مصالح أمن عين تموشنت
الشروع في السنة الجزائرية
للوقاية الجوارية بالوسط الحضري بعين تموشنت
شرعت مصالح أمن ولاية عين تموشنت في تفعيل السنة
الجزائرية للوقاية الجوارية في الوسط
الحضري التي أطلقتها المديرية العامة
للأمن الوطني خلال هذا الشهر و التي تتواصل غاية شهر مارس من سنة 2014 بمشاركة جميع أفراد
الأمن الوطني و تعزيز العمل التحسيسي و الوقائي الجواري عبر الوسط الحضاري ، فقد
نظمت منذ أول أمس عدة نشاطات جوارية ذات طابع تحسيسي على مستوى العديد من الأحياء
و كذا المؤسسات التربوية عبر أطوارها
التعليمية الثلاثة و على كافة تراب الولاية حيث كانت البداية بكل من متوسطة لحسن
بابوش ، بريشي يونس بعاصمة الولاية ، ثم متوسطة و ثانوية حمام بوحجر ، ثم متوسطة و
ثانوية المالح ثم ولهاصة الغرابة ثم بني صاف ، حول آفة المخدرات ، و الوقاية
المرورية أيضا ، على أن تشمل في الأسابيع القادمة عدة محاور أخرى على غرار الجرائم
، التبليغ عنها ، المساهمة في محاربة الفساد و الكشف عنه ، ظاهرة إستعمال المزعج للدراجات النارية ، و
سيكون الأسبوع القادمة نحو الجهة الشرقية
للولاية بكل من المؤسسات التعليمية الواقعة عبر إقليم دائرة العامرية ، ، وقد حيث
جند مدير الأمن الولائي لعين تموشنت السيد نعار
لهذه العملية طاقم خاص يتكون من ضباط
مختصون و أطباء عامون و نفسانيون تابعون
لأمن ولاية عين تموشنت ، كما تخللت المبادرة إطلاق بعض المسابقات الخاصة ، وتستمر هذه العملية على مدار السنة .
أنس
عبد الرحمان
ظاهرة اختطاف الاطفال محور ملتقى للكشافة الاسلامية بعين
تموشنت
نظمت أول أمس المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية بعين تموشنت ملتقى حول ظاهرة
اختطاف الأطفال و تخللها نقاش مفتوح عن هذه الظاهرة التي اعتبرها المشاركون من
أخصائيين نفسانيين ، أئمة ورجال القانون و
كذا مصالح الدرك الوطني و الحماية المدنية بالظاهرة الغريبة عن مجتمعنا الجزائري
و هي بمثابة الدّاء و الورم الذي تفشّى و صار ينخر المجتمع
الجزائري و يضربه في براءته الممثلة في الاطفال الذين لم ترحمهم شهوات أشخاص لا
رحمة لهم و راحوا ضحية هؤلاء على غرار سندس ، هارون و غيرهم. حيث طالب المشاركون بضرورة وضع حدّ للظاهرة و ايجاد علاج لها من
خلال التربية الدنية و العودة السريعة لتعاليم الشريعة الاسلامية و تعديل و
مراجعة قانون العقوبات في ظل غياب مواد تحمي الطفل ، الى جانب تعزيز العمل الجواري
و المتابعة النفسية ، و محاربة الجريمة بشكل عام و اختطاف الاطفال بشكل خاص مع
تطوير التكفل النفسي و الاجتماعي بشريحة الأطفال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق