40 مشروع إستثماري بعين تموشنت في 2011
علمنا من مصدر من الوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار بعين تموشنت على هامش الملتقى الجهوي المنظم مؤخرا بالمركز الجامعي بانه تم إستحداث 40 مشروع إستثماريا منذ مطلع السنة الجارية 2011 إلى يومنا هذا بعد إعتماد سياسة الشباك الموحد كتجربة نموذجية تعميمها على باقي ولايات الوطن ، نظرا للنتائج التي حققها البرنامج و العمل على تسهيل و تبسيط الأمور للمستثمرين و كذا مرافقتهم في أطوار إنجاز مختلف المشاريع و التدخل لدى الإدارات و المصالح المعنية لتسهيل أمورهم و إزالة العراقيل عنهم ، كما تطرق المتدخلون إلى مساهمة الوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار في النهوض بالإقتصاد الوطني و خلق فرص العمل كما تم إبراز تجربة ولاية عين تموشنت الرائد في مجال الشباك الموحد و النتائج المحققة في ذلك من خلال دورها في تسهيل الأمور ومرافقة المستثمرين لتجاوز العقبات ، حيث تحتل ولاية عين تموشنت المرتبة 25 وطنيا في مجال فرص الإستثمارات المقدمة من طرف الوكالة ، و الإرتفاع الواضح الذي تشهده في مجال تمويل المشاريع الإستثمارية حيث كانت تسجل منذ سنوات قبل تفعيل دور الشباك الموحد05 مشاريع في السنة الواحدة ، لتقفز هذه السنة إلى 40 مشروعا إستثماريا بالوكالة وهو أمر محفز و مشجع على تطبيق هذا البرنامج عبر كافة الولايات في الآجال القريبة ، لهذا تسبقه مثل هذه المبادرات قصد شرح و تبسيط أمور عمل و دور هذا الشباك الموحد ، وقد حضر العديد من المستثمرين و كذلك الشباب الراغبين في الإستثمار ، وإستمعوا لأهمية و دور هذا الشباك الموحد ، وكذا لمهام الوكالة ، و التحفيزات المقدمة فيما يخص الإعفاء الضريبي على المستثمرين ، الإعفاء الجمركي أيضا ، توفير العقار المناسب و الملائم للإستثمارات ، وتوفير اليد العاملة المؤهلة أيضا حيث يوجد حاليا 27 شبابيك موحدة مفتوحة على مستوى الوطن ، أخرها ما تم فتحته منذ شهور بولايات تنمراسنت ، تندوف ، أم البواقي ، المسيلة ، البيض ، النعامة ، عين تموشنت ، من أجل السماح للمستثمرين و المقاولين من الإستفادة من شروط الجوار وتسهيلات أكبر فيما يخص معالجة ملفاتهم حول الإستثمار وترقية فرصه أكثر و تحقيق التنمية بهذه الولايات ، حيث تتمثل المهمة الرئيسية لتلك الشبابيك الموحدة في ضمان مرافقة المستثمرين و أصحاب المشاريع منذ تواجد المشروع كفكرة إلى أن يجسد على أرض الواقع ، و تضم ممثلين عن مختلف الإدارات المعنية بالإستثمار .
حرش أنس عبد الرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق