http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/2C17A84C-2239-4DF3-A841-4A7AD20F27FE.htm

الأربعاء، 18 مايو 2011

أزمة نقل حادة مع إقتراب موسم الإصطياف

تعيش ولاية عين تموشنت مع بداية كل موسم صيف ، أزمة حاد في النقل ، حيث تكثر الحركة بالولاية عبر شتى الخطوط و المناطق ، مما يعرقل الحركة و السير الحسن لوسائل النقل المتوفر خاصة أن حظيرة الولاية لنقل المسافرين لا تتوفر على أعداد كافية ، ولا تلبي إحتياجات الولاية ، فالأومة حادة و أغلب المركبات الخاصة بنقل المسافرين مهترئة خاصة الحافلات من نوع صوناكوم التي تربط ولاية عين تموشنت بولاية وهران ، رغم أن هذا الخط تكثر به الحركة ، و طويل إلى أن الخدمة المقدمة غير كافية و لا تخدع لنوعية و أداء جيد ، مما يثقل كاهل المواطنين المتنقلين لقضاء حوائجهم أو الطلبة الجامعيين أو التجار أو المرضى ، فأغلب الحافلات معطل دائما ، و في أغلب الأحيان تتعطل في الطريق و المسافرين على متنها أو تدخل محطة الوقود بالمسافرين مما يعطلهم أكثر ، و ما يزيد الطين بلة ، هو التسابق و التنافس بين أصحاب وسائل النقل في الطريق و أمام المحطات ، كل يوم شجارات عنيفة و مشادات كثيرة فيما بينهم و الركاب يتفرجون و أحيانا يكونوا ضحية للضرب أو السب و الشتم عندما يتدخلون للإصلاح و تفريق المتشاجرين ، على كل حال الأوضاع متدهورة للغاية ، و لعل ما يثير الإنتباه هو معاناة المسافرين المتنقلين من عين تموشنت لوهران ، خاصة في نقطة إلتقاء الولايتين بالعامرية ’، حيث تأتي الحافلات محملة بالمسافرين ، وأحيانا لا تدخل إلى مدينة العامرية ، بل تنحرف مباشرة للذهاب إلى وهران ، مما يعرض المسافرين من سكان العامرية نحو وهران للإنتظار طويلا بمحطات النقل أو استئجار سيارات الكلوندسان لنقلهم بأثمن باهضة ، و هم يطالبون بتوفير حافلات تنطلق من العامرية نحو وهران ، لأن عدد المسافرين من العامرية إتجاه وهران كثير ، و يتطلب ذلك , قد سبق وأن أعطي الإعتماد لأربعة حافلات لخط العامرية وهران ، لكن لم يتم تفعيله بسبب إحتجاج أصحاب الحافلات التي تشغل خط وهران عين تموشنت ، كما أن هاته الوسائل تتوقف عن العمل مبكرا ، رغم أننا في فصل الصيف يطول النهار ، كما أن مشكل النقل بالسكة الحديدية الذي يبقى ضئيلا بسبب إنعدام خطوط السكة الحديدية ، رغم أنها تساعد في تخفيف

ليست هناك تعليقات: