http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/2C17A84C-2239-4DF3-A841-4A7AD20F27FE.htm

الاثنين، 6 أغسطس 2012


الدولة الوحيدة التي تتباهى بتنامي  فقراءها  و تذلهم بقفة الخزي و العار  

تعتبر الجزائر من بين أكثر دول العالم الثالث غنا بالخيرات و المكنونات و المؤهلات  التي حباها الله بها من بترول ، غاز طبيعي ، الذهب ، وغيرها من المعادن النفيسة الموجودة في أرضها ، والتي يستفيد منها نزر يسير من أهلها للأسف الشديد ، فالمتمعن بالنظر في حال شعبها مقارنة بتصريحات حكامها يندهش و يصاب بالذهول ، فهي الدولة الوحيدة في العالم ، على حد علمي التي تتباهى بتنامي  فقرائها و معوزيها من خلال التباهي بتوزيع قفة رمضان هذه العملية التضامنية في الظاهر ، فيما تخفي عدة مظاهر في الباطن ، ورغم أن هذه العملية غير صحيحة في حد ذاته ، لأن الدولة تشجع شعبها على التسول و الخمول و ترك العمل فهذه العملية تحمل تجاوزات خطيرة بداية من طريقة أو مناقصة منحها للتجار و المستثمرين و كيفية إعداد و تحيين قوائم المستفيدين و طريقة توزيعها و التأخر الفضح فيها وصولا إلى عدم بلوغها لمستحقيها رغم أنها ضمن برنامج مسطر من طرف الدولة و تسهر عليه إطارات و  منتخبين محليين ، لأنه من المفترض عند الدول التي تحترم نفسها أن تقوم الجمعيات الناشطة في هذا المجال بهذه العمليات التضامنية ، ولكن في الجزائر يوجد الملايين من الجمعيات المعتمدة التي تخصص لها مبالغ ضخمة في كل ميزانية لا يعلم وجهتها إلا الله و الراسخون في العلم ، فإنها لا تقوم بدورها الحقيقي مقابل ما تسنتزفها من أموال ، هذا طبعا بإستثناء نزر قليل من تلك الجمعيات التي تعتمد غاليا على نفسها و تقوم بدورها على أكمل وجه في المجتمع إيمانا منها بأهمية العمل الجواري و المجتمع المدني 
إن العملية التضامنية قفة رمضان في الجزائر أصبح وسيلة للمنتخبين و السياسيين الراغبين في التداول على السلطة و البقاء فيها لعهدات أخرى بشراء ذمم المنتخبين من الفقراء و المساكين و المعوزين خاصة أن المجالس المحلية على أبواب نهاية العهدة و تنظيم إنتخابات أخرى في 29 نوفمبر حسبما اعلنه مؤخرا وزير الداخلية دحو ولد قابلية ، و يوجد صنف آخر من القائمين على توزيع هذه القفة يتلذذون بجمع هؤلاء المعوزين في طوابير لا متناهية و إذلالهم لأقصى درجة نساء و رجالات شيوخا و أطفالا في مظاهر مخجلة ، وآخرين يدرجون عمالهم و مستخدميهم على إختلاف مستوى دخلهم من أجل شراء وفاءهم و تفانيهم في خدمة مصالح مسئوليهم ، فالمبالغ المالية المخصصة في كل سنة لهذه العملية التي تتم في اغالب بطرق ملتوية و تذهب لغير مستحقيها و تشهد فضائح في النهب من ميزانيتها و الغش في المكيال و الميزان في المواد الغذائية التي تحتويها و إدراج مواد منتهية الصلاحية و فاسدة من أجل التلاعب بصحة هؤلاء المحرومين من الفقراء و المعوزين  الذين يتسابقون للحصول على القفة غير مبالين بما فيها فرحة بها  و هذا يعكس الوجه الخفي و الحقيقي لهذه العملية التي أسموها زوار بقفة رمضان ، بل هي والله قفة الخزي و العار التي تذل بها مواطنيها و تتفنن في إيذائهم ، وتعذيبهم و تحميلهم معاناة طويلة من أجل الإستفادة من بعض اللقيمات من مواد غذائية رديئة  و مغشوشة  .
رغم كل هذا لا تستحي الحكومة الجزائرية الفاشلة و التي إنتهت صلاحيتها بعد الإنتخبات الأخيرة للمجلس الشعبي الوطني و إنقضاء المهلة القانونية من أجل تغيير الحكومة التي حطمت أرقاما قياسية في الفساد  و لم تخجل من التباهي بتنامي فقراءها بين الدول  من خلال عرض  أرقام لا يعتقد أحد بصحة بل يعارض كل مسؤول آخر في إستعراضها  , تتباهى  بإرتفاع عدد قفة رمضان  الموزعة كل سنة من خلال أرقام خيالية  للفقراء و المعوزين الذين يتم إحصاءهم كل سنة  ، حيث  من المفروض أن تخصص لهم تلك الميزانية الضخمة التي ترص لعملية قفة رمضان   في إنشاء مصانع و مؤسسات إقتصادية قوية  يمكنها أن  تخلق مناصب عمل دائمة  تكفيهم  ذل السؤال و عار الإصطفاف طوابير أمام البلديات  ، حتى يصبحوا قادرين على إعالة أنفسهم بأنفسهم و المساهمة في تنمية إقتصاد بلادهم  و ترغيبهم و رفع همتهم في العمل  و نبذ الكسل  ،وبدل التباهي بتنامي عددهم  و التحكم في توزيع قفة عليهم في شهر رمضان  الكريم و إستعراضها  بين الدول ،لأن التباهي  بعدد  القفات الموزعة  هو تباهي بعدد  الفقراء الموجودين  بالجزائر ، وهذا يعكس مكمن الخلل و قصور النظر لدى  القائمين على شؤون هذه الدولة  الجميلة التي تملك مؤهلات لتكون قوية و ذات مكانة أكبر بين الدول .

