ملعب الشهيد أمبارك بوسيف بعين تموشنت ، جمهور غفير من كلا الطرفين ، ، طقس بارد
أرضية معشوشبة إصطناعيا و صالحة للعب ، حضور أمني مكثف ، التحكيم للثلاثي : بايو ، رواد ، ريح ، محافظي اللقاء : علام ، مدرس
الأهداف : الد 57 ، الد 89 هاشم نور الدين ( شباب عين تموشنت )
الإنذارات :
الد31 طاهر عبد اللطيف ، الد 44 موسى ، الد 51 بن دحمان ( إتحاد مغنية )
تشكيلة السيارتي : فارس محمد ، ولد حدو ، كوريدات ، بوترفاس ، زواوي ، بن مولاي ، مجاهد ، غوماري ، هاشم نور الدين ، بن حليمة ، بورويس . المدرب : كبداني و شريط
تشكيلة إتحاد مغنية : بن دحمان ، شريفي ، بلهادي ، حاشي ، موسي ، كبير ، بوزار ، موساوي ، عدة ، طاهر محمد ، طاهر عبد اللطيف ، المدرب : بن دوخة بن لبنة
شريط اللقاء :
عرفت هذه المواجهة الصعبة التي تكتسي أهمية قصوى لكلا الفريقين ، وتحمل نكهة الداربي المحلي بحكم موقع الجغرافي لكلا الفريقين و للتاريخ الكروي الحافل بينهما ، فقد حاول كل فريق مباغثة الآخر في الربع ساعة الأولى لكن كل واحد بدى متخوفا من الآخر مما خلق صعوبة في فتح اللعب و إنغلق كل نادي بمنطقته تخوفا من تلقي هدف رغم أن ريتم المباراة كان قويا و سريعا ، في محاولة للوصول إلى الشباك ومباغثة الخصم ، ففي الد07 توغل سريع من جانب الزوار و قذفة بلهادي مرت جانبية ، ثم تواصلت الهجمات من كلا الفريقين لكن بدون تركيز ، ثم جاء رد فعل الزوار من هاشم نور الدين الذي حاول فتح باب التسجيل في الد17 لكن الكرة مرت بضعة أمتار على مرمى الحارس ، فرصة أخرى من زواوي محمد الذي كانت قذفته قوية لكن مرت بجانب القائم الأيمن للحارس بن دحمان ، ظهر في هذه المرحلة الأولى الإندفاع البدني والتدخلات الخشنة ، في الد31 الحكم الرئيسي بايو يشهر بطاقة صفراء في وجه اللاعب طاهر عبد اللطيف بسبب التدخل الخشن على أحد مهاجمي السيارتي ، حيث سبق و أن أنذره شفهيا ، ليمنحه البطاقة، وتواصلت تدخلات الزوار بخشونة على المحليين مما خلق نوع من الإحتكاكات القوية ، ليشهر الحكم بطاقة أخرى صفراء للاعب موسى في الد44 ، وقبل نهاية المرحلة الأولى من هذه المواجهة كاد بوترفاس في الد 45 عن طريق توغل سريع بالمرواغة أن ينفرد بالحارس بن دحمان لكن هذا الأخير بتدخل قوي تمكن من إبعاد الكرة ، ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل الأبيض وبعد العودة من غرف تغيير الملابس لإستئناف المرحلة الثانية من هذه المواجهة المثيرة ، التي دخل فيها أبناء السيارتي بقوة لمحاولة الوصول إلى شباك الخصم ، و بدأت في شن هجمات سريعة على الأجنحة ، تارة ، ومن قلب الهجوم هاشم تارة أخرى ، فيما كانت مغنية تكتفي بالهجمات المعاكسة ، وقد أثمرت سلسلة الهجمات و الضغط المتواصل على دفاع الزوار من فتح باب التسجيل من طرف الهداف و المتألق العائد بقوة هاشم نور الدين الذي تمكن من فتح باب التسجيل في الد57 ، وتواصلت الهجمات من كلا الجانبين حيث كاد البديل مباركي أن يعدل النتيجة في محاولة فردية تصدى لها بن مولاي بقوة ، فقد وجد دفاع المحليين متماسكا
ثم جاء الهدف الثاني لصالح السيارتي عن طريق نفس اللاعب و الهداف هاشم نور الدين بطريقة جميلة جدا ، حيث إستغل الخطأ الفاضح للحارس بن دحمان ، ليأخذ الكرة بين أرجله ويرواغ الحارس على مرتين و المدافع حاشي ويضع الكرة في الشباك مسجلا الهدف الثاني في الد89 ، من هذه المباراة الصعبة ألهب به مدرجات ملعب أمبارك بوسيف و أسكت جمهور مغنية الحاضر ، الذي إنصرف مباشرة عقب هذا الهدف الرائع ، ليعطي فريقه الآمان ، ورغم إحتساب الحكم لأربع دقائق كاملة كوقت بدل ضائع ، كاد فيه هاشم نور الدين أن يعمق الجراح بهدف ثالث ، لكن الحارس بن دحمان هذه المرة كان حاضرا لإبعاد الكرة ، لينتهي اللقاء بفوز ثمين للسيارتي بهدفين مقابل صفر ، يضمن به السيارتي بقاءهم في المقدمة برصيد 38 نقطة ، وبدون أي إنهزام .
كريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق