http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/2C17A84C-2239-4DF3-A841-4A7AD20F27FE.htm

السبت، 8 يونيو 2013

مسلسل إحتجاجات السكن متواصل بمقر ولاية عين تموشنت
 نهاية أسبوع ساخنة عبر العديد من أحياء المدينة 
تتواصل إحتجاجات العديد  من المواطينين أمام مقر الولاية يتقدمهم  سكان شارع عفيفي علي بحي مولاي مصطفى الذين حاولوا إيصال صوتهم إلى السمؤول  الأول بالولاية مطالبين  إياه حسب البيانات المرفوقة  تجسيد حقهم المشروع في سكنات  لائقة ، و إنهاء أزمة القصدير و البناءات   الهشة التي  يعيشون فيها لسنوات وهم يرون المساكن توزع و يقطن غرباء عن الولاية ،  حيث إشتكوا مرارا و تكرار إلى العديد من المسؤولين المنتخبين  و كذا رئيس الدائرة حيث صرحوا أنهم  قوبلوا برفض طلباتهم و لم يحضوا  بالإستقبال اللائق بل قوبلوا  بالقوة العمومية على حد تعبيرهم متهمين إياهم  بزرع الفتنة و التجمهر الغير مرخص له  ، ويعتبر  سكان هذا  الحي العتيق معاناتهم بالحقرة و التهميش لأنهم  يعيشون وسط الجرذان و الأفاعي التي تهدد صحتهم . حسب الرسالة التي بحوزتهم  حيث لم يتم إدراجهم في برامج  القضاء على السّكن الهش التي تم تقسيمها بتاريخ جانفي المنصرم من 2013 ،إلاّ أنّه و رغم مرور ستة أشهر لم يتم ترحيل السكان و إبلاغهم بقرار تأجيل  ترحيلهم الى ما بعد شقّ طريق مزدوج وسط  الحي و ترحيل جزء من العائلات التي يمرّ المشروع بسكناتهم مع تعويضهم ماليا ، و هو ما سيتسبّب في  تضرٌّر قاطني حي عفيفي بفعل  عملية الشّق  فهو مبني  بالطّوب و لا يتوفر على الأساسات ، حيث قد تحدث به  انزلاقات  كما تجمع أيضا  العديد من  المستفيدين من مشروع 70 مسكن تساهمي الواقع بالمنطقة الثانية من الجهة الشرقية بعاصمة الولاية الذين أصبحوا يوميا أمام مقر الولاية قصد التدخل لإيجاد حل لهم ، لأن السلطات المحلية هي من أعطت المشروع لهذا المرقي المنحدر من ولاية تلمسان  و الذي  كبدهم مصاريف باهضة فيما لازالت البنايات و المشروع يراوح مكانه فقد  احتجوا أمام مقر الولاية عدة مرات على التأخر الفاضح واللامبالاة بهم وكأنه لا توجد دولة أو مسؤولين في الولاية  لأن المشروع من  المفترض أن ينتهي بعد 18 شهر  من بداية إنجازه  سنة 2008 ولكن لا حياة لمن تنادي فكل المشاريع المتعلقة بالسكن بمختلف صيغه متوقفة و تراوح مكانه إلا مشاريع السكن الإجتماعي تبني بسرعة و توزع بطرق ملتوية ليستفيد منها غير مستحقيها في أغلب الأحيان .



لهبيري يفتتح  موسم الإصطياف بعين تموشنت

تخصيص 10 آلاف عون موسمي و 1152 عون حماية مدنية لحراسة20 شاطئ بالولاية

أعطى  المدير العام للحماية المدنية السيد لهبيري مصطفى الإفتتاح  الرسمي  لموسم الإصطياف لسنة 2013 من  شاطئ رشقون واحد  ببني صاف بحضور جمع من السلطات المحلية للولاية و بإقامة حفل بهيج شاركت فيه العديد من الجمعيات الرياضية و الثقافية  و الفلكلورية ، الكشافة الإسلامية   و غيرها  من الفاعلين في المجتمع   بالولاية ، وتمازجت الموسيقى و الرياضة من شواطئ على مرآى المصطافين الذين كانوا بالشواطئ التي زراها المدير العام للحماية المدنية ، حيث تم إستقبال السيد المدير العام بمدخل بلدية العامرية على الحدود مع ولاية وهران  ، من طرف السلطات المحلية بالولاية ، أين تم زيارة وتفقد مركز متقدم للحماية المدنية  عند مربط النخيل بالطريق الوطني رقم 02 الرابط بين ولايتي وهران وعين تموشنت ، ثم قام السيد المدير العام بتدشين الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لدائرة العامرية  و إطلع على مختلف الأجهزة و الهياكل المتواجدة هناك قبل أن يتوجه لزيارة مقر المديرية الولائية للحماية المدنية الذي يوجد في طور الإنجاز ، ليتنقل بعدها إلى مدينة بني صاف التي أشرف على عملية إنطلاق جهاز حراسة الشواطئ و عملية الإفتتاح الرسمي لموسم الإصطياف من شاطئ رشقون ، كما زار المركز الجهوي العائلي للحماية المدنية بشاطئ مدريد ببني صاف ايضا ، و حرص على توفره على كافة الظروف المريحة لعناصر الحماية المدنية  و تزويده بكافة اللوازم من أجل السهر على راحة عائلات أفراد الحماية المدنية كما سخرت لهذه العملية بولاية عين تموشنت 1152 عون حماية مدنية مكلف بحراسة الشواطئ ، يساعدهم 10000 عون موسمي لحراسة الشواطئ المقدرة ب20 شاطئ محروس بالولاية ممتد على شريط ساحلي يقدر ب80 كلم بولاية عين تموشنت  , ايضا عدة وسائل على غرار زوارق نصف صلبة و زوارق مطاطية عادية  .





محطة توليد الكهرباء بتارقة  تقضي على مشكل إنقطاع التيار الكهربائي

أطلقت مديرية توزيع الكهرباء و الغاز لعين تموشنت عملية إنمجاز 120 محولا كهربائيا أشرفت على نهايتها  ، مع دخول  محطة  توليد الكهرباء لمدينة تارقة  التي تتربع على مساحة  الإجمالية تقدر ب 04 هكتارات و نصف من شأن  هذين المشروعين أن يعطيان دفعا قويا للمنطقة والمساهمة الفعالة في مضاعفة كميات التزود بالكهرباء للولاية و القضاء نهائيا على مشكل الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهرياء التي كانت تعاني منها المنطقة مع كل موسم صيف ، كما ساهمت  في  خلق العديد من مناصب الشغل ، قد دخلت حيز الخدمة  في السنة الفارطة 2012و سمحت بتحسين نوعية الخدمات المقدمة في مجال الطاقة الكهربائية  و ساهمت نوها ما في  لقضاء على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي كانت تشهدها العديد من المناطق بولاية عين تموشنت  على غرار  دائرة العامرية التي عانت طويلا من هذا المشكل الحقيقي  وايضا العديد من  الولايات المجاورة ، خاصة و أنها موجهة لتدعيم و تمويل الناحية الشمالية الغربية من البلاد بالطاقة الكهربائية هذا إذا علمنا أنّ طاقة هاته المحطّة تقدر ب 1200 ميغاواط للإشارة فإنه تم إقتناء 120 محولا كهربائيا لتدعم و تكثيف شبكة التزود بالكهرباء بالمنطقة  و قامت المصالح المعنية  بعملية التوزيع الخاصة بالكهرباء بإنجاز 120 محولا كهربائيا بمختلف بلديات الولاية لتدعيم الشبكة الولائية للكهرباء عبر مختلف الأحياء و القرى بولاية عين تموشنت و الولايات المجاورة أيضا .


تجنيد  650 دركي لسهر على مخطط دلفين بعين تموشنت
جندت مصالح الدرك الوطني لولاية عين تموشنت650 عون دركي للإشراف على تنفيذ مخطط دلفين  استعدادا لإنجاح موسم الإصطياف و ضمان تأمين شامل للساحل التموشنتي و كل الطرقات و الأقاليم التابعة لمصالحها حيث تحرص  كل موسم لضمان  الأمن و الراحة  و سلامة المصطافين المتوافدين غليها   سواء عبر الطرقات أو الشواطئ خاصة خلال نهاية العطلة الأسبوعية و مع تزامن موسم الصيف مع  شهر رمضان المعظم الذي تفضل فيه العائلات قضاء أوقات ممتعة  عقب الإفطار عبر الشواطئ المتواجدة بالولاية  ، ولهذا تجندت مصالح الدرك الوطني بالولاية  من خلال وضع التدابير و الإجراءات اللازمة  على مستوى الشواطئ التابعة لإقليم اختصاصها  و المقدرة  ب 18 شاطئ و هذا لتأمين موسم الاصطياف وضمان حركة المرور و تجنب الحوادث المميتة . حيث وضعت كل الترتيبات اللازمة  وكثفت من  نقاط  المراقبة و حملات التفتيش بتحديد اتجاه واحد للطرقات المؤدية الى بعض الشواطئ، ناهيك عن مشاركة السرب الجوي المتواجد عبر القيادة الجهوية للدرك الوطني بوهران لمراقبة كافة شواطئ اقليم ولاية عين تموشنت بما فيها الولايات الساحلية الثلاثة المجاورة مستغانم، وهران و تلمسان .








هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

اخبار مهمة ، ربي يوفقك و أكثر لنا من مثل هاته الموضايع

Unknown يقول...

شكرا و أنتم ايضا ساهموا معنا المجال مفتوح للجميع و نقبل كل شيء إنتقادات ، أخبار ، المهم المصداقية وخدمة المواطن