كريم حرش 

تراث سوريا تهدده الحروب و الصراعات الإيديولوجية 


لقد ذهلت لما يحدث في أرش سوريا الجريحة من صراع و جبهات مفتوحة يدفع ثمنها المواطن السوري البسيط الذي يسفك دمه هدرا ويراق بغير ذنب ، إلا أنهم خرجوا إلى الشوارع ليقولوا لزعيمهم " إرحل " مثلما قالها نظراءهم في تونس ، مصر ، ليبيا ، اليمن ، لكنهم  لم يتصوروا أن بلاد الشام لها خصوصية وميزة عن باقي البلاد ، وأن المظاهرات ستتحول إلى حمام دماء و حرب ضروس لا يعلم نهايتها إلى الله و الراسخون في العلم ، لأن الحسابات فيها بيد الدول العظمى التي تتنافس على صنع   القرار فيها و التحكم في الوضع  بمباركة من العديد من الدول المجاورة الصديقة و الشقيقة العربية و الإسلامية  خدمة لمصالحها ، وحدا للتوسع الشيعي البعثي بالمنطقة بقيادة إيران و حكم سوريا الطاغي المستبد ، ولعل ما دفع مبعوث السلام " كوفي عنان " لتقديم إستقالته من على رأس البعثة الأممية بشأن مفوضات السلام بين الجيش السوري الحر و النظام الحاكم الفاسد ، كل هذا يوحي بأن الصراع بلغ أشده ، خاصة عندما نرى قوافل اللاجئين من السوريين تحط رحالها بالآلاف في العديد من الدول العربية الشقيقة هروبا من بطش الأسد و أذنابه ، و عناد الجيش الحر و أتباعه , وسط صراع القوى العظمى بالمنطقة التي لها الفائدة الأولي في هذا الإقتتال ، فأصبحت  سوريا على عظمة حضاراتها و إرثها التاريخي الذي يرغب الأعداء في طمسه ، لأن المنطقة من الأكثر ثراء في العالم من الناحية الثقافية و التاريخية ، يأتيها السياح من شتى أنحاء العالم منبهرين بعجائبها ، فرغم كل ما تصدح به سوريا من عبق التاريخ و الحضارات المتعاقبة إلى أنها تحولت للأسف الشديد إلى نقطة ساخنة في العالم بسبب بطش و جبروت قادتها ، الذين يرتكبون أبشع و أشنع الجرائم في حق الإنسانية و يتعرضون لتجارب قاسية في النزاعات وفقدان الأهل و الأقارب و تشريد الشعب و تحطيم البلاد ، وسط صمت رهيب و فشل ذريع للمنظمات الدولية التي تراعى حقوق الإنسان وتدافع عنها في المحافل ، و تجميد القوانين و الإتفاقيات التي تصون كرامة الإنسان و تحمي المدنين العزل و تعطي للشعوب حقها في تقرير مصيرها حتى مع قادتها .

كريم




السبت، 4 أغسطس 2012



تعالى حبيبتى
ما زالت احلامى تتربص بك
انثى فيك كل
النساء
تستعطفك الحضور
فلغيابك يتمرد
الشوق
ولا استطيع السيطرة عليه
فحين لايزورنى طيفك
فى احلامى
اتقلب في فراشى يمينا
وشمالا
وتمر الليلة كئيبة
ويحيط الجسد بردا
وصقيع لاذع
والنوم يرفض ان ياتي
يخاصمني
فالليالى دونك
موحشة
اشعر فيها بالاختناق
احتاج اناملك
احتاج انفاسك على
جسدى
لتشرب من رطوبتة
فتشعرني بالدفء
ااااااااااااااااااه يا جنوني انت

حبيبتي
شغاف القلب
عتقت لهيب الشوق
في بوتقة الآ هـ
فتدفق يغمر وديان الحنين
زنابق اللهفة نبتت ثملة
تترنح علي حواف صخر الانتظار
تسااائل نجم الليل عن آطياف
اللقا تسجدي عقارب الوقت
أن تهرول أن تقضم يراع البعد
هذيان يضاجع سراب الظنون
يمزق أثمال الخيال
تصرعة الذكري
علي أعتاب الوهم
تغمد نصل الآمل
في عنق الألم
وتطويه رفات عاقر
في ثنايا الزمن
وتزف الذكري
علي فراش الشوق 
  برحمها جنين اللقا
                  

       
كنت و صاحبي في المدينة المزدحمة
و مررت بين اثنتين من اترابك
مررت كما تمر السحابة
كما تمر الفراشة
الارصفة تتطرز بالازرار
اشجار الظريق تتبع عبيرك
تتفتق الاجراس
و تتوهج الدندنات
ارى الناس سكارى
وما هم سكارى
اسمع القوارير تتهشم
و الدوارق ترتطم
ايتها الجنية المتمردة
ايتها القوة الخارقة
خدني طي هسيسك
طي بخوراتك
فانا صوفيك الارمل
بنبضاتي كتبت طواسين عينيك
و بأورادي اترعت موارد قدميك
هده انت عابرة
الى غايتك المجهولة
و هده الحال تغلبني
فاوغل في مواجيدي
مثخنا بك
مضرجا بأسمائك التي لا تحصي
و اظل ارقص ......ارقص
ة انا اركض خلفك من شارع لشارع
و اهدي مثل الدراويش
بشطحات الهوى

عاجل . . . اندلاع احتجاجات شعبية في منطقة أولادعيش بولاية البليدة بالجزائر احتجاجا على انقطاع الكهرباء
الجزائر /04 ــ 08 ــ 2012
الهيئة الإعلامية / عاجل ... حسب مراسنا بعين المكان في منطقة أولادي عيش التابعة لولاية البليدة التي تبعد 50 كلم عن الجزائر العاصمة فإنه منذ ليلة أمس الى غاية صبيحة اليوم شهدت دائرة أولاد عيش تظاهرات ومسيرات و تجمعات احتجاجية لسكان الدائرة احتجاجا على انقطاع الكهرباء الذي 
تسبب في تعطيل الحياة داخل الأحياء مما تسبب في خسائر ضخمة للسكان و المحلات خاصة ونحن في شهر رمضان المبارك و بالأخص فيما يخص المواد الذي تحتاج للتبريد ، هذا و حسب مصادرنا فإن كل الطرق المؤدية لدائرة ولاد عيش مغلقة ولزالت الاحتجاجات مستمرة لحد الساعة ويطالب المحتجين وسكان الأحياء بضرورة عودة الكهرباء بسرعة وتعويض المتضررين جراء انقطاع الكهرباء و ما خلفه من إتلاف للمواد التي تحتاج للتبريد .


مديرية التجارة بعين تموشنت

حجز21 كلغ من الدجاج الفاسد  و غلق محليين تجاريين  في الأسبوع الثاني لشهر رمضان

كشفت مصادر من   مديرية التجارة بعين تموشنت عن مواصلتها لشن حملة واسعة النطاق قص تطهير المحلات التجارية من الممارسات التجارية الغير صحيحة و قمع الغش و الحفاظ على النظافة  عن طريق  سلسلة خرجاتها الميدانية للمراقبة عبر الفرق المخصصة لذلك و التي بلغ عددها هذا الموسم 22 فرقة تجوب مختلف الأسواق و المحلات التجارية قبل و بعد الإفطار حيث سجلت في  نشاطاتها  للأسبوع الثاني من شهر رمضان الكريم    370تدخلا تم على إثرها تحرير 92 محضر قضائي 22 فيما يخص الممارسة التجارية و 70 فيما يخص الجودة وقمع الغش ، كما تم إقرار غلق محلين تجاريين لعدم التقيد بالسجل التجاري و حفظ النظافة أيضا ، كما قامت ذات المصالح بحجز و إتلاف كمية تقجر ب21 كلغ من اللحوم البيضاء المتمثلة في دجاج فاسد ، تم حجزها بأحد محلات بيع اللحوم البيضاء و عدم التقيد بحفظ النظافة و اللحوم في جوّ بارد ، كما تم حجز كمية معتبرة من الياغوت الفاسد أيضا ببعض المحلات و تم إقتطاع عينات أخرى لمواد غذائية تم الشك في مدى مطابقتها للمعايير المعمول بها ، فيما تتواصل حملات المراقبة للفرق 22 المختصة لمصلحة الممارسات التجارية  و مراقبة النوعية و الجودة وقمع الغش  بمديرية التجارة طيلة شهر رمضان كل هذا من أجل الحفاظ على صحة المستهلك  .

أنس عبد الرحمان

عجبا لأمر الجزائر الحبيبة


عجبا لأمر الجزائر  الحبيبة

بقلم  : الكاتب الصحفي كريم حرش

تعجبت و أنا أتابع خبر توافد اللاجئين السوريين إلى أرض الجزائر الحبيبة بالمئات و الآلاف هاربين من بطش الطاغية المستبد بشار الأسد ، و المجازر التي ترتكب ولا يحرك لها أحد من العرب ساكنا ، و إزداد عجبي وأنا أراهم يبيتون في العراء في ساحة بور سعيد بالعاصمة ، وهناك من توجه منهم نحو ولايات أخرى من الوطن طلبا للأمان و الإطمئنان ،ولكن الغريب في أمر هؤلاء اللاجئين أن العديد منهم لم يقبل إعانات الولة ، وتخصيصها لأماكن لراحتهم و إقامتهم مثلما حصل عندما منح لهم المخيم الخاصة بالكشافة الإسلامية بسيدي فرج ، فرفض هؤلاء التوجه إلى المكان وكان ردهم قاسيا على صاحب بيت أراد أن يكرم ضيفه و قالوا لم نأتي متسولين بل جئنا لاجئين هاربين من بطش الطاغية ، وقاموا بالإستئجار و الكراء في الفنادق و المركبات السياحية بمالهم الخاص ، والبعض منهم فضل طبعا ما جاد به السلطات الجزائرية ، يحدث هذا في الوقت الذي إلتحم حولهم الشعب الجزائري المعروف بطيبة قلبه وسعة صدره  ، فمنهم من أخذ عائلة و آخر عائلتين و كل حسب طاقته لتناول الفطور و السحور ، لأننا في شهر رمضان  ، وقد أعطت الحكومة الجزائرية عبر وزارة الداخلية تعليمة إلى كل المسؤوليين المحليين والولاة عبر مختلف ولايات الوطن تحثهم فيها على التكفل الجيد بهؤلاء اللاجئين السوريين أينما تواجدوا و حلوا ، وقد إستقبل الحكومة الجزائرية هؤلاء اللااجئين بطريقة جيدة جدا ، و هي تنوي ذر الرماد ، لأنها تحاول أن تنقل للعالم بأنه دولة واقفة على رجليه و أنها تأوي اللاجئين و تعين المستضعفين و وصل الأمر بها إلى الرغبة في تقديم الأموال المودعة لدى البنك العالمي هبة لإعانة دول أخرى ، وهي أيضا تجربة في القضاء على الإرهاب يحتدى بها في أمريكا وفرنسا و العديد من الدول ، وراعية السلام في إفريقيا ، و الحامية لحقوق الشعب الصحراوي ، أي أنها دول قوية ، وبالفعل هي كذلك ، ولكن أين حظ ابناءها من هذا كله ، فكيف للجزائر أن تلعب هذا الدور المهم في العالم و ابناءها يهربون منها عبر قوارب الموت و هم صائمين في شهر رمضان الكريم أفواجا افواجا مهاجرين نحو سواحل أوروبا مخاطرين بحياتهم لا يهمهم سوى الخروج من بلادهم ، و كيف تكون قوتها وهيبتها وهي التي كانت بالأمس مسرحا لصراعات و مظاهرات وصلت حتى على أحد الأسلاك الأمنية التي كانت بأمس تجابه الإرهاب و تدافع عن البلاد وهذا ما حصل مع أعوان الحرس البلدي ، و كيف تكون قوتها وهي التي نخرت الفوضى و المضاربة الاسعار فيها و جعلت  بعض المواطنين يقتاتون من المزابل و القمامات و أماكن رمي النفايات  ، و كيف تكون قوتها وهي التي يتدافع الآلاف من مواطنيها طوابير لا متناهية من أجل الظفر بقفة رمضان ، التي حولها بعض المسؤولين المحليين إلى وسيلة للقيام بحملات سياسية مبكرة  وسط غياب تام للدولة فأين تلك القوة ، وكيف تكون تجربة الإرهاب ناجحة وهو لازال ينخر في جسد الأمة الجزائرية  و يعشعش في جبالها  ، بل و ظهر إرهاب آخر هو غرهاب الإدارة و البيروقراطية و المحسوبية  و الرشوة و غيرها من الأمراض المزمنة التي  تتصدر صفحات الجرائد اليومية بالفضائح الفسادية التي تنافس الفضائح الأخلاقية   ، واين ذلك الأمان و الأمن  الذي ستوفره لكل هؤلاء  ، ألا يقولون أن فاقد الشيء لا يعطيه