استجاب عشرات الصحفيين الجزائريين الثلاثاء لدعوة "المبادرة الوطنية من أجل كرامة الصحفي الجزائري"، مطالبين "برد الاعتبار" لمهنتهم، ومنددين "بالوضع المزري" الذي يعيشونه.
وتجمع نحو 200 صحفي في ساحة "حرية الصحافة" بالعاصمة الجزائر، في لفتة رمزية للمكان والزمان حيث يصادف اليوم العالمي لحرية التعبير.
ورفع الصحفيون لافتات باللغتين العربية والفرنسية كتب عليها "نطالب بمهنة نعتزّ بها" و"الصحفيون يبحثون عن قانونهم الأساسي" و"حرية التعبير تبدأ بالحقيقة" وغيرها.
يُذكر أن للصحفيين بالجزائر نقابتين هما "الاتحادية الجزائرية للصحفيين الجزائريين" المنضوية تحت نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، و"النقابة الوطنية للصحفيين"، لكن لم تشارك أيٌّ منها في هذه الوقفة.
ويعاني الصحفيون الجزائريون من أوضاع مهنية واجتماعية صعبة، حيث يتقاضى معظمهم أجورا زهيدة قد لا تتجاوز 300 دولار في الشهر، ومما زاد من حدة تذمرهم أن الحكومة لم تقدم لهم أي صيغة للاستفادة من السكن على غرار قطاعات مهنية أخرى كالتعليم والصحة والأمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق